طلبة «العالي للموسيقى» استعرضوا ابتكاراتهم التعليمية للمدارس

أقام طلبة المعهد العالي للفنون الموسيقية معرضاً بعنوان «الوسائل التعليمية الموسيقية المجسمة والتكنولوجية»، استعرضوا من خلاله ابتكاراتهم في وسائل تعليم الموسيقى بطرق مبسطة لطلبة المدارس.وقال عميد «معهد الموسيقى» د.فالح المطيري إن المعرض الذي قدم إبداعات طلبة الفرقة الثالثة، تحت إشراف رئيس قسم التربية وتكنولوجيا الموسيقى د.محمد ناصف، شهد تنافس أكثر من 30 طالبا وطالبة.وأكد المطيري أهمية مثل هذه الوسائل التعليمية لدارسي الموسيقى بطرق مرئية وصوتية، وتشجيع كل منهم على تقديم أفكاره المبتكرة.

أقام طلبة المعهد العالي للفنون الموسيقية معرضاً بعنوان «الوسائل التعليمية الموسيقية المجسمة والتكنولوجية»، استعرضوا من خلاله ابتكاراتهم في وسائل تعليم الموسيقى بطرق مبسطة لطلبة المدارس.

وقال عميد «معهد الموسيقى» د.فالح المطيري إن المعرض الذي قدم إبداعات طلبة الفرقة الثالثة، تحت إشراف رئيس قسم التربية وتكنولوجيا الموسيقى د.محمد ناصف، شهد تنافس أكثر من 30 طالبا وطالبة.

وأكد المطيري أهمية مثل هذه الوسائل التعليمية لدارسي الموسيقى بطرق مرئية وصوتية، وتشجيع كل منهم على تقديم أفكاره المبتكرة.

وأفاد بأن المعرض شهد حضور أعضاء في أقسام التوجيه بوزارة التربية ممن اطلعوا على جهود المعهد المساندة للعملية التعليمية في المدارس.

من جانبه، أكد رئيس قسم الآلات الأوركسترالية في «المعهد» د.بسام البلوشي، إن مثل هذه المعارض الطلابية تحتاج إلى دعم وحرص من الإدارات التعليمية، إذ تُعزز خبرة طلبة المعهد وتشجعهم على التواصل أكثر مع أساتذتهم والاستفادة من خبراتهم، علاوة على دعمهم في مسيرتهم المهنية حال عملهم بوزارة التربية مستقبلاً، والاستعانة بمثل تلك الوسائل في تعليم الأطفال وطلبة المدارس أسس الفنون الموسيقية بطرق تدريس حديثة ومبسطة.

خلال حضوره المعرض، أعرب عميد المعهد العالي للفنون المسرحية د.علي عبدالله، عن سعادته لحضور المعرض والاطلاع على تجارب الطلبة الإبداعية في مجال وسائل تعليم الموسيقى.

وقال عبدالله إنه استمتع برؤية لوحات تعليمية مبتكرة تنبأ عن شغف وحب الطللبة واهتمامهم بتقديم نماذج جديدة ومفيدة في التعليم مؤكداً أهمية تحول هذه النماذج إلى وسائل معتمدة في وزارة التربية، من خلال نجاحهم في تقديم أكثر من 25 طريقة لوسائل التعليم بوسائط متعددة تساعد في إيصال المعلومة إلى طلبة المدارس وترسيخها في أذهانهم، مؤكدا أهمية نقل هذه الوسائل لطلبة المدارس للاستفادة من مردودها في تطوير العملية التعليمية.