خابيير ميلي: إيران عدو للأرجنتين

قال الرئيس الأرجنتيني خابيير ميلي إن إيران تشكل «عدواً للأرجنتين»، وإن العالم سيواجه «مشكلات» إذا تطورت هذه الدولة الآسيوية وأصبحت قوة نووية.أدلى ميلي بهذا التصريح الليلة الماضية في مقابلة مع قناة (LN+)، في سياق تصاعد العنف بين الاحتلال وإيران. وقال «شهدنا هجومين: جمعية الصداقة الأرجنتينية -الإسرائيلية (أميا) والسفارة الإسرائيلية. 114 قتيلاً. إيران عدو للأرجنتين».وأشار الرئيس في هذا التصريح إلى هجومين تعرضت لهما الأرجنتين، إحدهما وقع في عام 1992 على السفارة الإسرائيلية في بوينس أيرس وخلف 29 قتيلا و242 جريحاً، والآخر في عام 1994 واستهدف جمعية الصداقة الأرجنتينية -الإسرائيلية «أميا»، وأدى لسقوط 85 قتيلا وأكثر من 300 مصاب.

قال الرئيس الأرجنتيني خابيير ميلي إن إيران تشكل «عدواً للأرجنتين»، وإن العالم سيواجه «مشكلات» إذا تطورت هذه الدولة الآسيوية وأصبحت قوة نووية.

أدلى ميلي بهذا التصريح الليلة الماضية في مقابلة مع قناة (LN+)، في سياق تصاعد العنف بين الاحتلال وإيران. وقال «شهدنا هجومين: جمعية الصداقة الأرجنتينية -الإسرائيلية (أميا) والسفارة الإسرائيلية. 114 قتيلاً. إيران عدو للأرجنتين».

وأشار الرئيس في هذا التصريح إلى هجومين تعرضت لهما الأرجنتين، إحدهما وقع في عام 1992 على السفارة الإسرائيلية في بوينس أيرس وخلف 29 قتيلا و242 جريحاً، والآخر في عام 1994 واستهدف جمعية الصداقة الأرجنتينية -الإسرائيلية «أميا»، وأدى لسقوط 85 قتيلا وأكثر من 300 مصاب.

وقد وُجهت اتهامات إلى «حزب الله» اللبناني، حليف إيران، في عدة تحقيقات بالوقوف وراء الهجومين، على الرغم من أن القضيتين لا تزالان مفتوحتين في المحاكم الأرجنتينية، التي أصدرت مذكرات توقيف بحق عدد من المسؤولين الإيرانيين السابقين على خلفية الهجوم على جمعية «أميا».

وأكد ميلي: «لقد أنقذتنا إسرائيل من العراق في 1981، وأنقذتنا من سورية في 2007، وتقوم بذلك مجدداً الآن. لنقل إن إسرائيل تنقذ الثقافة الغربية»، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال «تقوم بالعمل القذر الذي لا يقوم به آخرون».

وأضاف أن «إسرائيل تتعرض لهجمات الثيوقراطيين لأنهم يريدونها تختفي، بينما يهاجمها اليسار بشكل أساسي لأن إسرائيل، في جوهرها، تمثل أساس النظام الرأسمالي، الأساس الأخلاقي للرأسمالية في الثقافة اليهودية المسيحية».

ووصف ميلي، المنحاز بشكل مطلق للسياسة الإسرائيلية والأمريكية، رئيس الوزراء الاحتلال بـ«صديقي العزيز، بنيامين 'بيبي' نتنياهو»، وقال إن «إيران دولة ثيقراطية (يحكمها رجال دين) تسعى إلى القضاء على الديمقراطية الحرة الوحيدة في الشرق الأوسط».