اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٦ تموز ٢٠٢٥
استضافت العاصمة الروسية موسكو وفداً إعلامياً خليجياً في الفترة من 2 إلى 6 يونيو، شاركت فيه «الجريدة» في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين روسيا ودول الخليج، واطلع الوفد على أبرز معالم موسكو التاريخية والثقافية والسياحية، وشملت الزيارة جولات ميدانية على مواقع شهيرة مثل الساحة الحمراء والكرملين ومسرح البولشوي، إضافة إلى لقاءات مع مسؤولين في قطاع السياحة الروسي، بهدف تبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون في مجال الترويج السياحي.
ومن اللحظة الأولى للزيارة، تأسر موسكو زوارها بمزيج مدهش من العراقة والفخامة. الساحة الحمراء، القلب النابض للعاصمة، تكشف عن مشهد بانورامي يأخذ الأنفاس، حيث تقف كاتدرائية القديس باسيل بألوانها الزاهية وقبابها المذهلة كأنها لوحة فنية حيّة، بينما يطل الكرملين بجدرانه الحمراء وأبراجه الذهبية شاهداً على قرون من التاريخ الروسي العريق. وعلى ضفاف نهر موسكو، يكتمل المشهد بجمال طبيعي هادئ يعانق المدينة، ولا تكتمل التجربة دون زيارة مسرح البولشوي، أحد أعرق المسارح في العالم، حيث تتجلى روعة الفن الروسي في عروض الباليه والأوبرا ضمن صرح معماري فخم يعبق بالفخامة والتاريخ. في كل ركن من أركان موسكو، يجد الزائر ما يدهشه ويلهمه، فهي مدينة تجمع بين الأصالة والإبداع، وتفتح ذراعيها لمن يرغب في اكتشافها بعين منفتحة وقلبٍ مندهش.وأكد رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو يفغيني كوزلزف أن موسكو تسعى إلى توفير بيئة ترحيبية للسياح العرب والمسلمين، حيث تضم المدينة أكثر من 100 مرشد سياحي معتمد يتحدثون العربية والإنكليزية، مشيراً إلى أن موسكو تُصنف كإحدى أكثر المدن أماناً للسياح على مستوى العالم، بفضل نظام «المدينة الذكية» الذي يعتمد على شبكة واسعة تضم أكثر من 250.000 كاميرا مراقبة ونظاماً متطوراً للتعرف على الوجوه في الشوارع ووسائل النقل العامة، فضلاً عن صيفها البارد.
ومن اللحظة الأولى للزيارة، تأسر موسكو زوارها بمزيج مدهش من العراقة والفخامة. الساحة الحمراء، القلب النابض للعاصمة، تكشف عن مشهد بانورامي يأخذ الأنفاس، حيث تقف كاتدرائية القديس باسيل بألوانها الزاهية وقبابها المذهلة كأنها لوحة فنية حيّة، بينما يطل الكرملين بجدرانه الحمراء وأبراجه الذهبية شاهداً على قرون من التاريخ الروسي العريق. وعلى ضفاف نهر موسكو، يكتمل المشهد بجمال طبيعي هادئ يعانق المدينة، ولا تكتمل التجربة دون زيارة مسرح البولشوي، أحد أعرق المسارح في العالم، حيث تتجلى روعة الفن الروسي في عروض الباليه والأوبرا ضمن صرح معماري فخم يعبق بالفخامة والتاريخ. في كل ركن من أركان موسكو، يجد الزائر ما يدهشه ويلهمه، فهي مدينة تجمع بين الأصالة والإبداع، وتفتح ذراعيها لمن يرغب في اكتشافها بعين منفتحة وقلبٍ مندهش.
وأكد رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو يفغيني كوزلزف أن موسكو تسعى إلى توفير بيئة ترحيبية للسياح العرب والمسلمين، حيث تضم المدينة أكثر من 100 مرشد سياحي معتمد يتحدثون العربية والإنكليزية، مشيراً إلى أن موسكو تُصنف كإحدى أكثر المدن أماناً للسياح على مستوى العالم، بفضل نظام «المدينة الذكية» الذي يعتمد على شبكة واسعة تضم أكثر من 250.000 كاميرا مراقبة ونظاماً متطوراً للتعرف على الوجوه في الشوارع ووسائل النقل العامة، فضلاً عن صيفها البارد.
وفي حواره مع «الجريدة»، قال كوزلزف إن أعداد السياح من الكويت ودول الخليج شهدت ارتفاعاً كبيراً في 2024 وتقدم مدينة موسكو مجموعة من الخدمات المصممة خصوصا لتعزيز تجربة السياح الناطقين بالعربية، فقد تم افتتاح خمسة مراكز معلومات سياحية في مواقع استراتيجية، تشمل وسط المدينة، ومحطات النهر، ومدينة الملاهي «جزيرة الأحلام»، حيث يوفر الموظفون الدعم باللغتين الإنجليزية والعربية على مدار الساعة.
وأضاف كوزلزف، كما تم مؤخرا افتتاح مركز جديد للمعلومات السياحية، بالتعاون مع «سبيربنك»، يقدم خدمات مالية تشمل إصدار «البطاقة السياحية» والدعم المصرفي للمسافرين، وفي حالات الطوارئ تتوفر وحدة متخصصة من شرطة السياحة، تضم نحو 200 ضابط مدرب على اللغات الأجنبية والتعامل مع السياح، تعمل يوميا في الشوارع الرئيسية لمساعدة الزوار المحليين والأجانب.
وبين أن موسكو تسعى إلى توفير بيئة ترحيبية للسياح العرب والمسلمين، حيث تضم المدينة أكثر من 100 مرشد سياحي معتمد يتحدثون العربية والإنجليزية، ويقدمون جولات مصممة خصوصا، وقد أطلقت موسكو في عام 2024 «دليل موسكو الصديقة للمسلمين»، الذي يوفر معلومات شاملة حول المرافق والخدمات المتوافقة مع الممارسات الدينية.
وكشف كوزلزف عن توفر أيضا مطاعم بقوائم طعام حلال، وفنادق مجهزة بسجاد صلاة ومصاحف، ويُقيم معظم الزوار من دول الخليج في فنادق 4 و5 نجوم، كما تُقدَّم القوائم المترجمة للعربية في أكثر من 35 مطعماً بالمدينة، وتُصنَّف موسكو كإحدى أكثر المدن أمانا للسياح على مستوى العالم، بفضل نظام «المدينة الذكية» الذي يعتمد على شبكة واسعة، تضم أكثر من 250.000 كاميرا مراقبة ونظاما متطورا للتعرف على الوجوه في الشوارع ووسائل النقل العامة.
وتابع: وأسهمت هذه البنية التحتية الأمنية في انخفاض معدلات الجريمة بنسبة 15 في المئة بالأماكن العامة، في نهاية عام 2024 مقارنة بالعام السابق، بما في ذلك تراجع واضح في حوادث السطو والسرقات والاعتداءات المسلحة.
وتركز موسكو على توسيع عروض السياحة الحلال، وتطوير بنية تحتية متقدمة لقطاع فعاليات الأعمال (MICE)، وتعزيز التبادل الثقافي مع الشرق الأوسط، وتحسين الخدمات الرقمية كالتأشيرات الإلكترونية، وتسهيل الوصول عبر توسيع شبكة الرحلات المباشرة، وتسعى المدينة إلى ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للسياحة الترفيهية والتجارية في آن واحد.
وأكد كوزلزف أن صيف موسكو يقدم جدول فعاليات غنيا، يتضمن: مهرجان قصور موسكو: تجربة تفاعلية في أكثر من 40 قصرا تاريخيا، ومسارح الشوارع: يقام في 14 موقعا مفتوحا ويضم أكثر من 600 عرض يقدمه 3.000 فنان محلي ودولي، ومهرجان الحدائق والزهور: يغيّر ملامح المدينة عبر عروض نباتية وزهرية مبهرة، ومشروعا «شارع رقص» و«شارع فن»: يقدمان أنشطة ثقافية مفتوحة تشمل الرقص، والموسيقى، والفن التشكيلي، وورش العمل المجانية.
وقال، ترحب لجنة سياحة موسكو بالتعاون مع وكالات السفر والمسؤولين في الكويت، وتعمل على بناء شراكات استراتيجية لدعم التبادل السياحي وتعزيز الوعي بالمدينة كوجهة متميزة للمسافرين الكويتيين،
وتولي موسكو أهمية كبيرة للإعلام الدولي، وتنظم بانتظام رحلات تعريفية للصحافيين والمدونين ومؤتمرات صحافية في دول الشرق الأوسط، ففي فبراير 2025 زارت اللجنة الدوحة ودبي والكويت، حيث التقت بوسائل الإعلام المحلية لاستعراض خططها المستقبلية ومبادراتها الترويجية.
وبين كوزلزف أن موسكو شهدت ارتفاعا كبيرا في أعداد السياح من الكويت ودول الخليج، ويعود ذلك إلى تحسين الربط الجوي، وتسهيل إجراءات التأشيرة الإلكترونية، والخدمات المخصصة للمسافرين العرب، ففي عام 2024 بلغ عدد السياح الكويتيين 16.500، أي بزيادة بلغت 2.9 مرة مقارنة بعام 2023.
وبلغ إجمالي الزوار من الشرق الأوسط 337.400، بزيادة نسبتها 1.4 ضعف عن العام السابق، وارتفع عدد السياح من الإمارات إلى موسكو من 18.000 عام 2019 إلى 62.100 عام 2024، وبصفة عامة تخطط موسكو للوصول إلى 52 مليون زائر سنويا من مختلف أنحاء العالم بحلول عام 2030.
وتركز موسكو على السياحة الثقافية التي تشمل المعالم التاريخية والمتاحف والمسارح، بالإضافة إلى السياحة الموسمية بأنشطتها الشتوية والصيفية، كما تطور المدينة قطاع فعاليات الأعمال (MICE)، وتقدم خدمات مخصصة في إطار سياحة الحلال لتلبية متطلبات السياح القادمين من الشرق الأوسط.
وتعمل موسكو على تطوير استراتيجياتها الرقمية، وتشمل جهودها الترويجية التعاون مع صناع المحتوى والمدونين على منصات التواصل الاجتماعي، وتوفر منصة «اكتشف موسكو» الرقمية، إضافة إلى قناتها على سناب شات، محتوى تفاعليا ومعلومات عملية موجهة للمسافرين العرب، إلى جانب تنظيم رحلات خاصة للمدونين لعرض التجارب السياحية المتنوعة في المدينة.
مواقع لا تنسى
كرملين موسكو والكاتدرائيات
حديقة ألكسندر والساحة الحمراء
حديقة زارياديه ورحلة الطيران الافتراضية
الصيف في موسكو
مركز المعلومات السياحية، بولشايا ديميتروفكا
مسرح البولشوي ــ جولة موسكيفو
مدينة موسكو ومنصة المراقبة