إحصاء الهند لسكانها ينتهي بعد سنتين

من المقرر أن تبدأ الهند إحصاء عدد سكانها الضخم في جهود جبارة تبدأ العام المقبل، وسوف يجرى أول إحصاء سكاني خلال 16 عاماً بشكل رقمي، وسوف يشمل أسئلة مثيرة للجدل عن الطبقات الاجتماعية الهندية للمرة الأولى منذ الاستقلال.وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان الأربعاء، عن خطط إجراء إحصاء على مرحلتين ينتهي في أول مارس 2027.وأجري آخر تعداد سكاني رسمي بالهند في 2011، وبلغ عدد السكان فيه 1.21 مليار نسمة، ويقدر التعداد الآن بأكثر من 1.4 مليار نسمة، مما يجعلها إحدى أكبر الدول من حيث عدد السكان في العالم.

من المقرر أن تبدأ الهند إحصاء عدد سكانها الضخم في جهود جبارة تبدأ العام المقبل، وسوف يجرى أول إحصاء سكاني خلال 16 عاماً بشكل رقمي، وسوف يشمل أسئلة مثيرة للجدل عن الطبقات الاجتماعية الهندية للمرة الأولى منذ الاستقلال.

وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان الأربعاء، عن خطط إجراء إحصاء على مرحلتين ينتهي في أول مارس 2027.

وأجري آخر تعداد سكاني رسمي بالهند في 2011، وبلغ عدد السكان فيه 1.21 مليار نسمة، ويقدر التعداد الآن بأكثر من 1.4 مليار نسمة، مما يجعلها إحدى أكبر الدول من حيث عدد السكان في العالم.

وكان من المقرر في الأصل إجراء المسح السكاني الذي يجرى مرة كل عقد، في 2021، لكنه تأجل بسبب جائحة كوفيد 19، والعقبات اللوجستية. ويستخدم الإحصاء الرسمي لسكان البلاد لتخصيص الكثير من برامج الضمان الاجتماعي الهندية وغيرها من السياسات.

ويقال إن الإحصاء السكاني الهندي هو أكبر تعبئة في وقت السلم بالعالم، واستعانت الجهات المعنية بنحو 2.7 مليون شخص لإجراء إحصاء 2011، وزاروا أكثر من 240 مليون أسرة، والتعداد السكاني المقبل سيكون الأول الذي يأخذ في الحسبان وضع الطبقات الاجتماعية لأغلبية الهنود.

يشار إلى أن النظام الطبقي ما زال مسألة مهمة في الحياة والمعترك السياسي الهندي، وهناك مئات من الطبقات القائمة على الوضع المهني والاقتصادي في أنحاء الهند، لاسيما بين الهندوس، ولكن الهند لديها بيانات محدودة أو قديمة بشأن عدد الأشخاص الذين ينتمون لطبقة معينة.

ومنذ أول تعداد سكاني بالهند المستقلة في 1951، لم تحص إلا الداليت وآديفاسي، وهما جماعتين مهمشتين يشار إليهما بالطبقات والقبائل المجدولة.