أيديهم نقلتهم من البيرو إلى أستراليا

حقق 3 أشقاء أسكتلنديون رقماً قياسياً عالمياً جديداً في التجديف، بعد إكمال أسرع عملية عبور للمحيط الهادئ بالقوة البشرية.ووصل الإخوة جيمي وإيوان ولاشلان ماكلين إلى مدينة كيرنز الأسترالية في الساعات الأولى من اليوم السبت، الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، مما يمثل نهاية لرحلة استغرقت 139 يوماً و5 ساعات و52 دقيقة، عبروا فيها أكبر محيط في العالم.وقالت وكالة الأنباء البريطانية، في خبر نقلته «د ب أ»، اليوم، إن الفريق الذي ولد في إدنبرة يعتبر أول فريق على الإطلاق يتم تسجيل قيامه بالتجديف من أميركا الجنوبية إلى أستراليا.

حقق 3 أشقاء أسكتلنديون رقماً قياسياً عالمياً جديداً في التجديف، بعد إكمال أسرع عملية عبور للمحيط الهادئ بالقوة البشرية.

ووصل الإخوة جيمي وإيوان ولاشلان ماكلين إلى مدينة كيرنز الأسترالية في الساعات الأولى من اليوم السبت، الساعة 00:52 بتوقيت غرينتش، مما يمثل نهاية لرحلة استغرقت 139 يوماً و5 ساعات و52 دقيقة، عبروا فيها أكبر محيط في العالم.

وقالت وكالة الأنباء البريطانية، في خبر نقلته «د ب أ»، اليوم، إن الفريق الذي ولد في إدنبرة يعتبر أول فريق على الإطلاق يتم تسجيل قيامه بالتجديف من أميركا الجنوبية إلى أستراليا.

وكان الرقم القياسي السابق من نصيب الروسي فيدور كونيوكوف، الذي قام بالتجديف 11898 كيلومتراً من تشيلي إلى أستراليا، على مدار 159 يوما و16 ساعة و58 دقيقة في 2014.

وأصبح الإخوة أسرع وأصغر ثلاثي يجدف عبر المحيط الأطلسي في 2020، وجمعوا حينها أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني (233713 دولارا) للأعمال الخيرية، وتعتبر هذه الرحلة الجديدة واحدة من رحلات التجديف في المياه المفتوحة الأكثر بعداً واحتياجاً للقوة البدنية التي لم تتم محاولة القيام بها على الإطلاق.

وانطلق القارب روز إيميلي، المصنوع من ألياف الكربون، من نادي اليخوت البيروفي، حيث قام الإخوة بالتجديف في مناوبات مدتها ساعتان، دون إعادة التزود بالإمدادات أو قارب أمان في القارب، الذي يبلغ وزنه 280 كيلوغراماً، لجمع مليون جنيه إسترليني لمشاريع المياه النظيفة في مدغشقر.