اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
قالت الفنانة هبة مجدي إنها لم تكن تتوقع التفاعل الكبير من الجمهور مع شخصية «ثريا» التي قدمتها في مسلسل «حرب الجبالي»، مؤكدة أن ردود الفعل فاجأتها، وأثبتت أن الجمهور لا يبحث فقط عن الشخصيات الصاخبة، بل يتفاعل أيضاً مع النماذج الهادئة والصادقة.وقالت مجدي، لـ «الجريدة»، إن شخصية «ثريا» كسرت الصورة النمطية للبنت الشعبية، التي غالباً ما تُقدَّم بصوت مرتفع ولهجة حادة، موضحة أنها كانت مثالاً للفتاة الكادحة التي تتحمَّل مسؤوليات ثقيلة، في ظل ظروف أسرية صعبة، وتعمل مع والدتها في الحياكة لإعالة أسرتها المريضة، وهو ما جعلها تقترب أكثر من الواقع.وأوضحت أن تصوير المسلسل بالكامل في لبنان كان مرهقاً، خصوصاً في ظل ارتباطاتها العائلية، حيث اضطرت للسفر أسبوعياً إلى القاهرة لرؤية أولادها، لكنها شددت على أن إيمانها بالعمل وفريقه ساعدها في تجاوز كل العقبات، معتبرة أن المسلسل أعاد صورة الحارة المصرية الحقيقية، بمشاعرها وناسها، بعيداً عن المبالغات والمظاهر السطحية. وفي حديثها عن الدراما الرمضانية، قالت مجدي إن تجربتها في مسلسل «منتهي الصلاحية» كانت من أصعب ما قدَّمته على الإطلاق، مشيرة إلى أنها جسَّدت دور مذيعة تُعاني مرض «فيبروميالجيا»، وهو أحد الأمراض المزمنة التي تسبِّب آلاماً جسدية متفرقة.
قالت الفنانة هبة مجدي إنها لم تكن تتوقع التفاعل الكبير من الجمهور مع شخصية «ثريا» التي قدمتها في مسلسل «حرب الجبالي»، مؤكدة أن ردود الفعل فاجأتها، وأثبتت أن الجمهور لا يبحث فقط عن الشخصيات الصاخبة، بل يتفاعل أيضاً مع النماذج الهادئة والصادقة.
وقالت مجدي، لـ «الجريدة»، إن شخصية «ثريا» كسرت الصورة النمطية للبنت الشعبية، التي غالباً ما تُقدَّم بصوت مرتفع ولهجة حادة، موضحة أنها كانت مثالاً للفتاة الكادحة التي تتحمَّل مسؤوليات ثقيلة، في ظل ظروف أسرية صعبة، وتعمل مع والدتها في الحياكة لإعالة أسرتها المريضة، وهو ما جعلها تقترب أكثر من الواقع.
وأوضحت أن تصوير المسلسل بالكامل في لبنان كان مرهقاً، خصوصاً في ظل ارتباطاتها العائلية، حيث اضطرت للسفر أسبوعياً إلى القاهرة لرؤية أولادها، لكنها شددت على أن إيمانها بالعمل وفريقه ساعدها في تجاوز كل العقبات، معتبرة أن المسلسل أعاد صورة الحارة المصرية الحقيقية، بمشاعرها وناسها، بعيداً عن المبالغات والمظاهر السطحية.
وفي حديثها عن الدراما الرمضانية، قالت مجدي إن تجربتها في مسلسل «منتهي الصلاحية» كانت من أصعب ما قدَّمته على الإطلاق، مشيرة إلى أنها جسَّدت دور مذيعة تُعاني مرض «فيبروميالجيا»، وهو أحد الأمراض المزمنة التي تسبِّب آلاماً جسدية متفرقة.
وأشارت إلى أنها تأثرت نفسياً وجسدياً بالشخصية، لدرجة أنها كانت تشعر بالألم في قدميها بعد انتهاء التصوير، مشيدة بزميلها محمد فراج، الذي شاركها بطولة العمل، لكونه من أكثر الممثلين صدقاً وإحساساً في تقديم الشخصيات.
وحول عودتها للسينما من خلال فيلم «استنساخ»، عبَّرت مجدي عن حماسها للتجربة، التي وصفتها بأنها «مختلفة وغير تقليدية»، مشيرة إلى أن الفيلم ناقش قضية الذكاء الاصطناعي، وتأثيره على الإنسان، من خلال تقنية النظارات الذكية، التي تنقل الأشخاص إلى عوالم افتراضية.
وأضافت أن تقديمها في الفيلم شخصيتين مختلفتين تماماً شكَّل تحدياً تمثيلياً جديداً بالنسبة لها، خصوصاً في ظل غيابها عن السينما منذ فترة، لافتة إلى أنها ترغب بالتواجد السينمائي، لكن بأعمال مؤثرة، وبشكل حقيقي.
وعلى صعيد الغناء، أكدت مجدي أن الغناء أصبح أكثر صعوبة من التمثيل في الوقت الحالي، موضحة أن المطرب بات يتحمَّل مسؤوليات ضخمة بمفرده، من اختيار الكلمات والألحان، إلى تنفيذ الإنتاج وتوزيعه، مما يجعل الأمر صعباً جداً بالنسبة لها.