اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ أب ٢٠٢٥
توقع الشريك المؤسس لشركة كوين مينا، طلال الطباع، أن يصل سعر عملة الإيثريوم بنهاية العام الحالي بين 6 و8 آلاف دولار، استناداً إلى تحركات الشركات الكبرى في سوق الإيثريوم.قال الطباع في مقابلة مع «العربية Business»، إن التدفقات القوية التي تشهدها صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) على الإيثريوم مرتبطة بالأداء المتفوق للعملة الرقمية في الأسبوعين الماضيين، مقارنة بـ «بتكوين»، لكنه شدد على أن النظرة بعيدة المدى ما زالت في مصلحة «بتكوين».وأوضح أن «الإيثريوم سجل بالفعل عوائد أعلى من «بتكوين» في الفترة الأخيرة، لكن منذ عام 2021 كان «بتكوين» عند 66 ألف دولار، بينما الإيثريوم عند 4800 دولار. واليوم تضاعف «بتكوين» إلى نحو 115 ألف دولار تقريباً، فيما لا يزال الإيثريوم عند 4800 دولار، وبالتالي على المدى الطويل يبقى أداء بتكوين أفضل».
توقع الشريك المؤسس لشركة كوين مينا، طلال الطباع، أن يصل سعر عملة الإيثريوم بنهاية العام الحالي بين 6 و8 آلاف دولار، استناداً إلى تحركات الشركات الكبرى في سوق الإيثريوم.
قال الطباع في مقابلة مع «العربية Business»، إن التدفقات القوية التي تشهدها صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) على الإيثريوم مرتبطة بالأداء المتفوق للعملة الرقمية في الأسبوعين الماضيين، مقارنة بـ «بتكوين»، لكنه شدد على أن النظرة بعيدة المدى ما زالت في مصلحة «بتكوين».
وأوضح أن «الإيثريوم سجل بالفعل عوائد أعلى من «بتكوين» في الفترة الأخيرة، لكن منذ عام 2021 كان «بتكوين» عند 66 ألف دولار، بينما الإيثريوم عند 4800 دولار. واليوم تضاعف «بتكوين» إلى نحو 115 ألف دولار تقريباً، فيما لا يزال الإيثريوم عند 4800 دولار، وبالتالي على المدى الطويل يبقى أداء بتكوين أفضل».
وأشار إلى أن بعض الشركات الاستثمارية الكبرى، مثل «استراتيجي» و«مايندشير»، بدأت تخصيص جزء من خزائنها للإيثريوم، عبر شراء الإيثريوم مقابل إصدار أسهم إضافية، واعتبر الطباع أن هذا «نوع من الهندسة المالية الذي يثير القلق ولا يُعرف أثره على المدى الطويل».
وأوضح أن المخاوف من «سحب السيولة» المرتبطة بآلية تخزين وإدارة الأموال الحكومية الأميركية (TGA) مُبالغ فيها، قائلاً: «في النهاية، إذا زادت الحكومة الأميركية إنفاقها عن إيراداتها، فلديها 3 حلول، إما تقليل الإنفاق وهو غير واقعي، أو إعلان الإفلاس وهو مستبعد تماماً، أو طباعة أموال إضافية، وهو ما اعتدناه تاريخياً».
وأضاف أن أي سيولة يتم سحبها من النظام المصرفي ستُعوض عبر برامج تحفيز أخرى، مشيراً إلى أن الأسواق ارتفعت يوم الجمعة الماضي تحديداً، مع توقعات خفض الفائدة من قِبل «الفدرالي الأميركي» في سبتمبر، مما يعني زيادة سهولة الاقتراض وتراجع جدوى الادخار في البنوك.