اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
من المتوقع أن يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال إشعارات إلى أكثر من 150 دولة، لإبلاغها بإمكانية فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و15 بالمئة، في خطوة جديدة ضمن أجندته التجارية التصعيدية.وقال ترامب إنه سيرسل إشعارات إلى أكثر من 150 دولة، لمطالبتها بالدفع، وسيكون مضمون هذه الإشعارات تحديد معدل الرسوم الجمركية، مضيفا أن هذه الدول ليست من الدول الكبيرة، «ولا تقوم بأعمال تجارية كثيرة معنا».وقال الرئيس الأميركي، في مقابلة بُثّت يوم الأربعاء، إن إدارته قريبة جدا من اتفاق تجاري مع الهند، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق مع أوروبا. لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق مع كندا.وتتفاوض إدارة ترامب على اتفاقات تجارية للضغط من أجل ما يعتبره ترامب شروطا أفضل مع الشركاء التجاريين وسبلا لتقليص العجز التجاري الأميركي الضخم قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس، وهو الموعد المقرر لارتفاع الرسوم على معظم الواردات الأميركية مرة أخرى.وعند سؤاله عن مدى قرب الاتفاقات التجارية، قال: «نحن قريبون جداً مع الهند، ومن المحتمل أن نعقد اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي».وتصدر تصريحات ترامب بينما توجه مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، إلى واشنطن أمس الأول، لإجراء مناقشات حول الرسوم الجمركية، بينما وصل وفد تجاري هندي إلى واشنطن الاثنين لإجراء محادثات جديدة.وأضاف: «كان الاتحاد الأوروبي قاسياً، والآن أصبحوا لطفاء. يريدون إبرام اتفاق، وسيكون مختلفاً كثيراً عن الاتفاق الذي حظينا به سنوات».وعند سؤاله حول احتمالات التوصل إلى اتفاق مع كندا، التي تستعد لاتخاذ إجراءات مضادة إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق مثل الاتحاد الأوروبي، قال ترامب: «من السابق لأوانه التكهن».وأعرب مسؤولون هنود عن أملهم في التوصل إلى اتفاق تجاري مع ترامب بمعدل رسوم أقل مما اتفق عليه مع إندونيسيا، فيما تسابق نيودلهي الزمن للوفاء بالموعد النهائي الذي يحلّ في أول أغسطس.وقال ترامب يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سوف تفرض رسوما جمركية بنسبة 19 بالمئة على الواردات من إندونيسيا، بتراجع من نسبة الـ 32 بالمئة التي هددت بفرضها، وسوف تتمكن من شحن السلع الأميركية إلى البلاد من دون رسوم.وقال مسؤولون في نيودلهي، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، لأن المناقشات خاصة، إن الهند سوف تسعى للحصول على رسوم أكثر تفضيلا من إندونيسيا ونسبة الرسوم البالغة 20 بالمئة التي قال ترامب إنه سيفرضها على فيتنام.وتعمل الولايات المتحدة والهند باتجاه اتفاق من شأنه أن يخفض الرسوم المقترحة لأدنى من 20 بالمئة، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء في وقت سابق، ويوجد حاليًا فريق تفاوضي في واشنطن لدفع المحادثات قدما.وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن المفوضية الأوروبية تستعد لوضع قائمة برسوم جمركية مبدئية على الخدمات الأميركية، إلى جانب قيود على الصادرات، كجزء من إجراءات انتقامية محتملة إذا فشلت المحادثات التجارية مع واشنطن، وفق ما أفاد به مسؤولان مطّلعان على تفاصيل المحادثات.ولا تزال المفوضية، التي تُعد هذه القائمة في إطار ردها على رسوم ترامب، بحاجة إلى عرضها على دول الاتحاد الأوروبي للموافقة.ورغم أن بروكسل سبق أن حذَّرت من توسيع نطاق الحرب التجارية عبر الأطلسي، لتشمل قطاع الخدمات إذا فشلت المفاوضات في تجنّب هذه الرسوم، فإنها امتنعت حتى الآن عن تقديم تدابير ملموسة للعواصم الأوروبية. وأكد أحد المسؤولين أن القائمة لن تقتصر فقط على شركات التكنولوجيا الأميركية.ويتوقع أن تُضاف هذه القائمة إلى اقتراح حالي بالرد على واردات أميركية سنوية تبلغ قيمتها 72 مليار يورو، وهي تشمل بالفعل فرض رسوم على طائرات بوينغ، والسيارات، وبعض المشروبات الكحولية.
من المتوقع أن يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب إرسال إشعارات إلى أكثر من 150 دولة، لإبلاغها بإمكانية فرض رسوم جمركية تتراوح بين 10 و15 بالمئة، في خطوة جديدة ضمن أجندته التجارية التصعيدية.
وقال ترامب إنه سيرسل إشعارات إلى أكثر من 150 دولة، لمطالبتها بالدفع، وسيكون مضمون هذه الإشعارات تحديد معدل الرسوم الجمركية، مضيفا أن هذه الدول ليست من الدول الكبيرة، «ولا تقوم بأعمال تجارية كثيرة معنا».
وقال الرئيس الأميركي، في مقابلة بُثّت يوم الأربعاء، إن إدارته قريبة جدا من اتفاق تجاري مع الهند، ومن الممكن التوصل إلى اتفاق مع أوروبا.
لكنه أضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن احتمال التوصل إلى اتفاق مع كندا.
وتتفاوض إدارة ترامب على اتفاقات تجارية للضغط من أجل ما يعتبره ترامب شروطا أفضل مع الشركاء التجاريين وسبلا لتقليص العجز التجاري الأميركي الضخم قبل الموعد النهائي في الأول من أغسطس، وهو الموعد المقرر لارتفاع الرسوم على معظم الواردات الأميركية مرة أخرى.
وعند سؤاله عن مدى قرب الاتفاقات التجارية، قال: «نحن قريبون جداً مع الهند، ومن المحتمل أن نعقد اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي».
وتصدر تصريحات ترامب بينما توجه مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي، ماروش شفتشوفيتش، إلى واشنطن أمس الأول، لإجراء مناقشات حول الرسوم الجمركية، بينما وصل وفد تجاري هندي إلى واشنطن الاثنين لإجراء محادثات جديدة.
وأضاف: «كان الاتحاد الأوروبي قاسياً، والآن أصبحوا لطفاء. يريدون إبرام اتفاق، وسيكون مختلفاً كثيراً عن الاتفاق الذي حظينا به سنوات».
وعند سؤاله حول احتمالات التوصل إلى اتفاق مع كندا، التي تستعد لاتخاذ إجراءات مضادة إذا فشلت المحادثات مع الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق مثل الاتحاد الأوروبي، قال ترامب: «من السابق لأوانه التكهن».
وأعرب مسؤولون هنود عن أملهم في التوصل إلى اتفاق تجاري مع ترامب بمعدل رسوم أقل مما اتفق عليه مع إندونيسيا، فيما تسابق نيودلهي الزمن للوفاء بالموعد النهائي الذي يحلّ في أول أغسطس.
وقال ترامب يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سوف تفرض رسوما جمركية بنسبة 19 بالمئة على الواردات من إندونيسيا، بتراجع من نسبة الـ 32 بالمئة التي هددت بفرضها، وسوف تتمكن من شحن السلع الأميركية إلى البلاد من دون رسوم.
وقال مسؤولون في نيودلهي، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، لأن المناقشات خاصة، إن الهند سوف تسعى للحصول على رسوم أكثر تفضيلا من إندونيسيا ونسبة الرسوم البالغة 20 بالمئة التي قال ترامب إنه سيفرضها على فيتنام.
وتعمل الولايات المتحدة والهند باتجاه اتفاق من شأنه أن يخفض الرسوم المقترحة لأدنى من 20 بالمئة، وفق ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء في وقت سابق، ويوجد حاليًا فريق تفاوضي في واشنطن لدفع المحادثات قدما.
وقالت صحيفة فايننشال تايمز إن المفوضية الأوروبية تستعد لوضع قائمة برسوم جمركية مبدئية على الخدمات الأميركية، إلى جانب قيود على الصادرات، كجزء من إجراءات انتقامية محتملة إذا فشلت المحادثات التجارية مع واشنطن، وفق ما أفاد به مسؤولان مطّلعان على تفاصيل المحادثات.
ولا تزال المفوضية، التي تُعد هذه القائمة في إطار ردها على رسوم ترامب، بحاجة إلى عرضها على دول الاتحاد الأوروبي للموافقة.
ورغم أن بروكسل سبق أن حذَّرت من توسيع نطاق الحرب التجارية عبر الأطلسي، لتشمل قطاع الخدمات إذا فشلت المفاوضات في تجنّب هذه الرسوم، فإنها امتنعت حتى الآن عن تقديم تدابير ملموسة للعواصم الأوروبية. وأكد أحد المسؤولين أن القائمة لن تقتصر فقط على شركات التكنولوجيا الأميركية.
ويتوقع أن تُضاف هذه القائمة إلى اقتراح حالي بالرد على واردات أميركية سنوية تبلغ قيمتها 72 مليار يورو، وهي تشمل بالفعل فرض رسوم على طائرات بوينغ، والسيارات، وبعض المشروبات الكحولية.
كندا ترد على رسوم ترامب بفرض تعريفات جديدة لحماية صناعة الصلب
تعهد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أمس الأول، بحماية أفضل لصناعة الصلب المحلية، بما في ذلك فرض رسوم جمركية جديدة، في الوقت الذي تواصل بلاده البحث عن سُبل للتعامل مع تداعيات السياسات التجارية المضطربة للولايات المتحدة.
وأوضح كارني أن واردات الصلب من الدول التي تربطها اتفاقية تجارة حُرة مع كندا ستخضع لرسوم 50 بالمئة، فور تجاوزها مستويات 2024.
أما واردات الصلب التي تشمل فولاذا صُهر وسُكب بالصين، فستخضع لرسوم إضافية 25 بالمئة، وفق ما أعلنه رئيس الوزراء.
ومع ذلك، شدَّد كارني على أن الإجراءات الجديدة لن تُطبَّق على أميركا، فيما بدا أنه محاولة لتجنب تصعيد في الحرب التجارية التي أطلقها الرئيس ترامب.
وتُعد كندا من الدول التي تتحمَّل تبعات تحرُّكات ترامب التجارية المتقلبة، إذ يتهم أوتاوا بعدم منع تدفق مادة الفنتانيل الأفيونية إلى الولايات المتحدة، رغم أن البيانات تشير إلى أن كميات ضئيلة فقط من هذا المخدر الصناعي تأتي من الجارة الشمالية.
شركات أميركية تجمد خططها الاستثمارية في الصين
جمد عدد قياسي من الشركات الأميركية الخطط الاستثمارية في الصين، بعدما ساءت التوترات التجارية بين البلدين في وقت سابق هذا العام قبل توصلهما لهدنة بعد إجراء محادثات في لندن خلال يونيو.
وبناءً على استطلاع أجراه مجلس الأعمال الأميركي الصيني في الفترة بين مارس ومايو، تعتزم أقل من نصف الشركات التي شملها المسح الاستثمار في الصين هذا العام، مقارنة مع نسبة 80 في المئة في العام الماضي، لتسجل العدد الأدنى منذ بدء طرح أسئلة مشابهة في 2006.
وشمل المسح شركات كبرى متعددة الجنسيات يقع مقرها في الولايات المتحدة، وحققت أكثر من 40 في المئة من تلك الشركات إيرادات لا تقل عن مليار دولار في الصين في العام الماضي.
ورغم إجراء المسح السنوي قبل هدوء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، لكنه يوضح حجم تأثير الحرب التجارية على الاستثمارات في الصين.
وأوضح نائب رئيس قسم الخدمات الاستشارية لدى المجلس، كايل سوليفان، أن الشركات في وضع الانتظار والترقب، لاجتياز مرحلة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، حسب ما نقلت «بلومبرغ».
«فدرالي نيويورك»: الرسوم الجمركية بدأت تدفع التضخم إلى الصعود
قال رئيس الاحتياطي الفدرالي في نيويورك، جون ويليامز، إن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب بدأت بالفعل في دفع معدَّلات التضخم للارتفاع، متوقعاً أن تتزايد تأثيراتها خلال الأشهر المقبلة.
وأشار ويليامز، في كلمة ألقاها خلال حدث، الأربعاء، إلى أن الرسوم قد ترفع معدَّل التضخم بنحو نقطة مئوية خلال النصف الثاني من هذا العام وبداية العام المقبل، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأكد أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي- مقياس التضخم المفضل لدى «الفدرالي»- من المرجح أن يكون ارتفع في يونيو مقارنة بمايو، استناداً إلى البيانات الصادرة أخيراً بشأن أسعار المستهلكين والمنتجين.
وتوقع رئيس المصرف في نيويورك، تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد الأميركي إلى نحو 1 في المئة فقط خلال العام الحالي، مع ارتفاع معدَّلات البطالة من مستواها الحالي عند 4.1 في المئة إلى حوالي 4.5 في المئة، في ظل تأثيرات السياسة النقدية والرسوم الجمركية على النشاط الاقتصادي.
كما رجح ويليامز أن يتراوح معدَّل التضخم هذا العام بين 3 و3.5 في المئة، على أن يبدأ بالتباطؤ تدريجياً إلى نحو 2.5 في المئة عام 2026، ويصل إلى مستهدف «الفدرالي» عند 2 في المئة بحلول عام 2027.