اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١٩ شباط ٢٠٢٥
نور نور الدين -
فيتامين «د» أو ما يسمى علمياً بـ«كوليكالسيفيرول»، هو فيتامين ضروري للجسم، يساعد على زيادة مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم. ويمثل نقصه مشكلة في البلدان التي يقل فيها التعرض لأشعة الشمس.
وفق تقديرات موقع «sante sur le net» فإن حوالي نصف سكان العالم يعانون من نقص في فيتامين «د».
◄ لمحة عامة
فيتامين «د» قابل للذوبان في الدهون ويؤدي دوراً حاسماً في صحة العظام ووظيفة المناعة وتوازن الكالسيوم.
ويوجد في شكلين أساسيين: فيتامين «د2» (إرغوكالسيفيرول) الموجود في المصادر النباتية، وفيتامين «د3» (كوليكالسيفيرول) الذي يتم تصنيعه في الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
يعتمد تصنيع فيتامين «د» في الجلد على عوامل مثل الموقع الجغرافي والموسم وتصبغ الجلد ومدة التعرض لأشعة الشمس، ويمكن الحصول عليه من خلال المصادر الغذائية.
وتعد الأسماك الدهنية (مثل سمك السلمون والماكريل والسردين) وزيوت كبد السمك وصفار البيض والأطعمة المدعمة (بما في ذلك منتجات الألبان والحبوب وبدائل الحليب النباتية) من أفضل المصادر الغذائية.
◄ أعراض النقص
السبب الأكثر شيوعاً لنقص فيتامين «د» هو عدم التعرض لأشعة الشمس أو قلة التعرض لها، وعادةً ما يكون ذلك مصحوباً بنظام غذائي يفتقر الى الكمية المطلوبة من فيتامين «د». والأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم أيضاً أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات الامتصاص في الأمعاء (الداء البطني، على سبيل المثال).
تشير علامات نقص فيتامين «د» لدى الأطفال إلى التالي:
• ضعف وآلام في العضلات والعظام.
• تشنجات وتشنجات عضلية (كزاز).
• ظهور الكساح (بطء انغلاق يافوخ الجمجمة، ونمو غير طبيعي للعظام، وبطء الحركة، واضطرابات النوم).
• تأخر نمو العظام وتطورها لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و4 أعوام، مع الإصابة بالجنف والمشي المؤلم.
أما لدى البالغين، يظهر قصور فيتامين «د» ونقصه على شكل:
• ضعف العضلات والعظام (مما يؤدي إلى هشاشة العظام ولين العظام)
• آلام العضلات والعظام.
• الوهن (التعب المزمن) وفقدان الكتلة العضلية.
• هشاشة وألم عند لمس العظام في العمود الفقري والحوض والساقين
• كسور العظام المتكررة، وخاصة كسور الورك بعد السقوط البسيط لدى كبار السن.
• الاكتئاب، خاصة في فصل الشتاء عندما تقل أشعة الشمس.
• ضعف الوظائف الإدراكية (الذاكرة والانتباه وما إلى ذلك).
◄ الكمية الموصى بها
للوقاية من نقص فيتامين «د»، فإن الكمية الموصى بها هي:
• 400 وحدة دولية للرضع.
• 600 وحدة دولية للأطفال والبالغين.
• 800 وحدة دولية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
وتوصي منظمة الصحة العالمية (WHO) بتناول 15 ميكروغراماً يومياً كحد أدنى للبالغين، و10 ميكروغرامات يومياً للرضع.
يمكن الحصول على كميات كافية من فيتامين «د» من خلال التعرض لأشعة الشمس واستهلاك الأطعمة الغنية بفيتامين «د» و/أو استخدام المكملات الغذائية.
ويتضمن علاج نقص فيتامين «د» تناول جرعات عالية من فيتامين «د» (مكملات غذائية)، وعادةً ما يتم تناولها يومياً عن طريق الفم لمدة شهر واحد. بعد ذلك، يتم تخفيض الجرعة تدريجياً بشكل عام إلى الجرعة المعتادة الموصى بها.
ويجب تكييف جرعة مكملات فيتامين «د» وفق الحالة الصحية للمريض (درجة النقص ومستويات الكالسيوم في الدم ووجود أو عدم وجود أمراض أو اضطرابات) وتصبغ الجلد ومستوى التعرض للشمس.