اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
أكد وكيل وزارة النفط الشيخ د.نمر فهد المالك الصباح أن مبادرة «وقود يقود» التي أطلقتها «النفط» أخيرا بشأن تمكين الكوادر الوطنية حديثة التعيين تجسد توجه الوزارة نحو الاستثمار في رأس المال البشري الوطني باعتباره الركيزة الأساسية لمستقبل القطاع النفطي.
وقال الشيخ نمر الصباح بمناسبة الحفل الختامي لمبادرة «وقود يقود» الذي نظمته الوزارة بمشاركة شركة نفط الكويت وشركة هاليبرتون إن الكوادر الوطنية هي «الوقود» الذي سيقود إنجازات الوزارة في المرحلة المقبلة والرصيد الحقيقي لتحقيق تطلعات الدولة في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف في بيان صحافي صادر عن وزارة النفط، أن البرنامج التدريبي للمبادرة جاء شاملا ومتكاملا واستهدف الموظفين الجدد في قطاع الشؤون الفنية بمختلف تخصصاته الحيوية بما في ذلك الحفر والاستكشاف والبيئة والسلامة، حيث تمكن المشاركون من بناء جسور معرفية راسخة تعزز من كفاءتهم الفنية وتنعكس إيجابا على جودة الأداء المؤسسي في الوزارة.
وشدد على حرص وزارة النفط على خلق بيئة عمل محفزة وحاضنة للإبداع وتوفير أدوات عملية تسهم في تطوير المهارات الفنية والمعرفية للكوادر الوطنية بما يعزز مكانة الوزارة كبيت خبرة وطني يقود التنمية المستدامة في قطاع الطاقة.
وأعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها فريق العمل في قطاع الشؤون الفنية إلى جانب ضباط الاتصال وقادة المشروع الذين ساهموا في تحويل فكرة المبادرة إلى واقع ملموس، لا سيما «شركاء النجاح» من الشركات الوطنية والعالمية الذين أسهموا بخبراتهم في دعم البرنامج وتبادل المعرفة مع الكوادر الوطنية.
وأكد التزام الوزارة بمواصلة الاستثمار في الكوادر الوطنية ورعايتها عبر مبادرات تدريبية متقدمة وشراكات استراتيجية تعزز من قدراتهم القيادية وتسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتنموية للدولة.
وقالت «النفط» إن «وقود يقود» تعد إحدى أبرز المبادرات النوعية للوزارة في مجال تمكين الكوادر الوطنية حديثة التعيين إذ يتم خلالها تزويدهم بالمعرفة الفنية المتخصصة وإعدادهم للانخراط في بيئة العمل النفطي عبر برامج تدريبية متكاملة تجمع بين التدريب الميداني والفني والعلمي بما يسهم في نقل المعرفة وضمان استمرارية المهارات وبناء قيادات مستقبلية قادرة على مواكبة تطورات قطاع النفط والغاز تماشيا مع رؤية «كويت جديدة 2035».
وبينت أن المبادرة انطلقت من إيمانها بأن التعاقب الوظيفي ونقل المعرفة يشكلان شريان الحياة في جسدها المؤسسي، لافتة إلى أن المعرفة ليست مجرد تراكم معلومات بل هي الضمانة الحقيقية لاستمرارية الأداء وجودة الإنجاز عبر الأجيال.