«من النيل»... رحلة فنية من إبداعات سيد مكاوي

يواصل مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الـ 25 فعالياته المتنوعة، متضمناً عروضاً موسيقية مميزة، ومحاضرات علمية وثقافية شارك فيها عدد من الفنانين والموسيقيين والأكاديميين، في إطار سعي المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات الموسيقية.وقد تميَّزت الليلة الرابعة من ليالي المهرجان بأمسية خاصة بعنوان: «من النيل... سيد مكاوي»، احتفاءً بواحدٍ من كبار الملحنين والمطربين الذين أثروا المكتبة الموسيقية العربية بأجمل الألحان وأرقى الأعمال الفنية.أُقيمت الأمسية بقاعة الموسيقى في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وسط حضور جماهيري تفاعل مع روائع الفنان الراحل، في أجواءٍ أعادت إلى الأذهان أصالة اللحن وجمال الكلمة العربية. وقاد المايسترو د. محمد البعيجان الفرقة الموسيقية، بإطلالته المتميزة، فيما أحيا الأمسية الفنانان مها حنفي ورامي عبدالمنعم، بصوتهما المعبِّر عن دهشة الألحان وروعة الجُمل الموسيقية، حيث تناوب المطربان على أداء أغاني سيد مكاوي، سواء التي غنَّاها بصوته، أو تلك التي لحَّنها لمطربين كبار، مثل: أم كلثوم، ووردة، وغيرهما.ففي الفقرة الأولى، قدَّم الفنان عبدالمنعم مجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الحضور، منها: فقرة من أوبريت الليلة الكبيرة، وليلة مبارح، وحبيبي اللي بحبه، وبقي هي دي المحبة.أما الفنانة مها حنفي، فقد أبدعت في أداء عدد من روائع سيد مكاوي، من بينها: قلبي سعيد، وحكايتنا إحنا الاثنين، وأوقاتي بتحلو، وسط تفاعلٍ كبير من الجمهور، الذي استعاد عبر هذه الألحان ذكريات زمن الطرب الأصيل.

يواصل مهرجان الموسيقى الدولي في دورته الـ 25 فعالياته المتنوعة، متضمناً عروضاً موسيقية مميزة، ومحاضرات علمية وثقافية شارك فيها عدد من الفنانين والموسيقيين والأكاديميين، في إطار سعي المهرجان إلى تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الخبرات الموسيقية.

وقد تميَّزت الليلة الرابعة من ليالي المهرجان بأمسية خاصة بعنوان: «من النيل... سيد مكاوي»، احتفاءً بواحدٍ من كبار الملحنين والمطربين الذين أثروا المكتبة الموسيقية العربية بأجمل الألحان وأرقى الأعمال الفنية.

أُقيمت الأمسية بقاعة الموسيقى في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وسط حضور جماهيري تفاعل مع روائع الفنان الراحل، في أجواءٍ أعادت إلى الأذهان أصالة اللحن وجمال الكلمة العربية.

وقاد المايسترو د. محمد البعيجان الفرقة الموسيقية، بإطلالته المتميزة، فيما أحيا الأمسية الفنانان مها حنفي ورامي عبدالمنعم، بصوتهما المعبِّر عن دهشة الألحان وروعة الجُمل الموسيقية، حيث تناوب المطربان على أداء أغاني سيد مكاوي، سواء التي غنَّاها بصوته، أو تلك التي لحَّنها لمطربين كبار، مثل: أم كلثوم، ووردة، وغيرهما.

ففي الفقرة الأولى، قدَّم الفنان عبدالمنعم مجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الحضور، منها: فقرة من أوبريت الليلة الكبيرة، وليلة مبارح، وحبيبي اللي بحبه، وبقي هي دي المحبة.

أما الفنانة مها حنفي، فقد أبدعت في أداء عدد من روائع سيد مكاوي، من بينها: قلبي سعيد، وحكايتنا إحنا الاثنين، وأوقاتي بتحلو، وسط تفاعلٍ كبير من الجمهور، الذي استعاد عبر هذه الألحان ذكريات زمن الطرب الأصيل.

جاءت الفقرة الثانية من الأمسية زاخرة بروح الأصالة والذوق الرفيع، إذ تضمَّنت مجموعة من الأعمال التي لحَّنها الموسيقار الراحل سيد مكاوي، وغنَّاها نُخبة من كبار المطربين والمطربات، كما أدَّى بعضها بصوته.

وقد أبدعت الفنانة مها حنفي في تقديم نُخبة من تلك الروائع، من بينها: يا مسهرني، وقال إيه، وبيسألوني، وشعوري ناحيتك، حيث أضفت عليها بصوتها إحساساً متجدداً أعاد للجمهور أجواء الطرب الأصيل. تلاها الفنان رامي عبدالمنعم، حيث غنَّى مجموعة أخرى من الأغنيات بأداء مفعم بالإحساس، منها: عندك شك في إيه، وما تفوتنيش أنا وحدي، وحلوين من يومنا، مقدماً أداءً فنياً نال استحسان الحضور.

من جهة أخرى، أقرَّ المؤتمر العام للمجمع العربي للموسيقى، في دورته الثامنة والعشرين، التي عُقدت يومَي 24 و25 الجاري، حزمةً من التوصيات والمشروعات الهادفة إلى تعزيز التعاون العربي في مجالات التأليف والتعليم والبحث الموسيقي، وترسيخ الهوية الموسيقية العربية المعاصرة.

فبعد عرض أمين المجمع تقريره السنوي، ناقش المؤتمر أبرز البنود الواردة فيه، واتخذ مجموعة من القرارات والتوصيات، أبرزها: متابعة تنفيذ المشاريع الثابتة للمجمع، وتشمل: مجلة البحث الموسيقي السنوية، ومجلة الموسيقى العربية الإلكترونية الشهرية، والمسابقة الدولية في التأليف الموسيقي لعام 2027، وجوائز المجمع لعام 2028، وفتح باب الترشح لجائزتَي أفضل دراسة جامعية (دكتوراه) للأعوام 2022–2026، وأفضل كتاب مطبوع يتناول الموسيقى العربية الصادر بين 2025 و2028، وإطلاق المنصة العربية للتعليم الموسيقي الرقمي (فضاء افتراضي للموسيقى العربية– تعليم، إبداع، توثيق)، والموافقة على تنفيذ مشروع «إتيكيت التواصل الشامل في تعليم الموسيقى لذوي الإعاقة» (كتاب وفيديو)، بالتعاون مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن، والبدء في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع «تأريخ الموسيقى العربية: مئة عام من الموسيقى في العالم العربي».

كما أعاد أعضاء المجمع- التابع لجامعة الدول العربية، انتخاب د. إيناس عبدالدايم رئيسةً للمجمع بالإجماع لولاية جديدة مدتها أربع سنوات حتى عام 2029. كما جرى تجديد ولاية نائبَي الرئيس: الأستاذ عبدالعزيز ابن عبدالجليل (المغرب)، ود. محمد الديهان (الكويت)، إضافة إلى د. كفاح فاخوري، الذي أُعيد انتخابه أميناً عاماً للمجمع للفترة نفسها.

وشهد المؤتمر أيضاً اعتماد رؤساء اللجان الفنية في المجمع على النحو الآتي: لجنة الدراسات التاريخية: د. حبيب العباس (العراق)، ولجنة التربية والثقافة الموسيقية: الأستاذة منى الصائغ (لبنان)، ولجنة التراث الموسيقي التقليدي: الأستاذ جاسم حيدر (الإمارات)، ولجنة الإنتاج الموسيقي: الأستاذ مطر الكواري (قطر)، ولجنة الموروث الموسيقي الشعبي: الأستاذة رؤى اللمكية (سلطنة عُمان).

كما تقرَّر تمديد ولاية رئيس وأعضاء الهيئة العلمية الحالية، وهم: د. محمد الأسعد (تونس) رئيساً وعضواً دائماً من المجلس التنفيذي، ود. يوسف طنوس (لبنان) عضواً دائماً من خارج المجلس التنفيذي، ود. رشا طموم (مصر) عضواً، ود. نبيل الدراس (الأردن) رئيس تحرير مجلة البحث الموسيقي عضواً. وضم إليهم د. محمود فرج (الكويت) عضواً خامساً. وتم تعيين د. هشام شرف مدير المجمع مقرراً للمؤتمر، إلى جانب عضوية د. محمد الديهان (الكويت)، ود. صبحي الشرقاوي (الأردن) في لجنة الصياغة.