اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٩ أيار ٢٠٢٥
دعا الرئيسان اللبناني جوزيف عون والمصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائهما في القاهرة، أمس، إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان وفق قرار وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر الماضي، والذي لا تزال تل أبيب تنتهكه يومياً.وقال عون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، وكلاهما جاء إلى الرئاسة من قيادة الجيش، إن «السلام يبدأ بالنسبة إلينا بتأكيد التزام لبنان الكامل للقرار الدولي 1701، للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مع تشديدنا على أهمية دور القوة الدولية (اليونيفيل) وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة لعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب البناني والمنطقة كلها».وأضاف: «لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية في 26 نوفمبر الماضي، والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية، حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دولياً، وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة». وأكد أن «لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سورية، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم».وتابع: «لقد كان لبنان دوماً رائداً من رواد الأفكار البناءة في هذه المنطقة، ميزته التفاضلية إنسانه، وقيمته المضافة: الحرية والتعددية، واليوم، نحن أمام تحدي السلام لكل منطقتنا ونحن جاهزون له»، مشددا على أنه «لا مصلحة لأي لبناني... في أن يستثني نفسه من مسار سلام شامل عادل».
دعا الرئيسان اللبناني جوزيف عون والمصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائهما في القاهرة، أمس، إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي لا تزال تحتلها في جنوب لبنان وفق قرار وقف إطلاق النار الساري منذ نهاية نوفمبر الماضي، والذي لا تزال تل أبيب تنتهكه يومياً.
وقال عون، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، وكلاهما جاء إلى الرئاسة من قيادة الجيش، إن «السلام يبدأ بالنسبة إلينا بتأكيد التزام لبنان الكامل للقرار الدولي 1701، للحفاظ على سيادة لبنان ووحدة أراضيه، مع تشديدنا على أهمية دور القوة الدولية (اليونيفيل) وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل والعودة إلى أحكام اتفاقية الهدنة لعام 1949، بما يضمن عودة الاستقرار والأمن إلى الجنوب البناني والمنطقة كلها».
وأضاف: «لذلك ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية أميركية وفرنسية في 26 نوفمبر الماضي، والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية، حتى حدودنا الدولية المعترف بها والمرسمة دولياً، وإعادة الأسرى اللبنانيين كافة».
وأكد أن «لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سورية، وعلى أهمية التنسيق والتعاون بين البلدين لمواجهة التحديات المشتركة، وخاصة فيما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم».
وتابع: «لقد كان لبنان دوماً رائداً من رواد الأفكار البناءة في هذه المنطقة، ميزته التفاضلية إنسانه، وقيمته المضافة: الحرية والتعددية، واليوم، نحن أمام تحدي السلام لكل منطقتنا ونحن جاهزون له»، مشددا على أنه «لا مصلحة لأي لبناني... في أن يستثني نفسه من مسار سلام شامل عادل».
بدوره، دعا السيسي، الذي استقبل عون في قصر الاتحادية، إسرائيل إلى سحب قواتها بشكل «فوري» من جنوب لبنان، بشكل يتيح للدولة اللبنانية «بسط سيادتها على أراضيها وتعزيز دور الجيش اللبناني، في فرض نفوذه جنوب نهر الليطاني».
ودعا السيسي المجتمع الدولي إلى «تحمّل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان»، مطالباً الهيئات الدولية والجهات المانحة بالمشاركة «بفاعلية في هذا الجهد... لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي».
جاء ذلك في وقت استقبل وزير الخارجية المصريّة بدر عبدالعاطي، أمس، كبير مستشاري الرّئيس الأميركي للشّؤون العربيّة والشّرق أوسطيّة والمستشار رفيع المستوي للشؤون الإفريقيّة مسعد بولس، وهو لبناني - أميركي. وأكد عبدالعاطي «مواصلة مصر تقديم أوجه الدعم كافة للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار». وفيما يتعلق بالتطورات في سورية، شدد على «حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة الأراضي السورية ووحدتها وسلامتها، وأن تكون سورية مصدر استقرار في المنطقة»، مؤكداً «ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم مكونات وأطياف المجتمع السّوري كافة، لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة».
إلى ذلك، أظهرت النتائج الأولية للمرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية في لبنان والتي تشمل محافظات بيروت والبقاع وبعلبك والهرمل تراجع «التغيريين» في بيروت وطرابلس ومختلف المناطق، في حين سجل «تسونامي» لحزب القوات اللبنانية بزعامة سمير جعجع في المناطق المسيحية بالبقاع وخاصة زحلة.
وتعرض «القوات» لانتقادات لاذعة خصوصاً من قبل قوى تغييرية بعد تحالف ضمني بين «القوات» وحزب الله في بلدية بيروت بذريعة حماية المناصفة المسيحية ـ الإسلامية.
ومع تشتت القوى السنية أثبتت جماعة الإحباش حضورها في العاصمة. وينظر الكثير من المراقبين الى هذه النتائج على أنها مؤشرات للانتخابات النيابية المقررة العام المقبل.