البزاز: «مساء الخير يا كويت» نقلة نوعية في مسيرتي

• عملتِ في العديد من المجالات، فما المجال المفضل لديكِ منها؟- الإعلام بالنسبة لي كان حلماً منذ الطفولة، سعيت إليه بصبر، ودأب، وشغف، حتى نجحت في تحقيقه، لذا فهو المفضل لدي بين كل المجالات التي أعمل بها، وساعدني على تحقيق المزيد من النجاحات في مختلف المجالات، ولكن أيضاً أعشق الكتابة والتدريب، وأشعر بأنها تكمل بعضها جميعاً.• برأيك، الإعلام موهبة، أم دراسة، أم كلتاهما معاً؟ - الإعلام، في الأساس، هو موهبة، وإمكانات شخصية، تصقلهما الدراسة، فالموهبة، والشخصية، أولاً، لأن بدونهما لا فائدة من الدراسة، لذا لا يشترط أن يكون الإعلامي الناجح دارساً أكاديمياً، لكن ليس معنى هذا أن الدراسة غير مهمة، بل، بالتأكيد، تساعد على الوصول إلى الإعلامي المتكامل.شروط النجاح

• عملتِ في العديد من المجالات، فما المجال المفضل لديكِ منها؟

- الإعلام بالنسبة لي كان حلماً منذ الطفولة، سعيت إليه بصبر، ودأب، وشغف، حتى نجحت في تحقيقه، لذا فهو المفضل لدي بين كل المجالات التي أعمل بها، وساعدني على تحقيق المزيد من النجاحات في مختلف المجالات، ولكن أيضاً أعشق الكتابة والتدريب، وأشعر بأنها تكمل بعضها جميعاً.

• برأيك، الإعلام موهبة، أم دراسة، أم كلتاهما معاً؟

- الإعلام، في الأساس، هو موهبة، وإمكانات شخصية، تصقلهما الدراسة، فالموهبة، والشخصية، أولاً، لأن بدونهما لا فائدة من الدراسة، لذا لا يشترط أن يكون الإعلامي الناجح دارساً أكاديمياً، لكن ليس معنى هذا أن الدراسة غير مهمة، بل، بالتأكيد، تساعد على الوصول إلى الإعلامي المتكامل.

شروط النجاح

• إذن ما الشروط الواجب توافرها في الإعلامي ليكون ناجحاً؟

- بداية، الشغف هو أهم الشروط الواجب توافرها بالشخص الذي يرغب في ممارسة مهنة الإعلام، ثم يليه أن يكون مثقفاً، ومطلعاً، لأن الإعلامي يفترض أنه يلتقي شخصيات مختلفة، وبعدها يجب أن يمتلك فنون إدارة الحوار، واللغة السليمة، ومخارج الحروف الصحيحة، ولباقة الحديث، وأخيراً من المهم جداً أن يظهر بمظهر لائق.

• وبما أنكِ عملتِ في التلفزيون، هل ترين أن الجمال يُغنِي عن الموهبة، والخبرة، للنجاح في تقديم البرامج التلفزيونية؟

- لا بالطبع، فالجمال ليس هو الأساس بالنسبة للعمل الإعلامي، كما يعتقد البعض، فهناك الكثير من المذيعات، والمذيعين، ملامحهم عادية جداً، لكنهم ناجحون أكثر من آخرين، وأخريات، على قدر كبير من الجمال، والوسامة، بجمال روحهم الداخلي، ومهارتهم في إدارة الحوار، فيكفي أن يكون وجهك مقبولاً للمشاهد، ولو جمعت بين جمالَي الشكل، والروح، مع المهارة، فهذا بالتأكيد منحة من الله، تزيد قبول المشاهد لك.

• ما أهم البرامج التي تستهويكِ كمشاهدة؟

- تستهويني جميع البرامج، التي تندرج تحت مجال تطوير الذات، والتنمية البشرية، وتتناول القيم، والأخلاق، وبخاصة برامج «البودكاست»، وأيضا برامج «التوك شو» التي تخاطب المشاهير، وتسلط الضوء على حياتهم الشخصية الواقعية، وأسرار نجاحاتهم.

الإعلاميات والتمثيل

• هناك ظاهرة جديدة تتمثل في اتجاه بعض المذيعات إلى التمثيل، فهل يمكن أن تخوضي هذه التجربة؟

- في الوقت الحالي، لا أرى نفسي سوى إعلامية، ومدربة، وكاتبة، ومعلقة صوتية، لأنها المجالات التي تناسب قدراتي، ومواهبي، أما مجال التمثيل فيحتاج إلى شخص موهوب فنياً، ويمتلك قدرات عالية في تجسيد شخصيات المجتمع، وبلا شك فإن المذيعات اللاتي اتجهن إلى التمثيل يمتلكن الموهبة التي ساعدتهن على دخول هذا المجال.

• ننتقل إلى تجربتك مع التدريب في مجال التنمية البشرية، ماذا تتضمن الدورات التي تقدمينها؟

- أحرص على تقديم الدورات التي تتعلق بتطوير الشخصية، بالإضافة إلى دورات تتعلق بكيفية وضع الأهداف لبلوغ النجاح، من خلال «لوحة الأهداف»، ودورات أخرى عن أسرار السعادة، ومهارات الحوار، والاقناع.

• ما أبرز المشكلات التي تعوق تطور الشباب الكويتي، الآن؟

- أهم وأبرز هذه المشكلات عدم استثمار الوقت الاستثمار الأمثل، وهي مشكلة قديمة كنا جميعاً نعانيها، أيضاً، شباباً، وصغاراً، ثم عدم معرفة الشخص نقاط قوته، واستغلالها بشكل صحيح، وفي المقابل نقاط ضعفه، والعمل على تحسينها، أو إلغائها من حياته، لأنها تمنعه من تحقيق إنجازات أكبر.

• نأتي إلى تجربتك مع الكتابة في مجال التنمية البشرية... ما أهم إصداراتك، وهل أضافت هذه التجربة جديدا إلى مسيرتك العملية؟

- لي 3 كتب في مجال التنمية البشرية، أولها «حديث مع السعادة»، واعتبره إضافة قوية لهذا المجال، حيث اختصرت فيه أهم الأفكار، من خلاصة خبراتي وقراءاتي، لتحقيق السعادة في الحياة، و«84 شيئاً يجلب السعادة»، و«حديث مع الحب»، الذي قدمت من خلاله رسائل جميلة، تبين مفهوم الحب بشكل أجدد، وأوسع.

• أيضاً كانت لك تجربة في ابتكار الألعاب الاجتماعية... حدثينا عنها.

- بدأت في ابتكار «لعبة السعادة»، وهي عبارة عن مجموعة من الأسئلة التي تجعلنا نفهم ونعي الأشياء التي تحقق لنا السعادة، سواء كانت بسيطة أو عميقة، واللعبة الثانية تحمل عنوان «تعرفني؟»، وهي لعبة اجتماعية تجعلنا نفهم بعضنا البعض أكثر، وتخلق جواً لطيفاً يوطد علاقاتنا ويفتح مساحات حوارية مختلفة.

• أخيراً، ما جديد البزاز في المرحلة المقبلة؟

- في الفترة الماضية، شاركت بالأداء الصوتي لعدد من الإعلانات، والآن أعكف على تأليف كتاب جديد في تطوير الذات، ولدي مجموعة من الدورات التدريبية، أتمنى تصويرها «أونلاين»، وتقديمها بشكل مباشر للجماهير، والحدث الأجمل هو انضمامي إلى أسرة برنامج «مساء الخير يا كويت» مع طاقم العمل الجميل والمبدع، ومع نخبة من زملائي وزميلاتي الإعلاميين، والذي يعد نقلة نوعية في مسيرتي، وأيضا سعدت بمشاركتي في العديد من البرامج الخاصة بمناسبة الأعياد الوطنية وعيدي الفطر والأضحى على تلفزيون الكويت.