اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
في أول زيارة له إلى فرنسا بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، وصل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه، ظهر أمس، إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة، وذلك في زيارة رسمية.وكان في استقبال سموه على أرض المطار، وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية الفرنسية عبدالله الشاهين، ومدير أمن مطارات باريس ستيفان داغوين، والملحق العسكري في السفارة الفرنسية لدى دولة الكويت العقيد فرانسوا ديكس، وأعضاء سفارة دولة الكويت، ورؤساء المكاتب الملحقة والفنية المعتمدة في العاصمة الفرنسية باريس.وكان في وداع سموه على أرض المطار، لدى مغادرته الكويت، سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، ورئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، وكبار المسؤولين بالدولة.ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من وزير الدفاع، الشيخ عبدالله العلي، ووزير الخارجية، عبدالله اليحيا، ومدير هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، الشيخ د. مشعل الجابر، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
الأمير والوفد الرسمي المرافق لدى وصوله إلى باريس أمس
في أول زيارة له إلى فرنسا بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد، وصل سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه، ظهر أمس، إلى الجمهورية الفرنسية الصديقة، وذلك في زيارة رسمية.
وكان في استقبال سموه على أرض المطار، وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، وسفير دولة الكويت لدى الجمهورية الفرنسية عبدالله الشاهين، ومدير أمن مطارات باريس ستيفان داغوين، والملحق العسكري في السفارة الفرنسية لدى دولة الكويت العقيد فرانسوا ديكس، وأعضاء سفارة دولة الكويت، ورؤساء المكاتب الملحقة والفنية المعتمدة في العاصمة الفرنسية باريس.
وكان في وداع سموه على أرض المطار، لدى مغادرته الكويت، سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله، ورئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود، ووزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة المعوشرجي، وكبار المسؤولين بالدولة.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من وزير الدفاع، الشيخ عبدالله العلي، ووزير الخارجية، عبدالله اليحيا، ومدير هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، الشيخ د. مشعل الجابر، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة.
واستقبل صاحب السمو عصر أمس وزير التجارة الخارجية والفرنسيين في الخارج لوران سان مارتين، وعددا من أعضاء غرفة التجارة الفرنسية، وذلك في مقر إقامة سموه بباريس.
وأكد سموه أهمية دعم فرص الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، وخلق بيئة اقتصادية تنافسية، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الشركات الكبرى في الجمهورية الفرنسية، مع العمل على نقل المعرفة واستقطاب رؤوس الأموال للمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وتنمية رأس المال البشري الكويتي لخلق فرص عمل للشباب للإسهام في دفع عجلة التنمية في البلاد.
حضر اللقاء وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، ووزير الخارجية عبدالله اليحيا، ومدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر، فضلاً عن عدد من كبار المسؤولين بالدولة.
زيارة مهمة
من جهتها، أكدت الرئاسة الفرنسية، (الإليزيه)، أن زيارة سمو أمير الكويت إلى فرنسا تكتسي أهمية خاصة، لاسيما أنها الأولى لسموه إلى فرنسا منذ توليه مقاليد الحكم.
وقال قصر الإليزيه، في بيان تلقته «كونا»، أمس، إن زيارة سمو الأمير تجسّد عمق العلاقات التاريخية وتعزز الشراكة الشاملة المتميزة بين البلدين الصديقين، وتعكس إرادة مشتركة بينهما لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأشار إلى أن الزيارة تأتي كذلك في إطار العلاقات المتينة القائمة على الثقة والاحترام المتبادل التي يسعى الجانبان إلى تطويرها على نحو يعزز الشراكة الاستراتيجية في قطاعات متعددة تشمل الدبلوماسية والدفاع والاقتصاد والتعليم والصحة والثقافة والبحث العلمي.
وبيّن «الاليزيه» أن زيارة سمو الأمير مناسبة تؤكد عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتجدد التزامهما بتطوير هذه العلاقة بما يخدم المصالح المشتركة، كما توضح رغبة البلدين في تكثيف الحوار والتنسيق الثنائي في مواجهة الأزمات الإقليمية الكبرى.
وأضاف أن زيارة سمو الأمير إلى باريس ستشهد حضور سموه العرض العسكري الرسمي بمناسبة العيد الوطني الفرنسي (يوم الباستيل)، اليوم، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أن يلتقي سموه به في قصر الإليزيه لتناول غداء عمل.
مكانة مرموقة
بدوره، أكد سفير الكويت في باريس، عبدالله الشاهين، أن الزيارة الرسمية لصاحب السمو إلى فرنسا تكتسب أهمية سياسية ورمزية كبيرة وتعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الكويت لدى القيادة الفرنسية.
وشدد السفير الشاهين، في تصريح لـ «كونا»، على أن هذه الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة رسمية من الرئيس ماكرون بالتزامن مع احتفالات بلاده بعيدها الوطني (يوم الباستيل)، تجسّد عمق الروابط التي تجمع البلدين.
ووصف الزيارة بأنها تمثّل محطة مفصلية في مسار العلاقات بين البلدين، لكونها تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون في مجالات ذات طابع استراتيجي، إضافة إلى أنها تشكّل تتويجا للتنسيق الثنائي في المجالات كافة.
كما أكد الشاهين عمق العلاقات الثنائية بين الكويت وفرنسا ومتانتها، لا سيما أنها علاقات تاريخية متميزة تقوم على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في شتى المجالات.
وأوضح ان العلاقات الكويتية - الفرنسية شهدت تطورا مستمرا على أمد العقود الستة الماضية، مشيرا إلى أنها أرست نموذجا ناجحا للشراكة الاستراتيجية المبنية على الثقة المتبادلة والرؤى المشتركة.
وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكر الشاهين أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تسجل نموا ملموسا، سواء من حيث التبادل التجاري أو الاستثمارات المشتركة في ضوء الحرص المتبادل على توسيع آفاق التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر، بما يتماشى مع رؤية الكويت التنموية 2035.
وفي الجانب الثقافي، أكد أهمية التبادل الثقافي والعلمي في ترسيخ التفاهم الحضاري، مشيرا إلى التعاون الوثيق مع المؤسسات التعليمية والثقافية الفرنسية في كلا البلدين.
وبيّن أن سفارة الكويت في باريس ستواصل بذل جميع الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية وتنفيذ البرامج والمبادرات المشتركة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين ويواكب تطلعات قيادتيهما.
الأمير: توفير بيئة طبية متطورة في الكويت
سموه التقى رئيس مستشفى غوستاف روسيه وأكد تعزيز الشراكة لتطوير الرعاية الصحية
استقبل صاحب السمو، عصر أمس، الرئيس التنفيذي لمستشفى غوستاف روسيه البروفيسور فابريس بارليسي، والمستشار الدولي للرئيس التنفيذي ريمي تيوليت، وذلك في مقر إقامة سموه بالعاصمة الفرنسية باريس.
الأمير لدى استقباله وفد «غوستاف روسيه»سموه مصافحاً مستقبليه
وأكد سموه أهمية تعزيز الشراكة بين دولة الكويت والجمهورية الفرنسية في المجالات الصحية، لتعزيز القدرات الطبية، وتطوير منظومة الرعاية الصحية، وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية، ورفع جودة الحياة للمجتمع الكويتي، وتوفير بيئة طبية متطورة تضمن أفضل سبل العلاج والرعاية، مشيدا سموه بالدور البارز لمستشفى غوستاف روسيه في مجال الأبحاث والعلاجات المتقدمة لعلاج الأورام.
حضر اللقاء وزير الصحة، والمدير العام لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د. مشعل الجابر.
2.8 مليار يورو... حجم التبادل التجاري
تؤكد العلاقات الكويتية - الفرنسية عمق الصداقة التاريخية التي تجمع البلدين، حيث كانت فرنسا من أوليات الدول التي دعمت استقلال الكويت، وساهمت بشكل فاعل في تحريرها عام 1991، مما عزز أواصر الثقة السياسية وأرسى أساسا قويا لعلاقات متنامية.
ويحرص البلدان على تعزيز هذه العلاقة عبر لقاءات رفيعة المستوى وتعاون مستمر في المحافل الدولية، حيث تتطابق وجهات النظر في العديد من القضايا، لا سيما احترام القانون الدولي ودعم جهود الوساطة والحوار لحل النزاعات سلميا.
وفي الجانب الاقتصادي، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.8 مليار يورو (نحو 3.27 مليارات دولار) عام 2023، فيما تحتل فرنسا المرتبة الرابعة بين الشركاء التجاريين الأوروبيين للكويت، مع نشاط واسع لشركات فرنسية في مجالات البنية التحتية والطاقة والبناء.
وفي المجال الثقافي، تواصل فرنسا دعم اللغة والثقافة الفرنسية في الكويت عبر المدرسة الفرنسية والمعهد الفرنسي، كما يستفيد أكثر من 1000 طالب من البرامج التعليمية المشتركة، في حين يشارك طلاب كويتيون في برامج أكاديمية وجامعية داخل فرنسا.
وتسهم المؤسسات الطبية الفرنسية، مثل معهد غوستاف روسي، في دعم القطاع الصحي الكويتي عبر الاستشارات الفنية والمشاريع التخصصية، مما يعكس تكاملا متزايدا في مجالات التنمية والخدمات العامة.
وتعد العلاقات بين فرنسا والكويت مثالا لشراكة متينة وصداقة طويلة الأمد، يحرص الجانبان على تطويرها بشكل مستمر، بما يعزز التعاون الثنائي ويدعم الاستقرار في المنطقة والعالم.