باكستان للهند: لا سلام ولا تطبيع بدون حل النزاع في كشمير

رغم تفادي القوتين النوويتين مواجهة عسكرية واحتمالية الانزلاق إلى صراع واسع النطاق بوساطة دولية لعبت فيه الولايات المتحدة الدور الأكبر، وجهت باكستان أمس رسالة شديدة القوة إلى جارتها الهند، أوضحت فيها أن السلام المستدام وتطبيع العلاقات أمر مستحيل بدون حل النزاع في كشمير.وبعد يوم من تمديد حظر دخول الطائرات المسجلة في الهند مجال باكستان الجوي حتى يوم 24 أكتوبر المقبل، انتقد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، خلال مؤتمر لمواطنيه في الخارج، نهج نظيره الهندي ناريندرا مودي، وحثه على التصرف كجار متعاون وليس كجار معاد. وقال: «إذا كان أي شخص يعتقد أن العلاقات بين باكستان والهند يمكن إقامتها بدون معالجة قضية كشمير، فهو خاطئ».وأوضح شريف أن باكستان تسعى إلى الحوار مع الهند على أساس المساواة، مشيرا إلى أن البلدين أنفقا مليارات الدولارات على حروب كان يمكن استثمارها في تحقيق الرفاهية للشعب والتنمية. وأضاف: «باكستان والهند جارتان. يجب أن نتعلم العيش معا. لكن دعوني أوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تطبيع للعلاقات بدون حل قضية كشمير. دماء الشعب الكشميري لن تذهب سدى».

رغم تفادي القوتين النوويتين مواجهة عسكرية واحتمالية الانزلاق إلى صراع واسع النطاق بوساطة دولية لعبت فيه الولايات المتحدة الدور الأكبر، وجهت باكستان أمس رسالة شديدة القوة إلى جارتها الهند، أوضحت فيها أن السلام المستدام وتطبيع العلاقات أمر مستحيل بدون حل النزاع في كشمير.

وبعد يوم من تمديد حظر دخول الطائرات المسجلة في الهند مجال باكستان الجوي حتى يوم 24 أكتوبر المقبل، انتقد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، خلال مؤتمر لمواطنيه في الخارج، نهج نظيره الهندي ناريندرا مودي، وحثه على التصرف كجار متعاون وليس كجار معاد. وقال: «إذا كان أي شخص يعتقد أن العلاقات بين باكستان والهند يمكن إقامتها بدون معالجة قضية كشمير، فهو خاطئ».

وأوضح شريف أن باكستان تسعى إلى الحوار مع الهند على أساس المساواة، مشيرا إلى أن البلدين أنفقا مليارات الدولارات على حروب كان يمكن استثمارها في تحقيق الرفاهية للشعب والتنمية.

وأضاف: «باكستان والهند جارتان. يجب أن نتعلم العيش معا. لكن دعوني أوضح أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تطبيع للعلاقات بدون حل قضية كشمير. دماء الشعب الكشميري لن تذهب سدى».

ميدانياً، أعلن الجيش الباكستاني أنه قتل 7 مسلحين ترعاهم الهند، خلال عملية استخباراتية في مقاطعة كولاتشي في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر باختونخوا.

وطبقاً لإدارة العلاقات العامة المشتركة، فقد تم إجراء عملية تفتيش أمس الأول، بناء على معلومات تفيد بوجود إرهابيين ينتمون إلى وكيل هندي، ينتمون لجماعة «فتنة الخوارج».

وأضافت الإدارة: «خلال تنفيذ العملية، اشتبكت قواتنا بشكل فعال مع موقع الخوارج، ونتيجة لذلك قتل سبعة من الخوارج، من بينهم ثلاثة مواطنين أفغان واثنان من الانتحاريين».

وتابعت أن عمليات التطهير تجري للقضاء على أي إرهابيين آخرين ترعاهم الهند في المنطقة، مؤكدة مجدداً أن قوات الأمن الباكستانية مصرة على القضاء على خطر الإرهاب الذي ترعاه الهند.