اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد زبيد الله زبيدوف أن «الكويت كانت من أوائل دول المجتمع الدولي التي اعترفت رسمياً باستقلال طاجيكستان، كما كانت أول دولة عربية قام رئيس بلادنا بزيارة رسمية لها».وفي تصريح صحافي عشية احتفال بلاده بعيدها الوطني، قال زبيدوف: «أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين طاجيكستان ودولة الكويت في 31 مارس 1995، وتعد الكويت اليوم أحد شركائنا المهمين والموثوقين في المنطقة»، موضحاً أن «العامل الأساسي في تطوير وتعزيز العلاقات الطيبة بين طاجيكستان ودول العالم العربي، بما في ذلك الكويت، هو أولاً وقبل كل شيء السياسة الخارجية المتوازنة والشفافة والموثوقة للرئيس إمام علي رحمن».وأضاف: «لا شك في أن علاقة الصداقة والأخوة بين رئيس الجمهورية وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، لعبت دوراً رئيسياً في الترويج الناجح للعلاقات المفيدة بين البلدين».
أكد عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد زبيد الله زبيدوف أن «الكويت كانت من أوائل دول المجتمع الدولي التي اعترفت رسمياً باستقلال طاجيكستان، كما كانت أول دولة عربية قام رئيس بلادنا بزيارة رسمية لها».
وفي تصريح صحافي عشية احتفال بلاده بعيدها الوطني، قال زبيدوف: «أقيمت العلاقات الدبلوماسية بين طاجيكستان ودولة الكويت في 31 مارس 1995، وتعد الكويت اليوم أحد شركائنا المهمين والموثوقين في المنطقة»، موضحاً أن «العامل الأساسي في تطوير وتعزيز العلاقات الطيبة بين طاجيكستان ودول العالم العربي، بما في ذلك الكويت، هو أولاً وقبل كل شيء السياسة الخارجية المتوازنة والشفافة والموثوقة للرئيس إمام علي رحمن».
وأضاف: «لا شك في أن علاقة الصداقة والأخوة بين رئيس الجمهورية وسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، لعبت دوراً رئيسياً في الترويج الناجح للعلاقات المفيدة بين البلدين».
وأكد أن «العلاقات الاقتصادية والتجارية بين طاجيكستان والكويت لم تصل بعد إلى مستوى العلاقات السياسية الجادة، ولا تلبي رغبات القيادة العليا وشعبي البلدين اللذين يتمتعان بفرص واسعة للتعاون المثمر في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والسياحة، وتحاول الدوائر المعنية في البلدين اليوم تعزيز مستويات العلاقات بين البلدين».
وعن أبرز التطورات في علاقات البلدين الثنائية، أشار زبيدوف الى الزيارة الرسمية الأخيرة التي قام بها الرئيس إمام علي رحمن للكويت، في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر 2024، حيث أسفرت عن التوقيع على عدد من الاتفاقيات المهمة، ما أسس قاعدة متينة لتوسيع التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
وأشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه الكويت لمسيرة التنمية في طاجيكستان، خاصة من خلال التمويل الذي توفره مؤسسات مثل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وعلى الصعيد الدولي، قال زبيدوف: «تحتفظ طاجيكستان والكويت بشراكة وثيقة في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحوار التعاون الآسيوي، ومجلس التعاون الخليجي، ولديهما مواقف متطابقة أو مماثلة بشأن العديد من القضايا الدولية والإقليمية».


































