اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٨ أيار ٢٠٢٥
أقامت نقابة الفنانين والإعلاميين في مقرها بمنطقة شرق، بالتعاون مع الجمعية الوطنية لحماية الطفل، معرضاً بعنوان «خطوات صغيرة»، بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين والمهتمين بالشأن الإنساني والفني.شارك في المعرض نحو 90 فناناً وفنانة من مجالات مختلفة، شملت: التصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، والنحت، حيث عبَّروا من خلال أعمالهم عن قضايا الطفولة والإنسان.في البداية، أشاد رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين د. نبيل الفيلكاوي بالمعرض، لافتاً إلى أنه يمثل محطة فنية مهمة ونقلة نوعية للفنانين التشكيليين، إذ يعكس التقاء الفن مع القضايا الإنسانية، وتحديداً قضايا الطفولة. وأضاف الفيلكاوي: «عبَّر الفنانون من خلال أعمالهم عن مشاعرهم تجاه الطفل، وجسَّدوا قضايا إنسانية بعُمق وإحساس واضح. نشكر كل مَنْ شارك في هذا العمل الإبداعي من مصورين وفنانين تشكيليين ونحاتين».كما توجَّه بالشكر إلى رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية لحماية الطفل د. سهام الفريح، لجهودها المتواصلة في دعم القضايا الإنسانية.وأكد أهمية استمرار هذا النوع من الفعاليات، مُعلقاً: «نأمل أن يحقق المعرض النجاح الذي يستحقه، ونسعى إلى تنظيمه في مناسبات إنسانية مختلفة، ليصل صوته ورسائله إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع».وحول أنشطة النقابة المستقبلية، كشف الفيلكاوي عن المشاركة المرتقبة في سمبوزيوم فني بسلطنة عمان خلال أغسطس المقبل، إلى جانب انطلاق فعاليات «ملتقى الأربعاء»، مشيراً إلى أن أول ورشة ستنطلق الأربعاء القادم، وستكون من تقديمه.الأعمال المعروضة
أقامت نقابة الفنانين والإعلاميين في مقرها بمنطقة شرق، بالتعاون مع الجمعية الوطنية لحماية الطفل، معرضاً بعنوان «خطوات صغيرة»، بحضور مجموعة كبيرة من الفنانين والمهتمين بالشأن الإنساني والفني.
شارك في المعرض نحو 90 فناناً وفنانة من مجالات مختلفة، شملت: التصوير الفوتوغرافي، والفن التشكيلي، والنحت، حيث عبَّروا من خلال أعمالهم عن قضايا الطفولة والإنسان.
في البداية، أشاد رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين د. نبيل الفيلكاوي بالمعرض، لافتاً إلى أنه يمثل محطة فنية مهمة ونقلة نوعية للفنانين التشكيليين، إذ يعكس التقاء الفن مع القضايا الإنسانية، وتحديداً قضايا الطفولة.
وأضاف الفيلكاوي: «عبَّر الفنانون من خلال أعمالهم عن مشاعرهم تجاه الطفل، وجسَّدوا قضايا إنسانية بعُمق وإحساس واضح. نشكر كل مَنْ شارك في هذا العمل الإبداعي من مصورين وفنانين تشكيليين ونحاتين».
كما توجَّه بالشكر إلى رئيسة مجلس إدارة الجمعية الوطنية لحماية الطفل د. سهام الفريح، لجهودها المتواصلة في دعم القضايا الإنسانية.
وأكد أهمية استمرار هذا النوع من الفعاليات، مُعلقاً: «نأمل أن يحقق المعرض النجاح الذي يستحقه، ونسعى إلى تنظيمه في مناسبات إنسانية مختلفة، ليصل صوته ورسائله إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع».
وحول أنشطة النقابة المستقبلية، كشف الفيلكاوي عن المشاركة المرتقبة في سمبوزيوم فني بسلطنة عمان خلال أغسطس المقبل، إلى جانب انطلاق فعاليات «ملتقى الأربعاء»، مشيراً إلى أن أول ورشة ستنطلق الأربعاء القادم، وستكون من تقديمه.
الأعمال المعروضة
وخلال جولتها في أروقة المعرض، عبَّرت د. سهام الفريح عن إعجابها العميق بالأعمال المعروضة، مؤكدة أهمية هذا النوع من المبادرات الفنية في تسليط الضوء على قضايا الطفولة. وتابعت: «نهتم بكل قضية إنسانية، خصوصاً قضايا الأطفال. إذا أولينا اهتماماً جاداً بالنشء في مراحلهم المبكرة، فإننا بذلك نُسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وأضافت: «أبهرتني الأعمال الفنية التي شاهدتها، لما تحمله من رسائل قوية تعبِّر عن معاناة الطفل والإنسان عموماً. حضوري المعرض يمثل خطوة مهمة، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل أيضاً على مستوى أعضاء الجمعية الوطنية لحماية الطفل».
وشددت الفريح على ضرورة تحويل هذه الأعمال الفنية، سواء كانت لوحات تشكيلية أو صوراً فوتوغرافية معبِّرة، إلى «فلاشات» تُبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن «هذه الوسائل باتت أكثر تأثيراً وانتشاراً، فهي تُسهم في رفع الوعي لدى الأسر، والأهالي، والأطفال أنفسهم، والمجتمع ككل».
«بائعة الورد»
ومن الأعمال المشاركة، كان للفنانة رشا السيد عمل بعنوان «السهم»، وهو عمل نحتي تجريدي يرمز إلى الطفل. فيما شاركت الفنانة التشكيلية شيماء أمير بلوحة بعنوان «كف الرحمة»، تعبِّر عن الاحتواء الآمن الذي يحتاجه كل طفل منذ خطواته الأولى.
ورسمت الفنانة لطيفة العميرة عملاً بعنوان «بائعة الورد»، يحكي عن الأطفال الذين يضطرون لترك التعليم والعمل في سبيل توفير لقمة العيش.
وشارك الفنان خالد العمادي بعمل بعنوان «أمان الطفولة»، عبارة عن رسم تجريدي تكعيبي لطفل يقف داخل شكل هندسي يُشبه الدرع، تُحيط به أشكال تمثل العائلة والمجتمع والدولة بألوان هادئة تُوحي بالأمان والانتماء. وكان للفنان إيلي بوشعيا مشاركة بعمل بعنوان «كلمات التنمُّر... ليست مجرَّد كلمات»، لافتاً إلى أنه «ليست كل الكلمات تمرُّ بسلام، فبعضها يترك صدمة في روح الطفل».
ورسمت الفنانة سارة المقطوف عملاً بعنوان «يد الأمان»، حيث تجسِّد اللوحة لحظة حاسمة بين براءة الطفولة وخطر الشارع.