اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية، أظهر استطلاع أجراه معهد ابسوس أن الاقتراع المقرر في 9 يونيو المقبل، سينتج زيادة «قياسية» في عدد نواب مجموعتي اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي.وبحسب الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه صحف ووسائل إعلام فرنسية، بينها محطة «بي إف أم» الإخبارية، حققت أحزاب اليمين المتطرف تقدما غير مسبوق في استطلاعات الرأي، التي أجريت في 18 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي.وأشارت تقديرات «إبسوس» إلى أن مجموعتي «الهوية والديموقراطية» و«سي ار يو» اللتين تضمان ممثلي أحزاب اليمين المتطرف بالبرلمان الأوروبي يمكن أن تزيد بمقدار 8 و22 ممثلا منتخبا على التوالي لتصل إلى إجمالي 157 عضوا في البرلمان الأوروبي. وقال ماتيو غالارد، من معهد إبسوس، لصحيفة «لوفيغارو» المحافظة، «إنها المرة الأولى التي تجمع فيها مجموعتا اليمين المتطرف أكثر من نائب عن كل خمسة مقاعد، أي 22% من المقاعد، بعد أن كانت بحدود 18% في 2019، وأقل من 10% قبل عشرين عاما».
مع اقتراب موعد الانتخابات الأوروبية، أظهر استطلاع أجراه معهد ابسوس أن الاقتراع المقرر في 9 يونيو المقبل، سينتج زيادة «قياسية» في عدد نواب مجموعتي اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي.
وبحسب الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه صحف ووسائل إعلام فرنسية، بينها محطة «بي إف أم» الإخبارية، حققت أحزاب اليمين المتطرف تقدما غير مسبوق في استطلاعات الرأي، التي أجريت في 18 دولة من أصل 27 في الاتحاد الأوروبي.
وأشارت تقديرات «إبسوس» إلى أن مجموعتي «الهوية والديموقراطية» و«سي ار يو» اللتين تضمان ممثلي أحزاب اليمين المتطرف بالبرلمان الأوروبي يمكن أن تزيد بمقدار 8 و22 ممثلا منتخبا على التوالي لتصل إلى إجمالي 157 عضوا في البرلمان الأوروبي.
وقال ماتيو غالارد، من معهد إبسوس، لصحيفة «لوفيغارو» المحافظة، «إنها المرة الأولى التي تجمع فيها مجموعتا اليمين المتطرف أكثر من نائب عن كل خمسة مقاعد، أي 22% من المقاعد، بعد أن كانت بحدود 18% في 2019، وأقل من 10% قبل عشرين عاما».
وتقود أحزاب اليمين المتطرف في فرنسا وألمانيا وهولندا هذا التقدم القياسي في استطلاعات الرأي، حيث ارتفع رصيد حزب «التجمع الوطني» وزعيمته الحقيقة مارين لوين إلى 30.7% من أصوات الفرنسيين، بينما تقدم حزب «البديل من أجل ألمانيا» وحزب الحرية في هولندا بزعامة المتطرف خيرت فيلدرز، ومن المتوقع أن تنضم مجموعة «الهوية والديموقراطية» ونوابها الـ81 المفترضين إلى «مجموعة التجديد» لتكون القوة السياسية الثالثة في بروكسل.
كما توقع معهد إبسوس تراجع، وحتى انهيار واختفاء أحزاب الوسط في فرنسا وإسبانيا، حيث تشير التقديرات إلى أن مجموعة الوسط يمكن أن تحصل على 85 مقعدا بالانتخابات المقبلة، بعيدا عن 102 مقعد في البرلمان الأوروبي اليوم.
مع ذلك، حتى لو حصل حلفاء «الجبهة الوطنية» و«ريكونكويست» من اليمين المتطرف على نفوذ غير مسبوق في بروكسل، فإن التوازنات السياسية الرئيسية داخل البرلمان الأوروبي لن تضطرب، وفقا لتوقعات إبسوس، حيث سيحصل حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) على 177 مقعدا، مقارنة بـ178 مقعدا، وفقاً للتركيبة الحالية للبرلمان، بينما سيحصل الاشتراكيون (يسار الوسط) على 136 عضوا في البرلمان الأوروبي، مقارنة بـ140 اليوم.
في المقابل، تراجعت الأحزاب البيئية وفقدت العديد من المقاعد في استطلاع إبسوس، بخسارة ما بين 10 و15 مقعدا للأحزاب الألمانية، وبين 5 و7 مقاعد في فرنسا.
وشمل الاستطلاع 17 دولة أوروبية، واستعرض نوايا التصويت في الانتخابات الأوروبية في كل دولة على حدة. وفي فرنسا، تقدم «التجمع الوطني»، بقيادة جوردان بارديلا، بنسبة 30.7%، تليه فاليري هاير (عصر النهضة - وسط) في المركز الثاني بنسبة 18.1%، بينما يحتل رافاييل غلوكسمان (يسار) المركز الثالث بنسبة 12.1% من الأصوات.