اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
في ظل توتر العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية التباين بينهما في ملفي إيران وحرب غزة، تحدثت تقارير إسرائيلية عن حالة من القلق داخل الأروقة الحكومية في تل أبيب، بعد نقل مسؤولين «شديدي الدعم» لتل أبيب بشكل مفاجئ من مواقعهم في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي.ورغم أن مصادر البيت الأبيض تؤكد أن التحرك يهدف إلى تنفيذ سياسة ترامب التي ترفع شعار «أميركا أولاً»، وتقليل تأثير أي دولة أجنبية بسياسة الولايات المتحدة، تتخوف إسرائيل من أن استبعاد شخصيات بارزة مؤيدة لها يأتي على خلفية تهديد نتنياهو بشن هجوم على النووي الإيراني وتمسكه بمواصلة عدوان غزة.وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، من بين المقالين ميراف سارن، وهي مواطنة أميركية - إسرائيلية كانت قد عُيّنت في الآونة الأخيرة رئيسة لقسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي الأميركي، وإريك ترايغر، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتم تعيينهما من قبل مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، المعروف بدعمه الكبير لإسرائيل، والذي أُقيل من منصبه بقرار من ترامب، مضيفة أن من يقف وراء إقالة سارن وترايغر هو وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي خلف وولتز. كما من المتوقع أن تغادر مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث ستيف ويتكوف، والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، منصبها قريباً، وليس بمبادرة منها، في خطوة تثير دهشة واسعة في الأوساط السياسية العبرية التي تتعامل مع إدارة ترامب.
في ظل توتر العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على خلفية التباين بينهما في ملفي إيران وحرب غزة، تحدثت تقارير إسرائيلية عن حالة من القلق داخل الأروقة الحكومية في تل أبيب، بعد نقل مسؤولين «شديدي الدعم» لتل أبيب بشكل مفاجئ من مواقعهم في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي.
ورغم أن مصادر البيت الأبيض تؤكد أن التحرك يهدف إلى تنفيذ سياسة ترامب التي ترفع شعار «أميركا أولاً»، وتقليل تأثير أي دولة أجنبية بسياسة الولايات المتحدة، تتخوف إسرائيل من أن استبعاد شخصيات بارزة مؤيدة لها يأتي على خلفية تهديد نتنياهو بشن هجوم على النووي الإيراني وتمسكه بمواصلة عدوان غزة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، من بين المقالين ميراف سارن، وهي مواطنة أميركية - إسرائيلية كانت قد عُيّنت في الآونة الأخيرة رئيسة لقسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي الأميركي، وإريك ترايغر، رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتم تعيينهما من قبل مستشار الأمن القومي السابق مايك والتز، المعروف بدعمه الكبير لإسرائيل، والذي أُقيل من منصبه بقرار من ترامب، مضيفة أن من يقف وراء إقالة سارن وترايغر هو وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي خلف وولتز.
كما من المتوقع أن تغادر مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث ستيف ويتكوف، والمسؤولة عن ملف لبنان في الإدارة الأميركية، منصبها قريباً، وليس بمبادرة منها، في خطوة تثير دهشة واسعة في الأوساط السياسية العبرية التي تتعامل مع إدارة ترامب.
وبحسب «يديعوت أحرونوت»، فإن «أورتاغوس، التي اعتنقت اليهودية، وتضع بفخر قلادة عليها نجمة داوود حول عنقها، تُعد من أبرز المؤيدات لإسرائيل داخل الإدارة. وقد قامت بعمل ممتاز في جهود التهدئة بين إسرائيل ولبنان، وكذلك في إقناع الحكومة في بيروت باتخاذ موقف حازم تجاه حزب الله، وبضرورة نزع سلاح مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في البلاد»، وفق ذات المصدر.
ونقلت الصحيفة، عن مصادر إسرائيلية مطلعة على العلاقات مع الولايات المتحدة لم تسمها، انها تقدر أن إقالة الثلاثة تمت في إطار أجندة «أميركا أولاً» التي يتبناها الرئيس ترامب، وليس بالضرورة كخطوة موجهة ضد إسرائيل تحديدا، «بل في سياق تقليص نفوذ أي دولة أجنبية داخل دوائر صنع القرار الأميركية».
وبحسب هذه المصادر، فإن «المسؤولين لم يُقالوا بسبب مواقفهم المؤيدة لإسرائيل، وإنما كجزء من توجه ترامب إلى إضعاف مجلس الأمن القومي، وتركيز إدارة السياسة الخارجية الأميركية بيده شخصيا»، مضيفة: «لهذا السبب، لم يعين ترامب بديلا لمايك وولتز، وترك المنصب بيد ماركو روبيو».
إلى ذلك، ذكرت «معاريف» الإسرائيلية أن الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بشأن مفاوضات إعادة الأسرى في غزة اتسم بتوتر ملحوظ وبارز، وعكس قلقاً متزايداً في القاهرة من أن تتحول حرب غزة إلى حرب استنزاف مفتوحة.
وبحسب الصحيفة أعرب عبدالعاطي عن قلق بلاده من أن استمرار النشاط العسكري للجيش الإسرائيلي، وخصوصاً في خان يونس، سيؤدي إلى إعادة رسم الخريطة الديموغرافية في جنوب القطاع، ودفع الفلسطينيين تدريجياً نحو الحدود مع سيناء، مما يشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي المصري.