اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٤ تموز ٢٠٢٥
ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 17، افتتحت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عائشة المحمود، معرضاً فنياً أدبياً نظمته مجلة العربي بعنوان «العربي... ديوان الشعر»، أقيم في مقر جمعية الخريجين بقاعة الشهيد مبارك النوت، حضره رئيس تحرير المجلة، إبراهيم المليفي، ورئيسة لجنة الأنشطة الثقافية في مهرجان صيفي ثقافي، فوزية العلي، وجمع من المهتمين.قدّم المعرض في إطار بصري جميل ومعاصر، حيث ضم مجموعة من اللوحات التي احتوت قصائد لنخبة من الشعراء من مختلف المدارس نشروا قصائدهم في المجلة، وكما هو ملاحظ من خلال اللوحات، فإن الكلمة الشعرية امتزجت بالرسم والخط العربي، مما أضفى على النصوص روحاً بصرية وأبعاداً فنية تتجاوز القراءة التقليدية. وتنوعت مواضيع القصائد بين الوطني والعاطفي والوجداني والإنساني، مما يعكس غنى التجربة الشعرية العربية وتنوع أصواتها.تجربة شعرية جميلة
ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 17، افتتحت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عائشة المحمود، معرضاً فنياً أدبياً نظمته مجلة العربي بعنوان «العربي... ديوان الشعر»، أقيم في مقر جمعية الخريجين بقاعة الشهيد مبارك النوت، حضره رئيس تحرير المجلة، إبراهيم المليفي، ورئيسة لجنة الأنشطة الثقافية في مهرجان صيفي ثقافي، فوزية العلي، وجمع من المهتمين.
قدّم المعرض في إطار بصري جميل ومعاصر، حيث ضم مجموعة من اللوحات التي احتوت قصائد لنخبة من الشعراء من مختلف المدارس نشروا قصائدهم في المجلة، وكما هو ملاحظ من خلال اللوحات، فإن الكلمة الشعرية امتزجت بالرسم والخط العربي، مما أضفى على النصوص روحاً بصرية وأبعاداً فنية تتجاوز القراءة التقليدية. وتنوعت مواضيع القصائد بين الوطني والعاطفي والوجداني والإنساني، مما يعكس غنى التجربة الشعرية العربية وتنوع أصواتها.
تجربة شعرية جميلة
وبعد جولتها قالت المحمود: «نحتفل اليوم بافتتاح معرض مجلة العربي، إحدى فعاليات مهرجان صيفي ثقافي بدورته الـ 17، لعام 2025، وتأتي هذه الدورة تحت مظلة الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي».
وأضافت: «معرض مجلة العربي هو احتفاء بذاكرة هذه المجلة العريقة التي قدّمت عبر مسيرتها الكثير من الأسماء، فكانت منصة قدّم من خلال الكثير من الكتّاب والأدباء العرب إسهاماتهم الثقافية البارزة، واليوم نحتفي بمسيرة الشعر في المجلة بالزوايا الشعرية المهمة بالأسماء الشعرية التي قدّمت إسهاماتها وقصائدها في المجلة، ومنها من دولة الكويت والعالم العربي جميعاً»، وختمت المحمود كلمتها قائلة: «المعرض تجربة شعرية جميلة، وأتمنى أن يطّلع عليها الجمهور ويتفاعل معها».
أما المليفي فقال: «يأتي المعرض ضمن فعاليات مهرجان صيفي ثقافي بنسخته الـ 17، الذي يقيمه المجلس الوطني للثقافة، وتشارك مجلة العربي ضمن هذه الفعاليات بهذا المعرض الذي تم اختيار مشاركة نوعية به، وهي نشر مجموعة من القصائد لنخبة من الشعراء العرب على مدى سنوات طويلة»، لافتا إلى أن الصور الموجودة واللوحات التي تم استخدامها تلخّص هذا المشروع، مبينا أن عملية الاختيار كانت صعبة جدا، لأنها تتكلم عن أكثر من 60 سنة نشرت فيها قصائد مختلفة، وأنهم اختاروا في المعرض «نخبة النخبة» من الشعراء المعروفين في الوطن العربي، بهدف تأكيد أن التنوع في أبواب مجلة العربي لا يقتصر على لون واحد من الألوان، وإنما أيضا كان للشعر مساحة كبيرة على صفحات المجلة.
رسالة مهمة
وحول الهدف من هذه الفعالية قال المليفي: «من دون شك عرض أفضل ما نشر على صفحات المجلة، وتأكيد رسالتها في الانفتاح على كل المبدعين في الوطن العربي، الذي لم يقتصر على دولة واحدة، أو مكان واحد من المحيط إلى الخليج، وهذه من الرسائل المهمة».
وذكر أن القصائد التي نُشرت لم يبتعد الفن عنها كل قصيدة نشرت ملحقة بمجموعة من الرسومات، لذلك نجد أنه عمل ضخم أيضا تم مع كل قصيدة منشورة فيها جهد لفنان رسم رسمة بسيطة تعبّر عن جمالية هذه الكلمات في هذه القصائد. أما عن أبرز القصائد المعروضة في المعرض، فكانت قصيدة «كلمات» للشاعر نزار قباني، التي استفتحوا بها هذا المعرض، مبينا أن الكثيرين من الناس لا يعرفون أنها أول ما نُشر على صفحات مجلة العربي.