اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
سجلت أسعار الذهب تراجعا حادا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ انخفض سعر الأونصة إلى مستوى 3274 دولاراً، مسجلا خسارة يومية تجاوزت 1.5 في المئة إثر انحسار المخاطر الجيوسياسية، وتحسن مؤشرات التجارة العالمية.وقال متخصص لشركة دار السبائك الكويتية، إن هذا التراجع جاء نتيجة انحسار المخاطر في منطقة الشرق الأوسط، وعودة الهدوء بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، إضافة إلى تقارير إعلامية أفادت بقرب انتهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، ما انعكس على تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.وأضاف التقرير أن التقدم في ملف التجارة العالمية ساهم في الضغط على أسعار الذهب، إذ تم توقيع اتفاق رسمي بين الولايات المتحدة والصين لإنهاء النزاع التجاري بين البلدين، مع توقعات بإبرام اتفاقيات إضافية قبل 9 يوليو المقبل تشمل دولا مثل كوريا الجنوبية وفيتنام والاتحاد الأوروبي. وأوضح أن الاتفاق تضمن تسريع الصين لشحنات المعادن النادرة مقابل تعهد واشنطن بإلغاء بعض الإجراءات المضادة، ما عزز الثقة بتحسن حركة التجارة الدولية.وذكر أن بيانات اقتصادية أميركية حديثة أظهرت ارتفاعا في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 2.7 في المئة خلال مايو الماضي متجاوزا التوقعات، بينما استقر معدل التضخم العام عند 2.3 في المئة، ما عزز من احتمالات خفض الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل. وأشار التقرير إلى تحسن مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان، وتراجع توقعات التضخم لدى الأسر الأميركية، ما ساهم في تعزيز الإقبال على الأسهم التي سجلت مستويات قياسية، خصوصا مؤشري ناسداك وستاندرد آند بورز، بينما بلغت الأسواق الآسيوية أعلى مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1664279162182-0); });
سجلت أسعار الذهب تراجعا حادا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، إذ انخفض سعر الأونصة إلى مستوى 3274 دولاراً، مسجلا خسارة يومية تجاوزت 1.5 في المئة إثر انحسار المخاطر الجيوسياسية، وتحسن مؤشرات التجارة العالمية.
وقال متخصص لشركة دار السبائك الكويتية، إن هذا التراجع جاء نتيجة انحسار المخاطر في منطقة الشرق الأوسط، وعودة الهدوء بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، إضافة إلى تقارير إعلامية أفادت بقرب انتهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين، ما انعكس على تراجع الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وأضاف التقرير أن التقدم في ملف التجارة العالمية ساهم في الضغط على أسعار الذهب، إذ تم توقيع اتفاق رسمي بين الولايات المتحدة والصين لإنهاء النزاع التجاري بين البلدين، مع توقعات بإبرام اتفاقيات إضافية قبل 9 يوليو المقبل تشمل دولا مثل كوريا الجنوبية وفيتنام والاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الاتفاق تضمن تسريع الصين لشحنات المعادن النادرة مقابل تعهد واشنطن بإلغاء بعض الإجراءات المضادة، ما عزز الثقة بتحسن حركة التجارة الدولية.
وذكر أن بيانات اقتصادية أميركية حديثة أظهرت ارتفاعا في مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي إلى 2.7 في المئة خلال مايو الماضي متجاوزا التوقعات، بينما استقر معدل التضخم العام عند 2.3 في المئة، ما عزز من احتمالات خفض الفائدة الأميركية في سبتمبر المقبل. وأشار التقرير إلى تحسن مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان، وتراجع توقعات التضخم لدى الأسر الأميركية، ما ساهم في تعزيز الإقبال على الأسهم التي سجلت مستويات قياسية، خصوصا مؤشري ناسداك وستاندرد آند بورز، بينما بلغت الأسواق الآسيوية أعلى مستوياتها منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقال إنه بالرغم من تراجع مؤشر الدولار واستقرار عوائد السندات لم يتمكن الذهب من الاستفادة من هذه المؤشرات الإيجابية، حيث أظهر المعدن النفيس ضعفا مؤقتا في جاذبيته كأداة تحوط.
ورجح أن تؤدي حالة الترقب الحالية إلى تصحيح أعمق في أسعار الذهب في حال لم تظهر محفزات جديدة تدعم الاتجاه الصعودي للمعدن الثمين.
وأفاد بأن الأسواق العالمية تترقب هذا الأسبوع تطورات مهمة على صعيد المفاوضات التجارية الأميركية قبل نهاية فترة التجميد الجمركي في 9 يوليو، إلى جانب منتدى البنك المركزي الأوروبي الذي سيتحدث فيه رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول وعدد من مسؤولي البنوك المركزية حول مستقبل السياسة النقدية.
وتشمل قائمة البيانات المرتقبة أيضا تقارير عن الوظائف الأميركية والتضخم في منطقة اليورو، ومؤشرات النشاط الاقتصادي في الصين وألمانيا واليابان وأستراليا.
وعلى الصعيد المحلي أفاد تقرير «دار السبائك» بأن سعر غرام الذهب عيار (24) بلغ نحو 32.32 دينارا (نحو 99 دولارا)، بينما سجل الذهب عيار (22) نحو 29.62 دينارا (نحو 91 دولارا)، في حين بلغ سعر كيلو الفضة 402 دينار (نحو 1313 دولارا).
وتعد «الأونصة» إحدى وحدات قياس الكتلة، وتستخدم في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس، وتسمى أيضا الأوقية وتساوي 28.349 غراما، في حين تساوي باعتبارها وحدة قياس للمعادن النفيسة 31.103 غراما.