اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٤ تموز ٢٠٢٥
• حدِّثنا عن مجموعتك القصصية الجديدة «صوت الحشائش».
- «صوت الحشائش» مجموعة قصصية تضم 13 قصة، منها: «تركواز»، و«راجوخان»، و«إلى روح المامير»، وتنتهي بـ «أنا ملاك»، وهي القصة الأخيرة والكاشفة كما أسميها. تتضمَّن المجموعة لوحات فنية لكل قصة من رسم شيخة كمال.
الموضوع العام للمجموعة ينبت من عنوانها نفسه، فكل القصص، رغم اختلاف عوالمها وشخصياتها، تنتمي إلى هذا الخيط الرفيع الذي يجمعها. هي شخصيات لا تطالب بأن تُسمَع، ولا تتوسَّل أن يراها أحد، لكنها تنبت غصباً عنها في أماكن لم تخترها، تُمنح صوتاً، فتسائل الكاتب، وتسائل الأدب، والقارئ فيها ليس متلقياً فحسب، لكنه شريك في السرد، وفي المساءلة كذلك.
• ما الذي يشغل بالك حين تكتب؛ الفكرة أم اللغة أم القارئ؟
- أبدأ الكتابة وتكون الفكرة قد شغلتني مسبقاً. لكن أثناء الكتابة، لا أتمسَّك بها، بل أترك للنص أن يقودني، أراقب تحوُّلاته، وأفكِّر بعدها إن كانت الفكرة قد كبرت أم تقلَّصت. أما اللغة، فأهتم بها لاحقاً، ليس لتنميقها، بل لأوازن بينها وبين الفكرة، ألا تكون اللغة أثقل منها، أو أضعف. أما القارئ، فهو حاضر دائماً، لا كشخص خارج النص، بل كشريك في تفسيره وتأويله.
• ما التحدي الأكبر الذي تواجهه أثناء الكتابة؟
• هل هناك رسالة خفية أو ثابتة تحرص على إيصالها في كل أعمالك؟
• هل تؤمن بوجود أدب محلي وأدب عالمي، أم أن الكتابة تتجاوز الجغرافيا؟
• كيف تتعامل مع لحظات الانقطاع عن الكتابة؟
• هل تستوحي شخصياتك من الواقع، أم أنك تميل إلى الخيال الكامل؟