«المسرح العربي» اختتم «بين التشخيص والتمثيل»

مفرح الشمري

اختتمت فرقة المسرح العربي أمس الاول في مبنى الفرقة في منطقة خيطان أول ورشة فنية مكثفة تنظمها ضمن سلسلة ورش فنية منوعة تخطط لتنظيمها خلال الفترة المقبلة وذلك لإثراء الساحة الفنية بمواهب شابة ومؤهلة، مما يضمن استمرار حيوية الفن المسرحي في الكويت من خلال ضخ دماء جديدة في شرايين الحياة الفنية.

الورشة تم تنظميها من 16 اغسطس الماضي حتى 13 الجاري وكانت تحت عنوان «بين التشخيص والتمثيل» في فن إعداد الممثل وذلك بإشراف رئيس الفرقة المخرج أحمد الشطي الذي كرم في حفل ختام الورشة 18 شابا وشابة من مختلف الاعمار.

وحول أهمية هذه الورشة، أكد المخرج أحمد الشطي في تصريح صحافي انها تعتبر برنامجا تدريبيا على الأداء المسرحي تضمنت تمارين تطبيقية وجلسات في الثقافة المسرحية، وهي في إطار جهود فرقة المسرح العربي المتواصلة لإثراء الحركة المسرحية الكويتية وتوفير منصات تعليمية للجيل الجديد من الممثلين الشباب.

وأضاف: الورشة تعتبر خطوة مهمة لعدة أسباب، فهي لم تقتصر على تدريب الشباب على المهارات الأساسية فقط بل إلى غرس فهم عميق لفن التمثيل على خطى روادنا الكبار واستكمالا للمسيرة الحافلة للفرقة، مشيرا إلى ان الورشة ركزت على صقل المهارات الأساسية للممثل مثل التحكم الصوتي، والتعبير الجسدي، والارتجال، وغير ذلك من أدوات حيوية لبناء شخصية مسرحية مقنعة وواثقة من نفسها لمواجهة خشبة المسرح والتعبير عن نفسها بحرية وإبداع.