المانغو.. الفاكهة الأفضل لتعزيز صحة الكبد

ريم قاسم

تعتبر المانغو فاكهة صيفية ذات فوائد عديدة، فهي تُهدئ المعدة وتدعم الكبد وتُعزز الهضم الجيد، بل وتُحسّن المزاج بفضل غناها بالألياف والبوليفينول وفيتامين سي.

تقول خبيرة التغذية ليا زوبيريا في مقابلة مع مجلة Santé «عندما تشعر بألم في المعدة أو بعد فترة من الإفراط في تناول الطعام، فكّر في إضافة المانغو الأخضر إلى نظامك الغذائي».

وتضيف «في الواقع، قبل أن ينضج تمامًا، يُمكن بشر المانغا الأخضر وتناوله في السلطة، ويُقال إنه مثالي لتخفيف آلام المعدة ومساعدة الكبد على تنظيف نفسها».

تدعم المانغو صحة الجهاز الهضمي بفضل محتواها العالي من الألياف مما يُعزز حركة الأمعاء، بالإضافة إلى البوليفينولات والمواد الكيميائية النباتية الأخرى.

ووفقًا لخبير التغذية نيكولا شوبروك فقد دُرست المواد الكيميائية النباتية في المانغو لتأثيراتها الوقائية على الجهاز الهضمي، حيث تُوفر خصائص مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.

وقد أظهرت الدراسات أن تناول المانغو يُحسّن البكتيريا المعوية ويُقلل الالتهابات، مما يُساعد في تخفيف حالات مثل الإمساك المزمن والتهاب القولون التقرحي.

◄ كيف تؤثر في مزاجك؟

تستطيع من خلال تناول المانغو الاستمتاع بالطعام والاهتمام بصحتك النفسية، إذ يمكن لهذه الفاكهة وبشكل غير مباشر، أن تساعد في تحسين المزاج، ويعود ذلك جزئيًا إلى محتواها من فيتامين سي الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج النواقل العصبية مثل النورإبينفرين، التي تشارك في تنظيم المزاج. وعليه فإن تناول كميات كافية من المانغو يمكن أن يساعد في تقليل التعب، ودعم جهاز المناعة، وتعزيز مزاج أكثر إيجابية.

وهذا ليس كل شيء، فالمانغو تساعدك أيضًا في العناية بشعرك وبشرتك كما تدعم صحة القلب.

◄ كيف تختار المانغو؟

للاستمتاع بهذه الفوائد، من المهم اختيار الفاكهة المناسبة.

يُنصح باختيار المانغو الطرية ولكن المتماسكة

- تكون قشرتها زاهية اللون وخالية من أي عيوب أو كدمات

نصيحة أخيرة: لا تنخدع بلون الثمرة: فهو يختلف باختلاف النوع، وليس بالضرورة دليلاً على النضج.