أعظم الأيام

في مشهد مهيب عامر بالذكر والتسبيح والتلبية، أدى نحو مليوني حاج، أمس، الركن الأعظم من الحج بالوقوف بصعيد عرفات الطاهر، عشية توجههم إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة في أعظم الأيام حيث يجتمع فيه النحر مع الجمعة، وهما «الشاهد والمشهود» اللذان أقسم بهما الله في سورة البروج، بحسب إجماع السلف.ورغم تحذيرات السلطات السعودية من التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات النهار الأشد حرّاً، تحدى بعض الحجاج درجات الحرارة المرتفعة، وصعدوا على جبل الرحمة وتجمّعوا عند سفحه وأمضوا نهارهم في تأدية العبادات، من الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن، حتى غروب شمس يوم أمس قبل نفرتهم إلى مشعر مزدلفة وجمع الحصى ورمي الجمرات اليوم.ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمس، إلى مِنى ليشرف على راحة الحجاج وما يقدَّم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وأمان. وأدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً قبل حلول المغرب للبدء في «النفرة» إلى مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء جمعاً وقصراً أيضاً ويبيتون ليلتهم هناك تمهيداً للعودة إلى منى صباح اليوم الجمعة لرمي الجمرات ثم الذبح والحلق قبل أداء طواف الإفاضة واستكمال المناسك.وبحلول الظهر استمع الحجاج إلى خطبة يوم عرفة في مسجد نمرة، التي ألقاها إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، وصحبتها ترجمة فورية بأكثر من 30 لغة.وأكد بن حميد، أن عرفة يوم عظيم يجتمع فيه المسلمون على صعيد واحد، وتتراءى فيه معاني الإيمان والتقوى في أبهى صورها، إذ يستدعى إلى الأذهان جوهر الدين، وأركانه، ومراتبه.وحث بن حميد الحجيج على الإكثار من الثناء على الله، وذكره، ودعائه في هذا اليوم الذي يعد موطناً لإجابة الدعاء ومضاعفة الحسنات، مختتماً الخطبة بالدعاء لعامة المسلمين، وأهل فلسطين خصوصاً.

في مشهد مهيب عامر بالذكر والتسبيح والتلبية، أدى نحو مليوني حاج، أمس، الركن الأعظم من الحج بالوقوف بصعيد عرفات الطاهر، عشية توجههم إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة في أعظم الأيام حيث يجتمع فيه النحر مع الجمعة، وهما «الشاهد والمشهود» اللذان أقسم بهما الله في سورة البروج، بحسب إجماع السلف.

ورغم تحذيرات السلطات السعودية من التعرّض للشمس مباشرة خلال ساعات النهار الأشد حرّاً، تحدى بعض الحجاج درجات الحرارة المرتفعة، وصعدوا على جبل الرحمة وتجمّعوا عند سفحه وأمضوا نهارهم في تأدية العبادات، من الصلاة والدعاء وتلاوة القرآن، حتى غروب شمس يوم أمس قبل نفرتهم إلى مشعر مزدلفة وجمع الحصى ورمي الجمرات اليوم.

ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أمس، إلى مِنى ليشرف على راحة الحجاج وما يقدَّم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وأمان.

وأدى الحجاج صلاتي الظهر والعصر جمعاً وقصراً قبل حلول المغرب للبدء في «النفرة» إلى مزدلفة حيث يصلون المغرب والعشاء جمعاً وقصراً أيضاً ويبيتون ليلتهم هناك تمهيداً للعودة إلى منى صباح اليوم الجمعة لرمي الجمرات ثم الذبح والحلق قبل أداء طواف الإفاضة واستكمال المناسك.

وبحلول الظهر استمع الحجاج إلى خطبة يوم عرفة في مسجد نمرة، التي ألقاها إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، وصحبتها ترجمة فورية بأكثر من 30 لغة.

وأكد بن حميد، أن عرفة يوم عظيم يجتمع فيه المسلمون على صعيد واحد، وتتراءى فيه معاني الإيمان والتقوى في أبهى صورها، إذ يستدعى إلى الأذهان جوهر الدين، وأركانه، ومراتبه.

وحث بن حميد الحجيج على الإكثار من الثناء على الله، وذكره، ودعائه في هذا اليوم الذي يعد موطناً لإجابة الدعاء ومضاعفة الحسنات، مختتماً الخطبة بالدعاء لعامة المسلمين، وأهل فلسطين خصوصاً.

واليوم، تتجه أنظار المسلمين إلى رحاب بيت الله الحرام لمتابعة مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة بعد صلاة الفجر على أيدي العمالة والفنيين والصناع، جرياً على عادة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مثل هذا اليوم من كل عام.

ويعود هذا التقليد إلى عصر ما قبل الإسلام، إذ تعدّ كسوة الكعبة المشرفة من أهم مظاهر الاهتمام والتشريف والتبجيل لبيت الله الحرام.

رئيس الوزراء يطمئن على حجاج الكويت

سموه ثمن جهود السعودية في خدمة ضيوف الرحمن

أجرى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله اتصالاً مع رئيس بعثة الحج الكويتية بدر المطيري نقل خلاله تحيات سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وتمنياتهما للحجاج بأداء مناسك الحج بكل راحة ويسر.

رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله

واطمأن العبدالله، خلال الاتصال، على أحوال حجاج الكويت ومستوى الخدمات المقدمة من بعثة الحج، معرباً عن تقديره للجهود التي تبذلها البعثة وجميع الجهات الحكومية المشاركة في رعاية الحجاج لضمان أداء مناسكهم بسهولة.

وثمن سموه الجهود الاستثنائية التي تبذلها السعودية الشقيقة والدور المميز لمختلف جهاتها المعنية بتنظيم الحج وخدمة ضيوف الرحمن، بما يعكس الصورة المشرفة للمملكة ويليق بريادتها في العالم الإسلامي.