اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ٣١ أيار ٢٠٢٥
شدد وزير الدفاع، الشيخ عبدالله العلي، على دعم الجهود الدولية لتعزيز الأمن والاستقرار عالمياً، وتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في مختلف المجالات ولا سيما في الجوانب الدفاعية والأمنية.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال القمة الأمنية الآسيوية لملتقى حوار شانغريلا بنسخته الـ22 التي انطلقت في سنغافورة، أمس، وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الدفاع والقادة العسكريين والخبراء الأمنيين من 47 دولة.
وذكرت وزارة الدفاع في بيان لها، اليوم (السبت)، أن اليوم الاول للقمة شهد عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات بين عدد من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الدفاع، إذ التقى الشيخ عبدالله العلي وزير الدولة الأقدم لوزارة الدفاع ووزارة البيئة والاستدامة في سنغافورة زكي محمد.
وأضافت الوزارة أن اللقاء بحث أوجه تعزيز التعاون والعمل بين البلدين، لاسيما في ما يتعلق بالمجالات العسكرية والأمنية، موضحةً أنه تمت مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية.
علاقات تاريخية
وبينت ان وزير الدفاع قدم خلال اللقاء التهنئة بمناسبة مرور 60 عاماً على استقلال سنغافورة، وأشاد بعمق العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين، والتي نشأت منذ 40 عاماً.
وأكد الشيخ عبدالله العلي كذلك متانة العلاقات الثنائية، وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات، ولا سيما في الجوانب الدفاعية والأمنية.
وقام وزير الدفاع على هامش انطلاق أعمال القمة بلقاء وتبادل الأحاديث الودية والعلاقات الثنائية مع عدد من رؤساء الدول وكبار المسؤولين ووزراء الدفاع من مختلف دول العالم، إذ التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس تيمور الشرقية جوزيه هورتا ورئيس وزراء سنغافورة لورانس وانغ ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ووزير التنمية الرقمية والمعلومات والوزير المسؤول عن الأمن السيبراني في الحكومة السنغافورية جوزفين تيو.
وتم خلال هذه اللقاءات تبادل الرؤى حول القضايا والتحديات الإستراتيجية على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل دعم الجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي.
أمريكا والخليج
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، أمس (السبت)، أن دول الخليج العربي من بين الحلفاء المثاليين للولايات المتحدة، مشددا على أن سياسة «أمريكا أولا» لا تعني أمريكا وحدها بل تعني العمل مع الحلفاء بمن فيهم دول الخليج لتحقيق الأمن المشترك.
جاء ذلك في خطاب ألقاه خلال الجلسة الأولى من أعمال القمة الأمنية الآسيوية لملتقى حوار شانغريلا في دورته الثانية والعشرين، بمشاركة وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي ووزراء دفاع وقادة عسكريين وخبراء أمنيين من 47 دولة.
وقال هيغسيث: «كما قلت مراراً من قبل من المهم أن يسمع هذا الحضور اليوم والعالم بأسره أن «أمريكا أولاً» لا تعني بالتأكيد أمريكا وحدها، ولا سيما عندما نكون إلى جانب العديد من حلفائنا والحلفاء النموذجيين مثل بولندا ودول الخليج ودول البلطيق».
وشدد على التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: «إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يسعى إلى اتفاق تفاوضي صارم يمكن التحقق منه»، كما شدد على التزام بلاده تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال دعم الحلفاء وردع التهديدات المتنامية.
وانتقد ما اعتبره تراجعاً في الردع خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، مؤكداً أن سياسة الإدارة الحالية بقيادة ترامب تركز على تحقيق السلام من خلال القوة مستشهداً بثلاثة أهداف رئيسية هي إحياء روح المحارب وإعادة بناء الجيش وإعادة تأسيس الردع.
ولفت إلى أن ميزانية الدفاع للعام المقبل ستتجاوز تريليون دولار أمريكي.
بعض جوانب «قمة الحوار» بمشاركة الكويت
• القضايا والتحديات الدولية
• إدارة مخاطر الانتشار النووي
• الأمن السيبراني والابتكار الدفاعي
• الأمن البحري وإدارة الأزمات الإقليمية