اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استقرت أسعار الذهب عند مستوى 4000 دولار للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي مع استمرار ترقب الأسواق العالمية للإغلاق الحكومي الأمريكي وقرارات البنوك المركزية.وقال تقرير صادر عن شركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الأحد إن المعدن الأصفر أنهى تعاملات يوم الجمعة الماضي على ارتفاع طفيف مدفوعاً بتراجع الدولار الأميركي وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط الجمود السياسي في واشنطن وتأثيره على الاقتصاد الأميركي.وأضاف التقرير أن العقود الآجلة ارتفعت بنسبة 0.47 % لتصل إلى 4009 دولارات للأونصة بدعم من تراجع مؤشر الدولار وتزايد القلق من تقييمات مرتفعة لأسهم التكنولوجيا وانعكاس ذلك على شهية المخاطرة. وأوضح أن مسح جامعة ميشيغان أظهر انخفاضا حادا في ثقة المستهلك الأميركي خلال شهر نوفمبر إلى مستويات قريبة من أدنى قراءة تاريخية نتيجة المخاوف من استمرار الإغلاق الحكومي الذي بدأ مطلع أكتوبر فيما تعمقت الخلافات داخل الكونغرس حول شروط إنهائه ما زاد من حالة عدم اليقين وأثر في معنويات المستهلكين والقطاع الخاص.وبين التقرير أن صعود الذهب جاء أيضا نتيجة البيانات الاقتصادية الضعيفة التي رفعت توقعات خفض الفائدة في ديسمبر إلى أكثر من 70 % بعد هبوط ثقة المستهلك إلى ثاني أدنى مستوى لها تاريخيا وارتفاع عمليات تسريح العمال إلى أعلى مستوياتها منذ عشرين عاما وتراجع مؤشرات التوظيف الخاصة.وقال إن تراجع الدولار ساهم في تعزيز جاذبية المعدن للمستثمرين الأجانب مع غياب البيانات الحكومية بسبب الإغلاق ما رفع مستوى الضبابية الاقتصادية ودعم الطلب على الأصول الدفاعية مبينا أن الذهب حافظ على تداوله قرب 4002 دولار بعد ارتداده من 3974 دولاراً فيما بقيت أسواق الأسهم تحت ضغط المخاوف الاقتصادية.
استقرت أسعار الذهب عند مستوى 4000 دولار للأونصة بنهاية تداولات الأسبوع الماضي مع استمرار ترقب الأسواق العالمية للإغلاق الحكومي الأمريكي وقرارات البنوك المركزية.
وقال تقرير صادر عن شركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الأحد إن المعدن الأصفر أنهى تعاملات يوم الجمعة الماضي على ارتفاع طفيف مدفوعاً بتراجع الدولار الأميركي وتزايد الطلب على الملاذات الآمنة وسط الجمود السياسي في واشنطن وتأثيره على الاقتصاد الأميركي.
وأضاف التقرير أن العقود الآجلة ارتفعت بنسبة 0.47 % لتصل إلى 4009 دولارات للأونصة بدعم من تراجع مؤشر الدولار وتزايد القلق من تقييمات مرتفعة لأسهم التكنولوجيا وانعكاس ذلك على شهية المخاطرة.
وأوضح أن مسح جامعة ميشيغان أظهر انخفاضا حادا في ثقة المستهلك الأميركي خلال شهر نوفمبر إلى مستويات قريبة من أدنى قراءة تاريخية نتيجة المخاوف من استمرار الإغلاق الحكومي الذي بدأ مطلع أكتوبر فيما تعمقت الخلافات داخل الكونغرس حول شروط إنهائه ما زاد من حالة عدم اليقين وأثر في معنويات المستهلكين والقطاع الخاص.
وبين التقرير أن صعود الذهب جاء أيضا نتيجة البيانات الاقتصادية الضعيفة التي رفعت توقعات خفض الفائدة في ديسمبر إلى أكثر من 70 % بعد هبوط ثقة المستهلك إلى ثاني أدنى مستوى لها تاريخيا وارتفاع عمليات تسريح العمال إلى أعلى مستوياتها منذ عشرين عاما وتراجع مؤشرات التوظيف الخاصة.
وقال إن تراجع الدولار ساهم في تعزيز جاذبية المعدن للمستثمرين الأجانب مع غياب البيانات الحكومية بسبب الإغلاق ما رفع مستوى الضبابية الاقتصادية ودعم الطلب على الأصول الدفاعية مبينا أن الذهب حافظ على تداوله قرب 4002 دولار بعد ارتداده من 3974 دولاراً فيما بقيت أسواق الأسهم تحت ضغط المخاوف الاقتصادية.
وأشار التقرير إلى أن عوائد السندات الأمريكية لـ10 سنوات استقرت قرب 4 في المئة ما أبقى الذهب ضمن نطاق تداول ضيق بين 3950 و4060 دولاراً على مدار الأيام الأخيرة.
وأفاد التقرير بأن بيانات مجلس الذهب العالمي أظهرت تدفقات داخلة لصناديق الذهب المتداولة بلغت 55 طناً في أكتوبر الماضي بقيادة أميركا الشمالية وآسيا ما يعكس عودة واضحة للطلب الاستثماري على الملاذات الآمنة.
وأضاف أن محللي وول ستريت يرون أن استقرار الذهب عند مستوى 4000 دولار يمثل مرحلة تجميع تمهد لمسار صعودي جديد مع توقعات من بنوك كبرى مثل (بنك أوف أميركا) بوصول السعر إلى 5000 دولار للأونصة.
ورجح التقرير أن تظل العوامل الأساسية المؤثرة على الذهب داعمة لمساره الصعودي إذ يعزز ضعف البيانات الاقتصادية واستمرار الإغلاق الحكومي وغياب محفزات قوية من سوق الأسهم الطلب على المعدن كتحوط ضد المخاطر فيما قد تؤدي أي تطورات سياسية أو اقتصادية إضافية إلى دفع الأسعار نحو مستويات أعلى.
وعن السوق المحلي أفاد تقرير (دار السبائك) بأن سعر غرام الذهب عيار 24 بلغ نحو 39.95 دينار (نحو 122 دولارا) وعيار 22 حوالي 36.29 دينار (نحو 111 دولارا) فيما سجل كيلو الفضة نحو 554 دينارا (نحو 1810 دولارات).
وتعد (الأونصة) إحدى وحدات قياس الكتلة وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 28.349 غرام فيما تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غرام.
