اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٧ أيار ٢٠٢٥
مفرح الشمري
كرمت مديرة إدارة الثقافة في الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دلال الفضلي أمس الأول المشاركين في ملتقى «مائة عام على الحركة الثقافية في الكويت» الذي نظمه قطاع الثقافة في الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتعاون مع رابطة الأدباء الكويتيين على خشبة مسرح د.سعاد الصباح بمبنى الرابطة في منطقة العديلية، والذي يعتبر من الأنشطة الرئيسية لاحتفال الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025، وشارك فيه نخبة من الأكاديميين والمفكرين من الكويت والعرب والدول الصديقة، وأدار جلساته المسائية شيماء الأطرم وهدى كريمي ونسيبة القصار ود.سيد هاشم الموسوي.
الملتقى تضمن عدة جلسات مسائية في العديد من المحاور الثقافية ناقشها المشاركون فيه بطرق علمية وتوثيقية، حيث حاضر في جلسته الأولى د.عايد الجريد الذي تحدث عن «المكتبة الأهلية الكويتية والنادي الأدبي.. تجربتان ثقافيتان رائدتان في تاريخ الكويت»، وألقى د.علي العنزي محاضرة بعنوان «استرداد حمد الرجيب»، وعن «السياحة التراثية» تحدث الباحثان صالح المسباح وفهد العبدالجليل، وأقيمت جلسة حوارية عن تاريخ الرواية الكويتية، ناقشت سيرة الروائية ليلى العثمان.
الملتقى عقد خلال الفترة من 4 إلى 6 الجاري، وشهد جلسة حوارية بعنوان «المجالات الثقافية في الكويت.. تحديات وصراع البقاء.. العربي والبيان نموذجا»، تحدث فيها كل من رئيس تحرير مجلة العربي إبراهيم المليفي والكاتبة أفراح الهندال، وألقى د.محمد الداهي من المملكة المغربية الشقيقة محاضرة بعنوان «تجربة الكتابة عن الذات في الكويت»، واختتمت جلسات الملتقى الثلاثاء الماضي بجلستين حواريتين، الأولى بعنوان «الترجمة أداة للديمومة والبقاء» تحدث فيها د.محمد حقي صوتشين من الجمهورية التركية الصديقة، والجلسة الثانية بعنوان «الحركة الشعرية في الكويت» تحدث فيها د.سالم خدادة.