اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ أذار ٢٠٢٤
في اليوم الثالث من تسجيل الترشح لـ «أمة 2024»، استقبلت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، أمس، 32 مرشحاً بينهم امرأة واحدة، ليرتفع الإجمالي الى 102 مرشح بينهم 3 مرشحات.وبلغ عدد مرشحي الدائرة الأولى، أمس، وهي الأعلى 9 مرشحين، تلتها «الخامسة» بـ 8، بينما شهدت «الثانية» تسجيل 6، و4 سجلوا في «الثالثة»، و5 تقدموا بأوراقهم عن «الرابعة».وشدد مرشحو اليوم الثالث على ضرورة استمرار التعاون بين السلطتين الحكومة والمجلس بما يحقق الاستقرار السياسي في البلاد، ويمهّد لإنجاز القوانين النوعية. وأشاد المرشحون بإنجازات مجلس 2023، مشيرين الى أنه من أفضل المجالس التي مرّت في الحياة البرلمانية، مطالبين بخريطة تشريعية تكون الطريق إلى الإنجاز بين السلطتين في المجلس المقبل.
إحصائية المرشحين في الدوائر الخمس
في اليوم الثالث من تسجيل الترشح لـ «أمة 2024»، استقبلت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية، أمس، 32 مرشحاً بينهم امرأة واحدة، ليرتفع الإجمالي الى 102 مرشح بينهم 3 مرشحات.
وبلغ عدد مرشحي الدائرة الأولى، أمس، وهي الأعلى 9 مرشحين، تلتها «الخامسة» بـ 8، بينما شهدت «الثانية» تسجيل 6، و4 سجلوا في «الثالثة»، و5 تقدموا بأوراقهم عن «الرابعة».
وشدد مرشحو اليوم الثالث على ضرورة استمرار التعاون بين السلطتين الحكومة والمجلس بما يحقق الاستقرار السياسي في البلاد، ويمهّد لإنجاز القوانين النوعية.
وأشاد المرشحون بإنجازات مجلس 2023، مشيرين الى أنه من أفضل المجالس التي مرّت في الحياة البرلمانية، مطالبين بخريطة تشريعية تكون الطريق إلى الإنجاز بين السلطتين في المجلس المقبل.
وقال مرشح الدائرة الثالثة، خالد الياسين: تقدمت اليوم لانتخابات 2024 بعد متابعة الأحداث السياسية لآخر 4 سنوات والعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، متمنياً تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وإحداث التنمية في البلاد، وراجياً تحقيق الإصلاح السياسي في الكويت، وتعديل قانون مكافحة الفساد.
من جهته، قال مرشح الدائرة الأولى، جراح غلوم: لديّ أهداف مستقبلية في جميع المجالات أسعى إلى تحقيقها، لنستفيد منها في تنمية البنية التحتية للكويت، مضيفاً: أتمنى من الشعب الكويتي أن يختاروا مَن يمثّلهم من خيرة الشباب.
وأكد مرشح «الأولى»، أيضاً، علي حسين، أن الجانب الاقتصادي غير واضح في البلاد، وكذلك نتائج تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن، مشيراً إلى أن اهتمامه سيكون بأولويات المواطنين، سواء في التعليم أو الصحة أو الكهرباء، وغيرها من الأمور، لافتاً إلى أن لديه برنامجاً انتخابياً وحلولاً للكثير من القضايا السياسية والاقتصادية والتنموية سيطرحها عبر الندوة الانتخابية.
من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالله الكندري: إن الاستقرار السياسي يعد أنسب عنوان للمرحلة المقبلة، وإذا تحقق فسيتم القضاء على الكثير من المشكلات، ونقضي على الفساد، وهذا مطلب أساسي.
بدوره، أكد مرشح الدائرة الأولى، د. علي الكندري، أن إصلاح التعليم والصحة والطرق والشوارع لن يتحقق بالشعارات، ولكن يتم من خلال العمل الجماعي.
وأشار مرشح الدائرة الثانية، أحمد الحمد، إلى أن الكويت تعيش في مرحلة استحقاقات سياسية حقيقية، نتيجة عدم الاستقرار وحلّ المجالس في السنوات الأخيرة، وهذا دليل خلل في بنية نظامنا الديموقراطي، مشيراً إلى أن الشعب الكويتي واعٍ، ويجب إعادة النظر في الدستور الكويتي، وهناك آليات كثيرة لذلك بعد الرغبة السامية من أمير البلاد.
وحث الحمد الجميع على المشاركة، مضيفاً: «نحن قادرون على التغيير، الكويت ولّادة، وأقول للناس اختاروا من يمثّل أهل الكويت ولا يمثّل عليهم، البلد في حاجة إلى الاستقرار حتى ننهض».
فيما قال مرشح الدائرة الثانية، فهد المسعود: كنت وما زلت أستشعر حاجة المواطن الكويتي وأمنياته وتطلعاته في حلحلة أهم القضايا، كالتوظيف والإسكان وتحسين المستوى المعيشي والتعليم والخدمات الصحية وإصلاح الطرق، وأدرك تماماً - كما يدرك أبناء الشعب الكويتي - أن الإصلاح والبناء والتنمية لا تتحقق إلا بإرادة صادقة وتعاون بنّاء بين السلطتين.
من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى، أسامة الزيد: أترشح لاستكمال ما بدأناه من عمل تشريعي ورقابي في مجلس 2022، واستكملناه في مجلس 2023 الذي أنجزنا فيه الكثير، رغم قصر المدة، وإذا وصلنا إلى قاعة عبدالله السالم فسنعمل على استكمال الخريطة التشريعية، لأنها ليست مسألة «لستة» قوانين نقدمها حتى نقرها، بل هو نهج وعمل مؤسسي.
وأشار إلى أنه يجب أن يكون على سدة رئاسة مجلس الأمة، شخص توافقي، ولا يميل لأي طرف ضد آخر، ولا شك في أن الأكثر أهلية وكفاءة لهذا المكان العم أحمد السعدون.
بينما قال مرشح الدائرة الخامسة، هاني شمس، إن الاستقرار السياسي يجب أن يكون مقدمة لكل الأمور، إذ من دون الاستقرار لا يمكن أن تكون هناك تنمية، مشدداً على ضرورة قيام الحكومة بدورها ومسؤولياتها، وأن الأمور التنفيذية اليومية لا تحتاج للرجوع إلى المجلس.
وأكد مرشح الدائرة الثالثة، د. عبدالعزيز الصقعبي، أن مجلس 2023 علامة فارقة في تاريخ الحياة السياسية، حيث تمكّن البرلمان من إنجاز 12 قانوناً خلال 4 أشهر بعضها لم يكن أحد يتخيل أن تتم مناقشتها في قاعة عبدالله السالم.
وأضاف: بعض المناطق السكنية انخفضت الأسعار بها بنسب تتراوح بين 20 و25 بالمئة، مَن كان يمكن أن يتصور أن نناقش قوانين الإصلاح السياسي، وإلغاء الوكيل المحلي، وغيرها من القوانين التي أقرت أو تمّت مناقشتها؟
وقال إن المشهد الانتخابي أعلم أنه مكرر، وهذا يدعو إلى نوع من الإحباط واليأس، ورهاننا على وعي الشعب الكويتي الذي يؤكد في كل استحقاق انتخابي أنه متمسك بالدستور، وانتخابات 23 أبلغ دليل على وعي الشعب الكويتي الذي أوصل أغلبية أجمعت على خريطة تشريعية وما قبل 23 اختلف عمّا بعده.
وقال مرشح الدائرة الأولى علي حسن نصير: كانت لنا وقفة حذّرنا فيها من صراع الأقطاب الذي ستكون ساحته قاعة عبدالله السالم، وأعتقد هذا الصراع ممتد اليوم ولكن بصورة أخرى، واليوم نحن على أعتاب صفحة جديدة، وهناك من يحاول أن يتكسب على استحقاقات دستورية قادمة، ونعرف أن هناك من يحاول أن يتكسب على الاستحقاق الدستوري بمبايعة ممثلي الشعب لولي العهد القادم، وما يمليه عليهم ضميرهم بمصلحة الشعب الكويتي.
بينما قال مرشح الدائرة الخامسة محمد الحويلة إن المرحلة القادمة تتطلب أن نتعاطى بفاعلية أكثر وجدية مع الشأن البرلماني بما يحتاج إليه المواطن ووفق تطلعات والشعب الكويتي أمنياته، والمجلس الماضي كان هناك اتفاق وتوافق نيابي - حكومي وفق آلية جديدة من العمل الجماعي، وهي الخريطة التشريعية التي تم الاتفاق عليها من قبل الحكومة والمجلس من أجل تحقيق المصلحة العامة، ونتج عن ذلك تحقيق إنجازات استثنائية.
فيما قال مرشح الدائرة الثانية، بشار العلي: «يجب أن تكون حقوق المواطنين بعيدة عن المعترك السياسي، حتى لا يكون هناك استغلالية لحقوقهم، وسواء وصلت إلى مجلس الأمة أو لم أصل أبرئ ذمتي، وحقوق الناس ليست محلاً للتكسب».
أما مرشح الدائرة الخامسة، جابر المحيلبي، فقال إن المتابع للسياسة العامة ومشاريع الحكومة وبعض القوانين يجد أن الحكومة متجهة لبيع البلد للتجار، للتخلص من متطلبات المواطنين، وهذه الخطة موجودة لدى الحكومة منذ عام 2010 عندما تم إقرار قوانين الخصخصة، وهذا أحد أسباب ترشحي، وباعتقادي أنه سيكون هناك بعد سنوات الشعب الكويتي بين فئة غنية وأخرى تخضع لهذه الفئة، ولديّ هدف بمواجهة هذا الكيان التجاري الذي يريد السيطرة على الشعب الكويتي.
من جهة أخرى، قال مرشح الدائرة الخامسة عبدالهادي العجمي: «نعود مرة أخرى للحالة الانتخابية، نتيجة لحلّ مجلس الأمة والحالة المرتبطة بعدم الاستقرار للحالة السياسية الكويتية، وهو أمر يحدث بشكل لا يمكن حتى تصوره، ولم يرد في ذهن من وضعوا مثل هذه التشريعات أن يكون في سنة واحدة 3 مجالس».
مدير إدارة شؤون الانتخابات العميد حقوقي د. أحمد الهاجري
الهاجري: 5 مخافر لاستكمال طلبات الترشح
أكد مدير إدارة شؤون الانتخابات العميد حقوقي د. أحمد الهاجري، أن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الانتخابات تبذل قصارى جهدها في سبيل تسهيل عملية تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2024 بالتعاون مع الجهات المعنية مثل وزارتي الاعلام والصحة، والجهات الحكومية المعنية بالعملية الانتخابية.
وقال الهاجري إنه صدر قرار إداري بتحديد المخافر لكل الدوائر الانتخابية، وهي مخفر الدعية للدائرة الأولى، ومخفر الشامية لـ «الثانية»، ومخفر كيفان لـ «الثالثة»، ومخفر العمرية لـ «الرابعة»، ومخفر العدان لـ «الخامسة»، مشيرا الى انه عندما ينتهي المرشح من تسليم استمارة طلب الترشح إلى المخفر المعين وتقييده في سجل المرشحين يقوم المخفر بإرسال استمارة طلب الترشح إلى إدارة شؤون الانتخابات، وبذلك يكون المرشح قد استكمل إجراءات تسجيل ترشحه.
المرشحون: 27 المرشحات: 0 المتنازلون: 0 الإجمالي: 27
المرشحون: 21 المرشحات: المتنازلون: 0 الإجمالي: 21
المرشحون: 12 المرشحات: 3 المتنازلون: 0 الإجمالي: 15
المرشحون: 18 المرشحات: 0 المتنازلون: 0 الإجمالي: 18
المرشحون 21 المرشحات: 0 المتنازلون: 0 الإجمالي: 21
إجمالي الناخبين في الدوائر الخمس
