اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
في أول تعليق روسي رسمي على الهجوم النوعي الذي استهدف طائرات عسكرية روسية في عمق الأراضي الروسية، وبينها قاذفات استراتيجية قادرة على حمل أسلحة نووية، قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس، إن «الانتقام الروسي حتمي»، فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، توقعاتهم بأن تقوم روسيا برد انتقامي كبير على الهجوم الذي حمل اسم «شبكة العنكبوت».وكتب ميدفيديف، على «تلغرام»، «الانتقام أمر لا مفر منه»، وأضاف: «من المهم أن نتذكر أن جيشنا يتقدم بنشاط وسيستمر في التقدم، كل ما هو مقدر له أن يتدمر سوف يتدمر حتما».وفي تصريح يعكس غضبا روسياً، قال ميدفيديف إن «المفاوضات في إسطنبول ليست ضرورية من أجل التوصل إلى سلام وسطي بشروط غير واقعية اخترعها أحدهم، بل من أجل تحقيق نصرنا السريع، والتدمير الكامل للحكومة النازية الجديدة» في إشارة إلى الحكومة الأوكرانية. وكان جهاز الأمن الأوكراني أعلن أن الهجوم بالمسيرات الذي نفذه الأحد الماضي، ألحق أضرارا بالطيران العسكري الروسي، تقدر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34 في المئة من القاذفات الروسية الاستراتيجية التي تحمل صواريخ «كروز».وقال الكرملين أمس، عندما سئل عن الهجوم الأوكراني النوعي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يتلقى تحديثات فورية عن الهجمات، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل إضافية. وقال الناطق باسمه ديميتري بيسكوف: «بدأت لجنة تحقيقا بهذا الشأن، وأصدرت وزارة الدفاع بيانا بهذا الشأن. أقترح انتظار نتائج التحقيق والرجوع إلى بيان وزارة الدفاع».
في أول تعليق روسي رسمي على الهجوم النوعي الذي استهدف طائرات عسكرية روسية في عمق الأراضي الروسية، وبينها قاذفات استراتيجية قادرة على حمل أسلحة نووية، قال الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أمس، إن «الانتقام الروسي حتمي»، فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، عن مسؤولين أميركيين، توقعاتهم بأن تقوم روسيا برد انتقامي كبير على الهجوم الذي حمل اسم «شبكة العنكبوت».
وكتب ميدفيديف، على «تلغرام»، «الانتقام أمر لا مفر منه»، وأضاف: «من المهم أن نتذكر أن جيشنا يتقدم بنشاط وسيستمر في التقدم، كل ما هو مقدر له أن يتدمر سوف يتدمر حتما».
وفي تصريح يعكس غضبا روسياً، قال ميدفيديف إن «المفاوضات في إسطنبول ليست ضرورية من أجل التوصل إلى سلام وسطي بشروط غير واقعية اخترعها أحدهم، بل من أجل تحقيق نصرنا السريع، والتدمير الكامل للحكومة النازية الجديدة» في إشارة إلى الحكومة الأوكرانية.
وكان جهاز الأمن الأوكراني أعلن أن الهجوم بالمسيرات الذي نفذه الأحد الماضي، ألحق أضرارا بالطيران العسكري الروسي، تقدر كلفتها بسبعة مليارات دولار، وطال ما نسبته 34 في المئة من القاذفات الروسية الاستراتيجية التي تحمل صواريخ «كروز».
وقال الكرملين أمس، عندما سئل عن الهجوم الأوكراني النوعي، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يتلقى تحديثات فورية عن الهجمات، لكنه رفض الإدلاء بتفاصيل إضافية. وقال الناطق باسمه ديميتري بيسكوف: «بدأت لجنة تحقيقا بهذا الشأن، وأصدرت وزارة الدفاع بيانا بهذا الشأن. أقترح انتظار نتائج التحقيق والرجوع إلى بيان وزارة الدفاع».
وفي ضربة أخرى، أعلن جهاز الأمن الأوكراني تنفيذ عملية فريدة من نوعها عبر تفجير جسر القرم للمرة الثالثة، من خلال تفخيخ دعائمه من تحت الماء وتفجير 1100 كيلوغرام من المواد المتفجرة، ما أدى إلى وضع الجسر في حالة طوارئ، وأشار الجهاز إلى أنه سبق أن هاجم جسر القرم مرتين في عامي 2022 و2023.
جاء ذلك فيما أعلن مسؤولون عينتهم روسيا أن الكهرباء انقطعت عن 700 ألف نسمة على الأقل في منطقة شاسعة بجنوب أوكرانيا، تخضع لسيطرة القوات الروسية، بعد أن تسبب قصف مدفعي وهجمات أوكرانية بطائرات مسيرة في تعطيل محطات كهرباء.
إلى ذلك، أكد الكرملين أنه من الخطأ توقع تحقيق اختراق سريع باتجاه تسوية النزاع «المعقد للغاية» في أوكرانيا، غداة فشل ثاني جولة من المحادثات المباشرة مع كييف في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن المفاوضين الروس سلموا أوكرانيا خيارين مقترحين لوقف إطلاق النار، الخيار الأول يتطلب من أوكرانيا البدء في سحب كامل لجميع قواتها من أربع مناطق في البلاد التي تطالب بها روسيا باعتبارها أراضي تخصها، والخيار الثاني سيكون «صفقة حزمة» تحتوي على عدد من الشروط.
واستبعد الكرملين عقد قمة ثلاثية بين بوتين والرئيسين الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وأكد البيت الأبيض أمس الأول أن ترامب سيكون «منفتحا» على عقد لقاء رباعي، تتم دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان له، والذي سيستضيف القمة في إسطنبول.