اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ حزيران ٢٠٢٥
أنهت بورصة الكويت أسبوعاً متقلباً اتسم بالتذبذب بين الارتفاع والانخفاض، مسجلة خسائر بلغت قيمتها 1.22 مليار دينار، بواقع 2.5 في المئة من القيمة الرأسمالية، لتبلغ مستوى 47.49 ملياراً.الخسائر التي حققتها البورصة جاءت أقل من المتوقع، وسط التوترات المتصاعدة والصراع العسكري القائم في المنطقة بين الكيان المحتل وإيران، والمخاوف من اتساع رقعته، لكن ارتفاع أسعار النفط كان عاملاً مسانداً لتماسك البورصة.وبلغ إجمالي السيولة المتداولة خلال الأسبوع حوالي 574.7 مليون دينار، توزعت بواقع 75 في المئة للسوق الأول أي ما يعادل 429.1 مليوناً، بينما كان نصيب السوق الرئيسي 25 في المئة بمبلغ 145.6 مليوناً، وفيما يتعلق بحجم التداول، بلغت كمية الأسهم المتداولة 2.58 مليار سهم، تمت من خلال 146785 صفقة. وعلى صعيد أداء المؤشرات، فقد سجلت جميعها خسائر في نهاية الأسبوع، إذ خسر مؤشر السوق العام 2.5 في المئة، بواقع 205 نقاط، بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.7 في المئة، أي ما يعادل 239 نقطة، فيما خسر مؤشر السوق الرئيسي نحو 1.5 في المئة، بواقع 110 نقاط.وبالعودة إلى تعاملات أمس الخميس، شهدت مؤشرات البورصة ارتداداً متبايناً تصدره السوق الأول الذي قاد حركة الارتفاع، بالتزامن مع إقبال شرائي ملحوظ على عدد من الأسهم، أبرزها سهم البنك الأهلي، إضافة إلى ذلك حققت بعض الأسهم الصغيرة ارتفاعات قياسية كان أبرزها سهما تحصيلات ووثاق.وفي اليوم الأخير من هذا الأسبوع، خضعت البورصة لمراجعة من مؤسستي «ستاندرد آند بورز» و«فوتسي راسل»، ولم تسفر عن أي تغيرات على مستوى الأوزان.ومن الملاحظ خلال الجلسة ارتفاع حصة السوق الرئيسي إلى 37 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة، التي بلغت 124.1 مليون دينار، إذ كان النشاط لافتاً في هذا السوق.
أنهت بورصة الكويت أسبوعاً متقلباً اتسم بالتذبذب بين الارتفاع والانخفاض، مسجلة خسائر بلغت قيمتها 1.22 مليار دينار، بواقع 2.5 في المئة من القيمة الرأسمالية، لتبلغ مستوى 47.49 ملياراً.
الخسائر التي حققتها البورصة جاءت أقل من المتوقع، وسط التوترات المتصاعدة والصراع العسكري القائم في المنطقة بين الكيان المحتل وإيران، والمخاوف من اتساع رقعته، لكن ارتفاع أسعار النفط كان عاملاً مسانداً لتماسك البورصة.
وبلغ إجمالي السيولة المتداولة خلال الأسبوع حوالي 574.7 مليون دينار، توزعت بواقع 75 في المئة للسوق الأول أي ما يعادل 429.1 مليوناً، بينما كان نصيب السوق الرئيسي 25 في المئة بمبلغ 145.6 مليوناً، وفيما يتعلق بحجم التداول، بلغت كمية الأسهم المتداولة 2.58 مليار سهم، تمت من خلال 146785 صفقة.
وعلى صعيد أداء المؤشرات، فقد سجلت جميعها خسائر في نهاية الأسبوع، إذ خسر مؤشر السوق العام 2.5 في المئة، بواقع 205 نقاط، بينما تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.7 في المئة، أي ما يعادل 239 نقطة، فيما خسر مؤشر السوق الرئيسي نحو 1.5 في المئة، بواقع 110 نقاط.
وبالعودة إلى تعاملات أمس الخميس، شهدت مؤشرات البورصة ارتداداً متبايناً تصدره السوق الأول الذي قاد حركة الارتفاع، بالتزامن مع إقبال شرائي ملحوظ على عدد من الأسهم، أبرزها سهم البنك الأهلي، إضافة إلى ذلك حققت بعض الأسهم الصغيرة ارتفاعات قياسية كان أبرزها سهما تحصيلات ووثاق.
وفي اليوم الأخير من هذا الأسبوع، خضعت البورصة لمراجعة من مؤسستي «ستاندرد آند بورز» و«فوتسي راسل»، ولم تسفر عن أي تغيرات على مستوى الأوزان.
ومن الملاحظ خلال الجلسة ارتفاع حصة السوق الرئيسي إلى 37 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة، التي بلغت 124.1 مليون دينار، إذ كان النشاط لافتاً في هذا السوق.
ونتيجة لتلك التعاملات كسبت القيمة الرأسمالية للسوق أمس نحو 344.5 مليون دينار، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 0.73 في المئة، مقارنة مع تعاملات يوم الأربعاء، وتم تداول 133 سهماً، ليشهد منها 61 سهماً ارتفاعاً، وتراجع لـ 56 سهماً، فيما استقرت الأسعار لـ 16 سهماً.
وتباين أداء قطاعات السوق، بشكل واضح، إذ ارتفعت المؤشرات الوزنية لـ 7 قطاعات، بقيادة قطاع التكنولوجيا بنسبة 5.15 في المئة، والتأمين بـ 1.52 في المئة، فيما تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 6 قطاعات بصدارة الرعاية الصحية بـ 3.41 في المئة، والسلع الاستهلاكية بـ 1.50 في المئة.
وعلى صعيد أداء المؤشرات ارتفع مؤشر السوق العام نحو 57.6 نقطة، أو ما نسبته 0.73 في المئة، ليصل إلى مستوى 7951 نقطة، بتداول نحو 667.2 مليون سهم، تمت عبر 34274 صفقة.
كما أضاف مؤشر السوق الأول نحو 72.22 نقطة، بواقع 0.85 في المئة، ليبلغ مستوى 8616 نقطة، بسيولة قيمتها 77.8 مليون دينار، أي استحوذ على 63 في المئة، وبكمية متداولة بلغت 241.7 مليون سهم، تمت عن طريق 12352 صفقة.
أما مؤشر السوق الرئيسي، فقد ارتفع بشكل محدود بنحو 10.69 نقاط، بما يعادل 0.61 في المئة، ليغلق عند مستوى 6860 نقطة، بسيولة قيمتها 46.2 مليون دينار، وبأحجام متداولة بلغت 425.5 مليون سهم، تمت من خلال 21922 صفقة.
وعن الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة، عاد بيت التمويل الكويتي ليحل أولاً بتداولات قيمتها 16.6 مليون دينار، ليصل إلى سعر 740 فلساً، تلاه الإماراتية بـ 14.4 مليوناً، ليغلق عند سعر 270 فلساً، وأجيليتي بـ 10.4 ملايين، ليبلغ سعر 198 فلساً، ومن ثم الوطني بـ 7.2 ملايين دينار، ليرتفع إلى سعر 933 فلساً، وخامساً البنك الأهلي بـ7.07 ملايين، ليصل إلى سعر 310 فلوس.
أما الأسهم الأكثر ارتفاعاً، فتصدر سهم تحصيلات القائمة، بارتفاع نسبته 143.02 في المئة، وبتداول نحو 12.4 مليون سهم، ليرتفع إلى سعر 148 فلساً، تلاه وثاق بـ 74.02 في المئة، وبكمية متداولة 50 مليون سهم، ليصل إلى سعر 71 فلساً، ثم ديجتس بـ 21.3 في المئة، وبأحجام متداولة 7.8 ملايين سهم، ليغلق على سعر 131 فلساً، ومزايا بــ 12.85 في المئة، وبتداول نحو 36.7 مليون سهم، ليغلق عند سعر 72 فلساً، وخامساً سهم سنرجي الذي ارتفع بنسبة 10.72 في المئة، وبتداول نحو 4.44 ملايين سهم، ليبلغ مستوى 59.9 فلساً.
في المقابل، تراجع سهم الإماراتية بنسبة 10 في المئة، ليقود الأسهم الأكثر انخفاضاً، بتداول نحو 40 مليون سهم، ليصل إلى سعر 270 فلساً، ثم الخليجي بـ 7.43 في المئة، وبكمية تداول بلغت 37.5 ألف سهم، ليغلق عند سعر 498 فلساً، ثم جاء سهم التقدم بـ 6.54 في المئة، لكن بتداول 550 سهماً فقط، ليبلغ سعر الدينار، وأجيليتي بـ 5.26 في المئة، وبأحجام 52.8 مليون سهم، ليصل إلى سعر 198 فلساً، وخامساً سهم معادن بـ 4.40 في المئة، وبتداول نحو 65.7 ألف سهم، ليصل إلى سعر 174 فلساً.