اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٥
عشية القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ألاسكا غدا، كثفت موسكو تصعيدها العسكري، حيث أحرز الجيش الروسي خلال 24 ساعة أكبر تقدم له في الأراضي الاوكرانية منذ أكثر من عام، في وقت يتسارع تقدمه في هذه المنطقة منذ أسابيع.وتقدمت القوات الروسية مسافة أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية يوم الثلاثاء مقارنة باليوم السابق، في تقدم لم يُسجل منذ أواخر مايو 2024. وفي الأسابيع الأخيرة، كان يستغرق تحقيق هذا القدر من التقدم 6 أيام.وأعلنت موسكو السيطرة على قريتي نيكانوريفكا وسوفوروف، في شرق أوكرانيا في منطقة استراتيجية حققت فيها تقدما سريعاً في الأيام الأخيرة، مما يشير إلى حدوث اختراق واسع بما في ذلك بمحور دونيتسك الاستراتيجي. وفي ظل تعارض رؤية ترامب لإحلال السلام مع تصريحات قادة كييف ومصالح حلفاء واشنطن في أوروبا، شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة مشاركة أوكرانيا في المفاوضات خلال الاجتماعات المقبلة التي تلي قمة ألاسكا.وقال ميرتس بعد مؤتمر عبر الفيديو مع ترامب، شارك فيه قادة أوروبيون، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي حضر إلى برلين لهذه المناسبة، إن «وقف إطلاق النار» بين موسكو وكييف «يجب أن يأتي أولاً» حتى تتم أي مفاوضات «بالترتيب الصحيح».وبعد تسريبات عن احتمال طرح أفكار تتضمن اعتراف ترامب بسيادة موسكو على أراضي أوكرانية تحتلها حالياً، أشار ميرتس إلى أنه أوضح لترامب أنه يجب مراعاة مصالح أوروبا وكييف خلال القمة المرتقبة، لافتاً إلى أنه «لا مجال للاعتراف القانوني بالممتلكات الإقليمية الروسية».من جهته، أعرب زيلينسكي عن اعتقاده بأن التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري يجب أن يكون «الموضوع الرئيسي» للقمة الأميركية الروسية، داعياً إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو في حال رفضها ذلك.وقال زيلينسكي إنه ينبغي عقد اجتماع بين القادة الثلاثة لبحث الصراع الروسي ـ الأوكراني، داعياً إلى ضغط إضافي على بوتين من خلال العقوبات الاقتصادية للتوصل إلى اتفاق لوقف النار.
عشية القمة المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في ألاسكا غدا، كثفت موسكو تصعيدها العسكري، حيث أحرز الجيش الروسي خلال 24 ساعة أكبر تقدم له في الأراضي الاوكرانية منذ أكثر من عام، في وقت يتسارع تقدمه في هذه المنطقة منذ أسابيع.
وتقدمت القوات الروسية مسافة أكثر من 110 كيلومترات مربعة إضافية يوم الثلاثاء مقارنة باليوم السابق، في تقدم لم يُسجل منذ أواخر مايو 2024. وفي الأسابيع الأخيرة، كان يستغرق تحقيق هذا القدر من التقدم 6 أيام.
وأعلنت موسكو السيطرة على قريتي نيكانوريفكا وسوفوروف، في شرق أوكرانيا في منطقة استراتيجية حققت فيها تقدما سريعاً في الأيام الأخيرة، مما يشير إلى حدوث اختراق واسع بما في ذلك بمحور دونيتسك الاستراتيجي.
وفي ظل تعارض رؤية ترامب لإحلال السلام مع تصريحات قادة كييف ومصالح حلفاء واشنطن في أوروبا، شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس على ضرورة مشاركة أوكرانيا في المفاوضات خلال الاجتماعات المقبلة التي تلي قمة ألاسكا.
وقال ميرتس بعد مؤتمر عبر الفيديو مع ترامب، شارك فيه قادة أوروبيون، بالإضافة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي حضر إلى برلين لهذه المناسبة، إن «وقف إطلاق النار» بين موسكو وكييف «يجب أن يأتي أولاً» حتى تتم أي مفاوضات «بالترتيب الصحيح».
وبعد تسريبات عن احتمال طرح أفكار تتضمن اعتراف ترامب بسيادة موسكو على أراضي أوكرانية تحتلها حالياً، أشار ميرتس إلى أنه أوضح لترامب أنه يجب مراعاة مصالح أوروبا وكييف خلال القمة المرتقبة، لافتاً إلى أنه «لا مجال للاعتراف القانوني بالممتلكات الإقليمية الروسية».
من جهته، أعرب زيلينسكي عن اعتقاده بأن التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري يجب أن يكون «الموضوع الرئيسي» للقمة الأميركية الروسية، داعياً إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو في حال رفضها ذلك.
وقال زيلينسكي إنه ينبغي عقد اجتماع بين القادة الثلاثة لبحث الصراع الروسي ـ الأوكراني، داعياً إلى ضغط إضافي على بوتين من خلال العقوبات الاقتصادية للتوصل إلى اتفاق لوقف النار.
وجدد تأكيده أن بلده لن يتخلى عن أي أراض في دونباس، ولا نقاش بشأن وحدة أراضي أوكرانيا.
وفي باريس، أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن واشنطن ترغب في «التوصل إلى وقف إطلاق نار»، لافتاً إلى أن «قضايا الأرض التي تعود لأوكرانيا لا يمكن التفاوض عليها، ولن يتفاوض عليها إلا الرئيس زيلينسكي»، مشيراً إلى أنه «لا توجد خطط جدية لتبادل الأراضي مطروحة حالياً».
كما شدد ماكرون على أنه «لا سلام دون ضمانات أمنية، ولا حل للأزمة الأوكرانية دون حضور زيلينسكي».
في موازاة ذلك، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، عقب مكالمة هاتفية وصفها بـ «الممتازة» مع الرئيس الأميركي، أن الأوروبيين وترامب متحدون في مساعيهم لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفاً أن «الكرة الآن في ملعب بوتين».
وقبل الاجتماع الافتراضي بين ترامب وحلفاء واشنطن، أفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤولين بأن الرئيس الأميركي يتوق للقاء بوتين وجها لوجه «لقياس مدى استعداده لصنع السلام»، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي «لا يزال غاضبا من نظيره الروسي».
وأضاف أنه «إذا فشلت الجهود الدبلوماسية فإن ترامب سيواصل بيع الأسلحة لدول ناتو لمصلحة أوكرانيا».
على الجهة المقابلة، أفادت وزارة الخارجية الروسية، بأن قمة ألاسكا، ستتيح للزعيمين مناقشة جميع «القضايا العالقة» بين البلدين، بما فيها الأزمة الأوكرانية، ووصولاً إلى العقبات التي تعترض إقامة حوار ثنائي طبيعي وفعال، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان السلام والاستقرار الدوليين.
وأوضحت أن «موقف روسيا من السلام في أوكرانيا لم يتغير، وهو الموقف الذي حدده بوتين في يونيو العام الماضي».