معهد دسمان و»ساوثهامبتون» يتعاونان لدراسة العلاقة بين السكري والزهايمر

أبرم معهد دسمان للسكري والذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، اتفاقية تعاون مع جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة لإجراء بحث جديد يهدف إلى تعزيز فهم العلاقة بين مرض السكري ومرض الزهايمر. وذلك استناداً إلى المعطيات المتزايدة التي تشير إلى أن المصابين بالسكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف الوعائي وأنواع أخرى من الخرف.ويركّز المشروع المشترك على تطوير مقاربات علاجية مبتكرة لدعم نظام التصفية الحيوي في الدماغ، والذي يتراجع مع التقدّم في العمر وتفاقم مرض الزهايمر.

أبرم معهد دسمان للسكري والذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، اتفاقية تعاون مع جامعة ساوثهامبتون في المملكة المتحدة لإجراء بحث جديد يهدف إلى تعزيز فهم العلاقة بين مرض السكري ومرض الزهايمر. وذلك استناداً إلى المعطيات المتزايدة التي تشير إلى أن المصابين بالسكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف الوعائي وأنواع أخرى من الخرف.

ويركّز المشروع المشترك على تطوير مقاربات علاجية مبتكرة لدعم نظام التصفية الحيوي في الدماغ، والذي يتراجع مع التقدّم في العمر وتفاقم مرض الزهايمر.

ويجمع هذا التعاون خبرات رائدة في مجالي علم الأعصاب والبحوث الانتقالية، بقيادة البروفيسورة روكسانا كاراري، أستاذة علم التشريح العصبي الإكلينيكي ورئيسة كلية العلوم الطبية والتجريبية في جامعة ساوثهامبتون، وبالتعاون مع الدكتور محمد العنيزي، الباحث الرئيسي في معهد دسمان للسكري والأستاذ المشارك في جامعة عبد الله السالم. وسيتناول البحث كيفية تحفيز مسارات عصبية محددة لتعزيز التصفية الطبيعية في الدماغ وهي آلية تنظيف طبيعية تعمل بشكل أساسي أثناء النوم لطرد الفضلات والبروتينات الضارة، المرتبطة بمرض الزهايمر، مما قد يفتح آفاقًا علاجية واعدة لمرض ألزهايمر.

ويُموَّل هذا التعاون بشكل مشترك من قبل معهد دسمان للسكري وجامعة ساوثهامبتون من خلال دعم مالي مقدّم من صندوق الدكتور وائل المحميد والدكتورة ليلى عبدالوَارث للابتكار الطبي في جامعة ساوثهامبتون. ويشمل التمويل تعيين الدكتورة كوثر بريش كباحثة ما بعد الدكتوراه، والتي ستكرّس جهودها لتطوير هذا المشروع في الكويت خلال السنوات المقبلة.

ومن جانبه أفاد مدير عام معهد دسمان للسكري بالتكليف د. فيصل الرفاعي، بأن هذه المبادرة تعكس الأهمية المتزايدة للتعاون الإقليمي والدولي، لا سيّما على مستوى منطقة الخليج، لتعزيز الابتكار العلمي ومواجهة التحديات الصحية العالمية الملحّة. ويؤكد هذا التعاون أهمية تضافر الجهود لمواجهة العبء العالمي للأمراض التنكسية العصبية باعتبارها من المضاعفات المحتملة لمرض السكري، من خلال البحوث التعاونية والانتقالية، فضلًا عن تعزيز التعاون العلمي بين الكويت والمملكة المتحدة والعديد من دول العالم بما يساهم في دعم الابتكار والتميّز في مجال البحث الصحي.