اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الوسط الكويتيه
نشر بتاريخ: ٧ أذار ٢٠٢٤
استقبلت إدارة شؤون الانتخابات، التابعة لوزارة الداخلية، امس الخميس، أوراق 32 مرشحاً بينهم مرشحة واحدة، تقدموا للسباق البرلماني «أمة 2024»، ذلك في رابع أيام التسجيل للانتخابات المقررة في الرابع من أبريل المقبل.وجاءت الدائرة الانتخابية الخامسة الأعلى لجهة الترشح بـ9 مرشحين، تلتها الدائرة الثانية بـ8 مرشحين.وشهدت الدائرة الثالثة تقدم 6 مرشحين بينهم مرشحة واحدة، في حين استقبلت الدائرة الأولى خمسة مرشحين، وأخيراً الدائرة الرابعة التي شهدت تقدم أربعة مرشحين.وبذلك يرتفع إجمالي عدد المرشحين إلى الانتخابات 134 مرشحاً من بينهم 4 مرشحات.عادل الدمخي وقدم المرشح عن الدائرة الأولى النائب السابق عادل الدمخي أوراق ترشحه،وقال في تصريح صحفي: «لقد مررنا بتجربة فريدة من نوعها في مجلس 2023 من خلال تنسيق نيابي حكومي غير مسبوق تاريخيا، وجدولة مشاريع وقوانين غير مسبوقة في تشريعها كغرفة التجارة وإلغاء الوكيل المحلي ومحاربة محاولة احتكار الأراضي، ومعالجة القضايا المعيشية للمواطن، إضافة إلى إصلاحات تنموية تتعلق بالشباب».وأشار الدمخي إلى أن الخارطة التشريعية كانت تمس المواطن مباشرة، عبر ما تضمنته من الإصلاحات المعيشية أو السياسية«، مضيفا» نحن مقبلون على مرحلة مهمة، وما حدث في السابق يدعونا للتفاؤل، لا سيما بعد الإصلاحات ومحاربة الفاسدين».وذكر أن «هناك نية حقيقية للإصلاح في ظل التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء أخيراً في إجراءات محاربة الفساد، وأقول له إذا أردت أن تتابع أموال الكويت بالخارج، عليك متابعتها في الداخل أيضا».ولفت إلى «وجود أخطاء كبيرة وقعت عبثا وشبهة تواطؤ في عقد الكاركال، وإن كان هناك نية لاسترجاع الأموال فلنبدأ من الداخل»، داعيا جموع المواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة، معتبرا أن المشاركة الشعبية جزء رئيسي من العبادة.واضاف ان هناك اصلاحات حقيقية واجبة في سوق العمل وما اعددناه في لجنة الموارد البشرية ، كان هناك قانون هيئة التوظيف الذي يدمج بين القوى العاملة وديوان الخدمة ويوزع الرواتب بشكل عادل ووضعنا البديل الاستراتيجي.سعود العجمي ودعا المرشح عن الدائرة الخامسة سعود العجمي، الناخبين إلى «اختيار المرشح القوي الأمين الذي يظهر اهتماما حقيقيا ويتمتع بالقدرة على صياغة السياسيات التي تلبي تطلعات الشعب الكويتي».وشدد على «أهمية تعزيز الشفافية وعدم تدخل أي طرف من الأطراف في العملية الإنتخابية».عبدالله تركي الانبعي اكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله الانبعي انه قام بتسجيل ترشحه لاستكمال مسيرة العمل الجماعي التي اصبحت واقع ، حيث اننا كنا بالسابق نتحدث عن نوع من انواع التنظير بوجوب العمل الجماعي وماقد يؤدي له ولكن عندما مارسناه وحصدنا نتيجته في محلس ٢٠٢٣ التاريخي الذي أوصلنا الى مرحلة الانجاز من خلال اللجنة التنسيقية بين المجلس والحكومة.وقال الانبعي اننا خرجنا بتشريعات نوعية ووصلنا الى هز كل اركان الفساد وآلمنا الفاسدين ، وما يؤلمهم ليس الصراخ والمساجلات بل ان تضع قوانين تهز اركانهم وهذا هو الالم الحقيقي لهم.واضاف الانبعي اكثر ما يؤلمهم هو ارتفاع وتيرة الانجاز ، وذلك ما رأيناه خلال تغيير قانون غرفة التجارة وقانون احتكار الاراضي الفضاء والغاء الوكيل المحلي والغاء الوكالات العقارية ، حيث اننا قضينا على مواطن فساد سابقة.واشار الى اننا نراهن على الشعب الذي جرب طعم العمل الجماعي ولا يكل ولا يمل ويصدر اغلبية همها الاصلاح وادب كل القبيضة والفاسدين وادواتهم وسيقوم من جديد بتأديبهم وسيرتقي بان يؤدب كل اصحاب النزعات الفردية وافسدوا هذا الصفاء الموجود.واكد استمراره في العملية الاصلاحية من اجل ان تتحقق وان يتم استكمال الخارطة التشريعية ، حيث في الواقع الخارطة لم تكن هي المنشورة فقط بل كانت مقسمة على اربع ادوار انعقاد وما تم نشره هو الاولويات في دور الانعقاد الثاني ، وكان هناك اولويات موجودة سيتم ترتيبها. واضاف ان هناك اصلاحات حقيقية واجبة في سوق العمل وما اعددناه في لجنة الموارد البشرية ، كان هناك قانون هيئة التوظيف الذي يدمج بين القوى العاملة وديوان الخدمة ويوزع الرواتب بشكل عادل ووضعنا البديل الاستراتيجي.ولفت الى ان التصادم والعنتريات لا تبني وطن ومن يعرقل هذا الانجاز اما فاسد او صاحب نزعة فردية وسنكون بمواجهته وتعريته من اجل تحقيق الاستقرار وطموحات الشعب الكويتي.آلاء شاكرفرس :بدورها قالت مرشحة الدائرة الثالثة الاء شاكر فرس التنسيق والتعاون بين الوزارات يساهم في حل القضية الإسكانية وأضافت فرس انا متواجدة من منطلق إيماني بالديمقراطية، رغم أني مواطنة بسيطة ليس لدي نشاط سياسي سابق ولكن وسأوصل صوتي للناخبين من خلال أسئلة الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي».وأضافت «دائما ما نسمع عن المشكلات بسبب التشريع، وهو الأمر الذي يسأل عنه النائب، وارى من أهم القضايا التي يجب أن تحل، هي القضية الإسكانية، للأسف لا يوجد تنسيق أو تعاون أو تنسيق بين الوزارات وإذا تمكننا من ذلك يمكن أن نعالج القضية».وقالت بكل تأكيد نريد التطور للكويت، وهذا لن يحدث إلا بالتعليم، كيف نطور التعليم ونحن لا نهتم بالمعلم؟، كيف نطور العملية التعليمية في ظل مناهج ضعيفة ومعلم لا يشعر بالأمان؟، مشددة على ضرورة الاهتمام بالصحة وتوفير العلاج للمواطنين.ثامر السويطاعتبر مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق ثامر السويط أن الكويتيين يعيشون في مرحلة مفصلية، تمثل اختبار للكويتيين بمدى رغبتهم لتطوير بلدهم ومحاربة الفساد فيه.وقال «والله عيب وحرام يكافئ الشعب الكويتي بهذه العنصرية التي تثار مرة تلو الأخرى، عيبا أن تسمح السلطة للبعض بمناقشة في الإعلام عن حرمان بعض الكويتيين عن حرمان حقوقهم السياسية بكل وقاحة»وأضاف «اليوم على الرغم من حالة عدم الاستقرار السياسي، إلا أن الكويتيين شعب حي لم ييأس أو يحبط، ومن يعتقد بكثرة الحل أو الأبطال بأن الشعب سيكفر بالعملية الانتخابية فهو مخطئ وسيكون يوم ٤ أبريل تاريخيا وغير عادي وستكون المشاركة في الانتخابات أكبر من قبل».واختتم «العقبة الحقيقية في التطور والنهضة والقوة العبث وتفتيت الوحدة الوطنية وعدم وجود استقرار سياسي وليس الشعب، ومن يحاسب على ذلك هو السلطة، ولذلك هذا ما يجب التحدي له، ولهذا ترشحت للانتخابات المقبلة ممثلا عن الدائرة الرابعة.»فهد بن جامع:لم يعد مقبولا الاستمرار في خلافاتنا.. وعلينا فتح صفحة جديدة من أجل الكويتأكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق فهد بن جامع، أن 'الوطن الحبيب يمر بمرحلة مفصلية مهمة تتطلب من الجميع العمل بجد من أجل مصلحة البلاد العليا، والسعي بكل الطاقات من أجل تعزيز الرفعة والتطوير في جميع المجالات'.وقال 'لقد عاشت الكويت في السنوات الماضية حالة من عدم الاستقرار على المستوى السياسي، الأمر الذي كان له تأثيرا سلبيا في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.'وأضاف' لم يعد مجديا أو مقبولا الاستمرار في خلافاتنا، ولم يعد منطقيا أن نحملها على رؤوسنا معنا للفترة المقبلة، فماذا استفادت الكويت من الخلافات غير الفرقة الاجتماعية والسياسية والتأثير على حال البلاد والعباد. 'وتابع' مقبلون على مرحلة جديدة وعلينا فتح صفحة جديدة من أجل الكويت، لبناء دولة جديدة هدفها الانتقال إلى مرحلة رحبة من التعاون لتحقيق الإنجازات.علي الصابريبدوره، قال المرشح عن الدائرة الأولى علي الصابري إن «المرحلة السياسية المقبلة هي نهج وعهد جديد يتطلب قدرا من المسؤولية الذي يكون بداية من برنامج عمل الحكومة».وأضاف «إن تحسين معيشة المواطن هو أمر واجب وكذلك أن يكون برنامج عمل الحكومة واقعيا وقابلا للتطبيق من غير منّة».وحول ما يتردد عن ضعف المشاركة في الانتخابات المقبلة، قال الصابري إنه «في المشاركة لا نملك ترف الاستسلام».حمد العبيدوترشح النائب السابق حمد العبيد عن الدائرة الثالثة وقال في تصريح صحفي: «بنفس الشعار الأخير الإصلاح إرادة وقرار تقدمت بأوراق ترشحي لانتخابات 2024، باعتقاد أن الإصلاح يسبقة إرادة عارمة للقرار، وهذا ما لمسناه في المجلس الأخير بدعم وعزيمة من الشعب الكويتي لإقرار القوانين وانتشال البلد من الفساد».وأضاف «اجتهدنا في مجلس 2023 وتم إقرار 4 قوانين إصلاحية في أول دور انعقاد، وعملت اللجان في العطلة الصيفية لتجهيز القوانين، وبعدها خرجت الخارطة التشريعية وما تحتويه من قوانين موضوعة وفق تواريخ محددة وأسلوب عمل متميز، وأثمر ذلك عن إقرار 7 قوانين».وتابع «ما حدث من مشهد راق في المجلس الأخير إنجاز بناء، وحالة من التعاون والاستقرار، لأنه لا تنمية دون استقرار فهو المخرج الوحيد للتنمية، وسعينا بكل ما أوتينا من قوة لرد الجميل للشعب الكويتيبادي الدوسريوأشار مرشح الدائرة الخامسة بادي الدوسري إلى أننا «نبدأ حملتنا الانتخابية بعنوان (متفائلون) إيمانا منا بأن التفاؤل هو دافعنا للتغيير من واقع لا نرضاه إلى مستقبل أفضلوأضاف «لا يأتي التغيير إلا بعد تكاتف الجهود وهي مسؤولية تقع على جميع أفراد المجتمع»، مبينا أن البرنامج الانتخابي قائم على تحسين مستوى المعيشة وهي مسؤولية الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك مكافحة الفساد ومحاسبة جميع الفاسدين واعادة الأموال المنهوبة للشعب، داعيا الجميع للمشاركة في الانتخابات المقبلة.مهلهل المضفمن جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق مهلهل المضف، على أهمية ورمزية قاعة عبد الله السالم ودورها الوطني. وقال إن «قاعة عبد الله السالم أهم قاعة سياسية وهي صوت المواطن والوطن، فهي القاعة السياسية الوحيدة التي تعبر عن الأمة وقضاياها وطموحاتها وهي مفخرة الكويت وشعبها وقيادتها.وأشار إلى أنه «في قاعة عبد الله السالم، لا أحد فوق الدستور أو القانون أو خارج نطاق المحاسبة والمساءلة.وأضاف «إذا جاء رئيس وزراء وأخل بواجباته الوطنية وكان غير مدرك لمسؤولياته السياسية، فقاعة عبد الله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يمنح وزراء وقياديين رواتب استثنائية بقرار ويماطل في تحسين معيشة المواطنين فقاعة عبد الله السالم تحاسب».وتابع: «إذا جاء رئيس وزراء وضعف أمام تحالفات سياسية وسخر مجلس الوزراء ومؤسسات الدولة لفئة من المتنفعين فقاعة عبد الله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يختار وزراء تحت المساءلة القضائية ولم تظهر أحكام براءتهم فقاعة عبد الله السالم تحاسب، إذا جاء رئيس وزراء يمنع ديوان المحاسبة من التدقيق بحسابات صندوق الجيش وهو أول من كشف فساد هذا الصندوق فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يعقد الصفقات بالتعيينات لشراء الولاءات على حسابات الكفاءات فقاعة عبدالله السالم تحاسب».ووجه المضف «كلمة إلى رئيس الوزراء القادم أيا يكن اسمه»، قائلا «حصن نفسك بالمصلحين وستجد الشعب هو المدافع عنك.فلاح لافي المطيريوقال المرشح عن الدائرة الثانية فلاح لافي المطيري إن «الهموم كثيرة بالنسبة للمواطن الكويتي ويجب معالجتها بالسرعة الممكنة، ويجب على الناخب اختيار الأنسب القوي الأمين لمصلحة البلاد والعباد».ووجه المطيري رسالة إلى سمو رئيس الوزراء قائلا، مهلة تحسين المستوى المعيشي للمواطن الكويتي انتهت، وفي حال عدم اتخاذ أي إجراء أو قرار في هذا الشأن، سيتم استجوابك في حال وصولي لقاعة عبد الله السالم.سعيد توفيقيوقال مرشح الدائرة الثالثة سعيد توفيقي في تصريح صحافي بعد تقدمه بأوراق ترشحه أدلى به إلى مسألة إسقاط القروض، مشيراً إلى أن «كل ما يطرح لإسقاط القروض عن الجميع هو جريمة في مالية واقتصاد الوطن».وتابع: «سهل علي أن أقول إني مع إسقاط القروض عن الجميع وسهل أن أقول زيادة الرواتب للجميع لكن هذا لا يبني بلدا».وخاطب توفيقي المرشحين، قائلا «إذا حالفك الحظ تصير مشرع فأنت لست مذيعا في برنامج (ما يطلبه المشاهدون).. بل أنت تشرع قوانين».وأكد توفيقي أنه لم يدع يوما لإلغاء التموين عن المواطنين وإنما طالب بأن يكون التموين من السلع الأساسية وللمحتاج فقط، إضافة إلى مطالبات بفرض الضرائب على الشركات وأصحاب الرواتب العالية».شعيب المويزريوقال النائب السابق شعيب المويزري عقب تقديم أوراق ترشحه، «اليوم سجلت مرشحا عن الرابعة، وبإذن الله يكون هناك إقبال كثيف من المواطنين على الانتخابات في يوم 4/4».وأشار إلى أن «الوضع الحالي صراع بين عدة أطراف وفي النهاية أي صراع ينتج عنه إما خسارة لطرف أو للطرف الآخر، وان شاء الله أن الرابح في هذه الانتخابات الشعب الكويتي».وقال «أتمنى من كل أبناء الشعب الكويتي الحرص على المشاركة لأن هناك أطرافا لا تريد الخير للبلد وبالتالي لا تريد للمواطنين المشاركة في التصويت في الانتخابات المقبلة»، متابعا «مرحلة الله يعينا.. الله يعينا جميعا على 2024.عبدالله السندبدوره قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله السند في تصريح صحفي: «الكويت تمر بمرحلة انتقالية مفصلية، ويجب مواكبة التطورات العالمية، ولذا فإن المرحلة المقبلة تتطلب حكومة جادة تطبق سيادة القانون، ويكون من أهم أولوياتها إقرار زيادة الرواتب».وأشار السند إلى أنه «واجب على الحكومة المقبلة بأن يكون لديها تصور لعمل موازنة مع البرلمان من أجل الخروج بتشريعات تلبي احتياجات الشعب، والنائب لا يقاس بكثرة التصريحات بل بالإنجازات».وأضاف السند «الدائرة الخامسة أهل فكر وقناعات، والمنافسة صعبة في أي انتخابات والتوفيق يكون من عند رب العالمين».
استقبلت إدارة شؤون الانتخابات، التابعة لوزارة الداخلية، امس الخميس، أوراق 32 مرشحاً بينهم مرشحة واحدة، تقدموا للسباق البرلماني «أمة 2024»، ذلك في رابع أيام التسجيل للانتخابات المقررة في الرابع من أبريل المقبل.
وجاءت الدائرة الانتخابية الخامسة الأعلى لجهة الترشح بـ9 مرشحين، تلتها الدائرة الثانية بـ8 مرشحين.
وشهدت الدائرة الثالثة تقدم 6 مرشحين بينهم مرشحة واحدة، في حين استقبلت الدائرة الأولى خمسة مرشحين، وأخيراً الدائرة الرابعة التي شهدت تقدم أربعة مرشحين.
وبذلك يرتفع إجمالي عدد المرشحين إلى الانتخابات 134 مرشحاً من بينهم 4 مرشحات.
عادل الدمخي
وقدم المرشح عن الدائرة الأولى النائب السابق عادل الدمخي أوراق ترشحه،
وقال في تصريح صحفي: «لقد مررنا بتجربة فريدة من نوعها في مجلس 2023 من خلال تنسيق نيابي حكومي غير مسبوق تاريخيا، وجدولة مشاريع وقوانين غير مسبوقة في تشريعها كغرفة التجارة وإلغاء الوكيل المحلي ومحاربة محاولة احتكار الأراضي، ومعالجة القضايا المعيشية للمواطن، إضافة إلى إصلاحات تنموية تتعلق بالشباب».
وأشار الدمخي إلى أن الخارطة التشريعية كانت تمس المواطن مباشرة، عبر ما تضمنته من الإصلاحات المعيشية أو السياسية«، مضيفا» نحن مقبلون على مرحلة مهمة، وما حدث في السابق يدعونا للتفاؤل، لا سيما بعد الإصلاحات ومحاربة الفاسدين».
وذكر أن «هناك نية حقيقية للإصلاح في ظل التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء أخيراً في إجراءات محاربة الفساد، وأقول له إذا أردت أن تتابع أموال الكويت بالخارج، عليك متابعتها في الداخل أيضا».
ولفت إلى «وجود أخطاء كبيرة وقعت عبثا وشبهة تواطؤ في عقد الكاركال، وإن كان هناك نية لاسترجاع الأموال فلنبدأ من الداخل»، داعيا جموع المواطنين للمشاركة في الانتخابات المقبلة، معتبرا أن المشاركة الشعبية جزء رئيسي من العبادة.
واضاف ان هناك اصلاحات حقيقية واجبة في سوق العمل وما اعددناه في لجنة الموارد البشرية ، كان هناك قانون هيئة التوظيف الذي يدمج بين القوى العاملة وديوان الخدمة ويوزع الرواتب بشكل عادل ووضعنا البديل الاستراتيجي.
سعود العجمي
ودعا المرشح عن الدائرة الخامسة سعود العجمي، الناخبين إلى «اختيار المرشح القوي الأمين الذي يظهر اهتماما حقيقيا ويتمتع بالقدرة على صياغة السياسيات التي تلبي تطلعات الشعب الكويتي».وشدد على «أهمية تعزيز الشفافية وعدم تدخل أي طرف من الأطراف في العملية الإنتخابية».
عبدالله تركي الانبعي
اكد مرشح الدائرة الثانية عبدالله الانبعي انه قام بتسجيل ترشحه لاستكمال مسيرة العمل الجماعي التي اصبحت واقع ، حيث اننا كنا بالسابق نتحدث عن نوع من انواع التنظير بوجوب العمل الجماعي وماقد يؤدي له ولكن عندما مارسناه وحصدنا نتيجته في محلس ٢٠٢٣ التاريخي الذي أوصلنا الى مرحلة الانجاز من خلال اللجنة التنسيقية بين المجلس والحكومة.
وقال الانبعي اننا خرجنا بتشريعات نوعية ووصلنا الى هز كل اركان الفساد وآلمنا الفاسدين ، وما يؤلمهم ليس الصراخ والمساجلات بل ان تضع قوانين تهز اركانهم وهذا هو الالم الحقيقي لهم.
واضاف الانبعي اكثر ما يؤلمهم هو ارتفاع وتيرة الانجاز ، وذلك ما رأيناه خلال تغيير قانون غرفة التجارة وقانون احتكار الاراضي الفضاء والغاء الوكيل المحلي والغاء الوكالات العقارية ، حيث اننا قضينا على مواطن فساد سابقة.
واشار الى اننا نراهن على الشعب الذي جرب طعم العمل الجماعي ولا يكل ولا يمل ويصدر اغلبية همها الاصلاح وادب كل القبيضة والفاسدين وادواتهم وسيقوم من جديد بتأديبهم وسيرتقي بان يؤدب كل اصحاب النزعات الفردية وافسدوا هذا الصفاء الموجود.
واكد استمراره في العملية الاصلاحية من اجل ان تتحقق وان يتم استكمال الخارطة التشريعية ، حيث في الواقع الخارطة لم تكن هي المنشورة فقط بل كانت مقسمة على اربع ادوار انعقاد وما تم نشره هو الاولويات في دور الانعقاد الثاني ، وكان هناك اولويات موجودة سيتم ترتيبها.
ولفت الى ان التصادم والعنتريات لا تبني وطن ومن يعرقل هذا الانجاز اما فاسد او صاحب نزعة فردية وسنكون بمواجهته وتعريته من اجل تحقيق الاستقرار وطموحات الشعب الكويتي.
آلاء شاكرفرس :
بدورها قالت مرشحة الدائرة الثالثة الاء شاكر فرس التنسيق والتعاون بين الوزارات يساهم في حل القضية الإسكانية
وأضافت فرس انا متواجدة من منطلق إيماني بالديمقراطية، رغم أني مواطنة بسيطة ليس لدي نشاط سياسي سابق ولكن وسأوصل صوتي للناخبين من خلال أسئلة الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي».
وأضافت «دائما ما نسمع عن المشكلات بسبب التشريع، وهو الأمر الذي يسأل عنه النائب، وارى من أهم القضايا التي يجب أن تحل، هي القضية الإسكانية، للأسف لا يوجد تنسيق أو تعاون أو تنسيق بين الوزارات وإذا تمكننا من ذلك يمكن أن نعالج القضية».
وقالت بكل تأكيد نريد التطور للكويت، وهذا لن يحدث إلا بالتعليم، كيف نطور التعليم ونحن لا نهتم بالمعلم؟، كيف نطور العملية التعليمية في ظل مناهج ضعيفة ومعلم لا يشعر بالأمان؟، مشددة على ضرورة الاهتمام بالصحة وتوفير العلاج للمواطنين.
ثامر السويط
اعتبر مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق ثامر السويط أن الكويتيين يعيشون في مرحلة مفصلية، تمثل اختبار للكويتيين بمدى رغبتهم لتطوير بلدهم ومحاربة الفساد فيه.
وقال «والله عيب وحرام يكافئ الشعب الكويتي بهذه العنصرية التي تثار مرة تلو الأخرى، عيبا أن تسمح السلطة للبعض بمناقشة في الإعلام عن حرمان بعض الكويتيين عن حرمان حقوقهم السياسية بكل وقاحة»
وأضاف «اليوم على الرغم من حالة عدم الاستقرار السياسي، إلا أن الكويتيين شعب حي لم ييأس أو يحبط، ومن يعتقد بكثرة الحل أو الأبطال بأن الشعب سيكفر بالعملية الانتخابية فهو مخطئ وسيكون يوم ٤ أبريل تاريخيا وغير عادي وستكون المشاركة في الانتخابات أكبر من قبل».
واختتم «العقبة الحقيقية في التطور والنهضة والقوة العبث وتفتيت الوحدة الوطنية وعدم وجود استقرار سياسي وليس الشعب، ومن يحاسب على ذلك هو السلطة، ولذلك هذا ما يجب التحدي له، ولهذا ترشحت للانتخابات المقبلة ممثلا عن الدائرة الرابعة.»
فهد بن جامع:
لم يعد مقبولا الاستمرار في خلافاتنا.. وعلينا فتح صفحة جديدة من أجل الكويت
أكد مرشح الدائرة الخامسة النائب السابق فهد بن جامع، أن 'الوطن الحبيب يمر بمرحلة مفصلية مهمة تتطلب من الجميع العمل بجد من أجل مصلحة البلاد العليا، والسعي بكل الطاقات من أجل تعزيز الرفعة والتطوير في جميع المجالات'.
وقال 'لقد عاشت الكويت في السنوات الماضية حالة من عدم الاستقرار على المستوى السياسي، الأمر الذي كان له تأثيرا سلبيا في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.'
وأضاف' لم يعد مجديا أو مقبولا الاستمرار في خلافاتنا، ولم يعد منطقيا أن نحملها على رؤوسنا معنا للفترة المقبلة، فماذا استفادت الكويت من الخلافات غير الفرقة الاجتماعية والسياسية والتأثير على حال البلاد والعباد. '
وتابع' مقبلون على مرحلة جديدة وعلينا فتح صفحة جديدة من أجل الكويت، لبناء دولة جديدة هدفها الانتقال إلى مرحلة رحبة من التعاون لتحقيق الإنجازات.
علي الصابري
بدوره، قال المرشح عن الدائرة الأولى علي الصابري إن «المرحلة السياسية المقبلة هي نهج وعهد جديد يتطلب قدرا من المسؤولية الذي يكون بداية من برنامج عمل الحكومة».
وأضاف «إن تحسين معيشة المواطن هو أمر واجب وكذلك أن يكون برنامج عمل الحكومة واقعيا وقابلا للتطبيق من غير منّة».
وحول ما يتردد عن ضعف المشاركة في الانتخابات المقبلة، قال الصابري إنه «في المشاركة لا نملك ترف الاستسلام».
حمد العبيد
وترشح النائب السابق حمد العبيد عن الدائرة الثالثة وقال في تصريح صحفي: «بنفس الشعار الأخير الإصلاح إرادة وقرار تقدمت بأوراق ترشحي لانتخابات 2024، باعتقاد أن الإصلاح يسبقة إرادة عارمة للقرار، وهذا ما لمسناه في المجلس الأخير بدعم وعزيمة من الشعب الكويتي لإقرار القوانين وانتشال البلد من الفساد».
وأضاف «اجتهدنا في مجلس 2023 وتم إقرار 4 قوانين إصلاحية في أول دور انعقاد، وعملت اللجان في العطلة الصيفية لتجهيز القوانين، وبعدها خرجت الخارطة التشريعية وما تحتويه من قوانين موضوعة وفق تواريخ محددة وأسلوب عمل متميز، وأثمر ذلك عن إقرار 7 قوانين».
وتابع «ما حدث من مشهد راق في المجلس الأخير إنجاز بناء، وحالة من التعاون والاستقرار، لأنه لا تنمية دون استقرار فهو المخرج الوحيد للتنمية، وسعينا بكل ما أوتينا من قوة لرد الجميل للشعب الكويتي
بادي الدوسري
وأشار مرشح الدائرة الخامسة بادي الدوسري إلى أننا «نبدأ حملتنا الانتخابية بعنوان (متفائلون) إيمانا منا بأن التفاؤل هو دافعنا للتغيير من واقع لا نرضاه إلى مستقبل أفضل
وأضاف «لا يأتي التغيير إلا بعد تكاتف الجهود وهي مسؤولية تقع على جميع أفراد المجتمع»، مبينا أن البرنامج الانتخابي قائم على تحسين مستوى المعيشة وهي مسؤولية الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وكذلك مكافحة الفساد ومحاسبة جميع الفاسدين واعادة الأموال المنهوبة للشعب، داعيا الجميع للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
مهلهل المضف
من جانبه، أكد مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق مهلهل المضف، على أهمية ورمزية قاعة عبد الله السالم ودورها الوطني. وقال إن «قاعة عبد الله السالم أهم قاعة سياسية وهي صوت المواطن والوطن، فهي القاعة السياسية الوحيدة التي تعبر عن الأمة وقضاياها وطموحاتها وهي مفخرة الكويت وشعبها وقيادتها.
وأشار إلى أنه «في قاعة عبد الله السالم، لا أحد فوق الدستور أو القانون أو خارج نطاق المحاسبة والمساءلة.
وأضاف «إذا جاء رئيس وزراء وأخل بواجباته الوطنية وكان غير مدرك لمسؤولياته السياسية، فقاعة عبد الله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يمنح وزراء وقياديين رواتب استثنائية بقرار ويماطل في تحسين معيشة المواطنين فقاعة عبد الله السالم تحاسب».
وتابع: «إذا جاء رئيس وزراء وضعف أمام تحالفات سياسية وسخر مجلس الوزراء ومؤسسات الدولة لفئة من المتنفعين فقاعة عبد الله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يختار وزراء تحت المساءلة القضائية ولم تظهر أحكام براءتهم فقاعة عبد الله السالم تحاسب، إذا جاء رئيس وزراء يمنع ديوان المحاسبة من التدقيق بحسابات صندوق الجيش وهو أول من كشف فساد هذا الصندوق فقاعة عبدالله السالم تحاسب، وإذا جاء رئيس وزراء يعقد الصفقات بالتعيينات لشراء الولاءات على حسابات الكفاءات فقاعة عبدالله السالم تحاسب».
ووجه المضف «كلمة إلى رئيس الوزراء القادم أيا يكن اسمه»، قائلا «حصن نفسك بالمصلحين وستجد الشعب هو المدافع عنك.
فلاح لافي المطيري
وقال المرشح عن الدائرة الثانية فلاح لافي المطيري إن «الهموم كثيرة بالنسبة للمواطن الكويتي ويجب معالجتها بالسرعة الممكنة، ويجب على الناخب اختيار الأنسب القوي الأمين لمصلحة البلاد والعباد».
ووجه المطيري رسالة إلى سمو رئيس الوزراء قائلا، مهلة تحسين المستوى المعيشي للمواطن الكويتي انتهت، وفي حال عدم اتخاذ أي إجراء أو قرار في هذا الشأن، سيتم استجوابك في حال وصولي لقاعة عبد الله السالم.
سعيد توفيقي
وقال مرشح الدائرة الثالثة سعيد توفيقي في تصريح صحافي بعد تقدمه بأوراق ترشحه أدلى به إلى مسألة إسقاط القروض، مشيراً إلى أن «كل ما يطرح لإسقاط القروض عن الجميع هو جريمة في مالية واقتصاد الوطن».
وتابع: «سهل علي أن أقول إني مع إسقاط القروض عن الجميع وسهل أن أقول زيادة الرواتب للجميع لكن هذا لا يبني بلدا».
وخاطب توفيقي المرشحين، قائلا «إذا حالفك الحظ تصير مشرع فأنت لست مذيعا في برنامج (ما يطلبه المشاهدون).. بل أنت تشرع قوانين».
وأكد توفيقي أنه لم يدع يوما لإلغاء التموين عن المواطنين وإنما طالب بأن يكون التموين من السلع الأساسية وللمحتاج فقط، إضافة إلى مطالبات بفرض الضرائب على الشركات وأصحاب الرواتب العالية».
شعيب المويزري
وقال النائب السابق شعيب المويزري عقب تقديم أوراق ترشحه، «اليوم سجلت مرشحا عن الرابعة، وبإذن الله يكون هناك إقبال كثيف من المواطنين على الانتخابات في يوم 4/4».
وأشار إلى أن «الوضع الحالي صراع بين عدة أطراف وفي النهاية أي صراع ينتج عنه إما خسارة لطرف أو للطرف الآخر، وان شاء الله أن الرابح في هذه الانتخابات الشعب الكويتي».
وقال «أتمنى من كل أبناء الشعب الكويتي الحرص على المشاركة لأن هناك أطرافا لا تريد الخير للبلد وبالتالي لا تريد للمواطنين المشاركة في التصويت في الانتخابات المقبلة»، متابعا «مرحلة الله يعينا.. الله يعينا جميعا على 2024.
عبدالله السند
بدوره قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله السند في تصريح صحفي: «الكويت تمر بمرحلة انتقالية مفصلية، ويجب مواكبة التطورات العالمية، ولذا فإن المرحلة المقبلة تتطلب حكومة جادة تطبق سيادة القانون، ويكون من أهم أولوياتها إقرار زيادة الرواتب».
وأشار السند إلى أنه «واجب على الحكومة المقبلة بأن يكون لديها تصور لعمل موازنة مع البرلمان من أجل الخروج بتشريعات تلبي احتياجات الشعب، والنائب لا يقاس بكثرة التصريحات بل بالإنجازات».
وأضاف السند «الدائرة الخامسة أهل فكر وقناعات، والمنافسة صعبة في أي انتخابات والتوفيق يكون من عند رب العالمين».
