اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ نيسان ٢٠٢٤
تراجعت عملات الأسواق الناشئة للجلسة الثالثة على التوالي، لتقترب من أدنى مستوياتها منذ بداية العام، وسجلت الأسهم أكبر خسارة أسبوعية منذ يناير، إذ أثارت التوترات الجيوسياسية المتزايدة العزوف عن المخاطرة وسط تحول في توقعات أسعار الفائدة الأميركية.وانخفض مؤشر «MSCI» للعملات الأجنبية للاقتصادات النامية بنسبة 0.3 بالمئة في اليوم الثالث من الانخفاضات مع إقبال المستثمرين على الذهب والعملة الأميركية. وتصدر الفورنت المجري والبيزو التشيلي الانخفاض. وتراجع مؤشر مماثل لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 1.3 في المئة ومحا مكاسب الأسبوعين الماضيين، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية Business».وقال جاياتي بهارادواج، استراتيجي سوق الصرف الأجنبي في شركة تي دي سيكيوريتيز اليوم: «يتعلق انخفاض اليوم بالعزوف عن المخاطرة، مدفوعاً بالتصعيد في الشرق الأوسط». «إنك ترى ارتفاعاً في عملات الملاذ الآمن»، مثل الدولار والين. واستمرت عملية إعادة التسعير العالمية التي أثارتها بيانات نمو الأسعار الأميركية الصادرة الأربعاء الماضي. وبشكل منفصل، يؤدي تكثيف الهجمات الروسية على أوكرانيا إلى إثارة المخاوف من أن الجهود العسكرية التي تبذلها كييف تقترب من نقطة الانهيار.
تراجعت عملات الأسواق الناشئة للجلسة الثالثة على التوالي، لتقترب من أدنى مستوياتها منذ بداية العام، وسجلت الأسهم أكبر خسارة أسبوعية منذ يناير، إذ أثارت التوترات الجيوسياسية المتزايدة العزوف عن المخاطرة وسط تحول في توقعات أسعار الفائدة الأميركية.
وانخفض مؤشر «MSCI» للعملات الأجنبية للاقتصادات النامية بنسبة 0.3 بالمئة في اليوم الثالث من الانخفاضات مع إقبال المستثمرين على الذهب والعملة الأميركية. وتصدر الفورنت المجري والبيزو التشيلي الانخفاض. وتراجع مؤشر مماثل لأسهم الأسواق الناشئة بنسبة 1.3 في المئة ومحا مكاسب الأسبوعين الماضيين، وفقاً لما ذكرته «بلومبرغ»، واطلعت عليه «العربية Business».
وقال جاياتي بهارادواج، استراتيجي سوق الصرف الأجنبي في شركة تي دي سيكيوريتيز اليوم: «يتعلق انخفاض اليوم بالعزوف عن المخاطرة، مدفوعاً بالتصعيد في الشرق الأوسط». «إنك ترى ارتفاعاً في عملات الملاذ الآمن»، مثل الدولار والين.
واستمرت عملية إعادة التسعير العالمية التي أثارتها بيانات نمو الأسعار الأميركية الصادرة الأربعاء الماضي. وبشكل منفصل، يؤدي تكثيف الهجمات الروسية على أوكرانيا إلى إثارة المخاوف من أن الجهود العسكرية التي تبذلها كييف تقترب من نقطة الانهيار.
وتراجعت جميع العملات النامية الـ 23 التي تتبعتها «بلومبرغ» تقريباً.
وانخفض البيزو المكسيكي مع ارتفاع تقلباته الضمنية إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير، بعد شهر واحد فقط من تسجيله أدنى مستوى له منذ 4 سنوات. وهذا يقوض جاذبية المتاجرة قصيرة الأجل العابرة للحدود أو «Carry trade» للعملة الرئيسية الأفضل أداءً في العالم هذا العام.
وقال الاستراتيجيون في بنك أوف أميركا، إنهم كانوا حذرين بشأن سندات وعملات الأسواق الناشئة «بسبب المخاوف بشأن أسعار الفائدة والتداولات المزدحمة» وسينتظرون لحظة أفضل لزيادة التعرض.
وكتب محللو بنك أوف أميركا بقيادة ديفيد هونر في مذكرة: «قد يكون هذا هو الوقت المناسب لرفع مخاطر الأسواق الناشئة مرة أخرى، حيث يتم تقديم الدفعة الأخيرة من البيانات قبل اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة في يونيو»، مضيفين «في الوقت الحالي، نتجنب عمليات الشراء الصريحة في العملات الأجنبية في الأسواق الناشئة وأسعار الفائدة، ونظل حذرين بشأن فروق الأسعار».