اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ أيلول ٢٠٢٥
في رسالة مشتركة للمرشد الأعلى علي خامنئي، طالبت 500 شخصية سياسية وعسكرية، بينهم نواب حاليون وسابقون في مجلس الشورى الإيراني، بإصدار فتوى جديدة تسمح بتصنيع السلاح النووي، في حال تعرضت إيران لهجوم خارجي يهدد وجودها.وأكد مصدر في مكتب المرشد الإيراني لـ «الجريدة»، أن موقّعي الرسالة، رأوا أن الإعلان الشفهي من جانب المرشد، سيكون كافياً في حال عدم رغبته إصدار تعديل مكتوب.وبينما شددت الرسالة، وفق المصدر، على أن إيران تواجه حالياً عقوبات دولية متزايدة، إلى جانب تحركات أميركية وإسرائيلية وأوروبية تهدف إلى إعادة فرض العقوبات الأممية عليها، اعتبر الموقّعون استمرار الرهان على اتفاق سياسي لمعالجة الأزمة «نهجاً فاشلاً»، وأن الرد الأمثل يكمن في مواجهة هذه السياسات العدائية عبر خيارات نووية حاسمة. وطبقًا للمصدر، اقترح الموقعون أن تبدأ إيران بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية فور تفعيل آلية إعادة العقوبات (الزناد)، على أن يتخذ مجلس الشورى قراراً يلزم الحكومة برفع تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المئة، كما شددوا على أن تصنيع القنبلة النووية سيكون الرّد الحاسم على أي محاولة أميركية أو إسرائيلية لمهاجمة إيران، معتبرين أن هذا الجدل استمر أكثر من عقدين بلا نتيجة.الرسالة أكدت كذلك، أن امتلاك إيران الخيار النووي سيمنحها أوراق ضغط أقوى في أي مفاوضات مستقبلية، بما في ذلك فرض التزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار والخضوع لرقابة دولية مماثلة لتلك المفروضة على إيران.وأضاف المصدر أن خبراء نوويين أبلغوا الموقّعين بقدرة طهران على إنتاج السلاح النووي خلال يومين فقط إذا صدر القرار السياسي.
في رسالة مشتركة للمرشد الأعلى علي خامنئي، طالبت 500 شخصية سياسية وعسكرية، بينهم نواب حاليون وسابقون في مجلس الشورى الإيراني، بإصدار فتوى جديدة تسمح بتصنيع السلاح النووي، في حال تعرضت إيران لهجوم خارجي يهدد وجودها.
وأكد مصدر في مكتب المرشد الإيراني لـ «الجريدة»، أن موقّعي الرسالة، رأوا أن الإعلان الشفهي من جانب المرشد، سيكون كافياً في حال عدم رغبته إصدار تعديل مكتوب.
وبينما شددت الرسالة، وفق المصدر، على أن إيران تواجه حالياً عقوبات دولية متزايدة، إلى جانب تحركات أميركية وإسرائيلية وأوروبية تهدف إلى إعادة فرض العقوبات الأممية عليها، اعتبر الموقّعون استمرار الرهان على اتفاق سياسي لمعالجة الأزمة «نهجاً فاشلاً»، وأن الرد الأمثل يكمن في مواجهة هذه السياسات العدائية عبر خيارات نووية حاسمة.
وطبقًا للمصدر، اقترح الموقعون أن تبدأ إيران بالانسحاب من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية فور تفعيل آلية إعادة العقوبات (الزناد)، على أن يتخذ مجلس الشورى قراراً يلزم الحكومة برفع تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المئة، كما شددوا على أن تصنيع القنبلة النووية سيكون الرّد الحاسم على أي محاولة أميركية أو إسرائيلية لمهاجمة إيران، معتبرين أن هذا الجدل استمر أكثر من عقدين بلا نتيجة.
الرسالة أكدت كذلك، أن امتلاك إيران الخيار النووي سيمنحها أوراق ضغط أقوى في أي مفاوضات مستقبلية، بما في ذلك فرض التزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع الانتشار والخضوع لرقابة دولية مماثلة لتلك المفروضة على إيران.
وأضاف المصدر أن خبراء نوويين أبلغوا الموقّعين بقدرة طهران على إنتاج السلاح النووي خلال يومين فقط إذا صدر القرار السياسي.
من جهة أخرى، أشار المصدر إلى أن الرئيس مسعود بزشكيان التقى المرشد الأعلى، مساء أمس الأول، عقب قرار المجلس الأعلى للأمن القومي، برئاسته، تعليق اتفاقية التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأبدى أمله في التوصل إلى تفاهم مع الأوروبيين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، محذراً من أن أي تصعيد قد يقوّض المساعي السياسية.
وأوضح المصدر أن بزشكيان أبلغ المرشد بقدرته على حشد دعم آلاف الشخصيات لرفض تغيير الفتوى، مشيراً إلى الدعم الروسي والصيني القوي لموقف إيران، إلى جانب تأييد قادة إقليميين.
من جانبه، وفي ختام اللقاء، أكد المرشد أنه لن يعدل فتواه في الوقت الراهن، بغية إعطاء فرصة للدبلوماسية، لكنه أقرّ في الوقت نفسه بأن الموقعين على الرسالة على حق، إذا ما تعرضت إيران لهجوم يهدد وجودها.
وغداة تحذير الحرس الثوري لإسرائيل والولايات المتحدة من أن أي عدوان جديد أو «خطأ في التقدير» سيتم الرد عليه بضربة «مميتة»، شدد رئيس هيئة الأركان عبدالرحيم موسوي على أن «إيران لا تساوم على مصالحها الوطنية، وإذا ارتكب العدو أخطاء جديدة فسيتلقى رداً صارماً يجعله يندم».
وورغم تأكيده «فشل العدو خلال حرب الـ 12 يوماً أمام القوة العسكرية والدفاعية والقدرات الإقليمية، والرد الحاسم والمتكافئ للقوات الإيرانية»، أكد موسوي وجوب «تطوير التكنولوجيا الدفاعية الحديثة والمتقدمة، وتعزيز قوة الردع، والاستعداد لمواجهة الحرب المركّبة، ولا سيما المعرفية التي يشنّها العدو»، في إشارة إلى إسرائيل.
وأشار إلى أن الجيش «مستعد بالاعتماد على المفاجآت الاستراتيجية، لمواجهة أي تهديد يفرضه الظالمون في العالم، بردٍّ فوري وحاسم ورادع يفوق التصور».