«صيفي ثقافي» يركز على إبداعات المطورين الكويتيين في مجال الألعاب الإلكترونية

في إطار فعاليات الدورة الـ17 من مهرجان «صيفي ثقافي»، افتتح في مجمع الأفنيوز معرض «الألعاب الإلكترونية التي صنعت في الكويت»، والذي يستمر حتى 3 أغسطس 2025، بمشاركة عدد من مطوري الألعاب الإلكترونية المحليين.بهذه المناسبة، أعربت مديرة إدارة الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دلال الفضلي عن سعادتها بافتتاح المعرض، مشيرة إلى أن هذا الحدث يعد منصة فريدة لتقديم محتوى ترفيهي وتعليمي هادف يخاطب مختلف فئات الجمهور، ويهدف المعرض بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على إبداعات المطورين الكويتيين في مجال الألعاب الإلكترونية، وإبراز الجهود المبذولة محليا في هذا القطاع الواعد الذي يشهد تطورا متسارعا عالميا.وقالت الفضلي: «نحن فخورون بتقديم هذا المحتوى الهادف والمبتكر في أحد أبرز المراكز التجارية بالبلاد، حيث تتاح الفرصة لزوار المعرض للتفاعل المباشر مع تجارب ألعاب محلية مميزة تعكس الطاقات الإبداعية الشابة في الكويت»، مضيفة أن المعرض لا يقتصر على عرض الألعاب فقط، بل يوفر بيئة تفاعلية تجمع بين الترفيه والمعرفة. وأشارت إلى أن إقامة المعرض هذا العام جاءت استكمالا لما حققه من نجاحات لافتة في المواسم السابقة، حيث شهد إقبالا جماهيريا واسعا، مما شكّل دافعا قويا لتكرار التجربة وتنميتها، كما أعلنت عن تنظيم فعالية بعنوان «معسكر البرمجة للألعاب الإلكترونية»، يقام في مكتبة الكويت الوطنية خلال الفترة من 16 إلى 30 أغسطس 2025.

في إطار فعاليات الدورة الـ17 من مهرجان «صيفي ثقافي»، افتتح في مجمع الأفنيوز معرض «الألعاب الإلكترونية التي صنعت في الكويت»، والذي يستمر حتى 3 أغسطس 2025، بمشاركة عدد من مطوري الألعاب الإلكترونية المحليين.

بهذه المناسبة، أعربت مديرة إدارة الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب دلال الفضلي عن سعادتها بافتتاح المعرض، مشيرة إلى أن هذا الحدث يعد منصة فريدة لتقديم محتوى ترفيهي وتعليمي هادف يخاطب مختلف فئات الجمهور، ويهدف المعرض بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على إبداعات المطورين الكويتيين في مجال الألعاب الإلكترونية، وإبراز الجهود المبذولة محليا في هذا القطاع الواعد الذي يشهد تطورا متسارعا عالميا.

وقالت الفضلي: «نحن فخورون بتقديم هذا المحتوى الهادف والمبتكر في أحد أبرز المراكز التجارية بالبلاد، حيث تتاح الفرصة لزوار المعرض للتفاعل المباشر مع تجارب ألعاب محلية مميزة تعكس الطاقات الإبداعية الشابة في الكويت»، مضيفة أن المعرض لا يقتصر على عرض الألعاب فقط، بل يوفر بيئة تفاعلية تجمع بين الترفيه والمعرفة.

وأشارت إلى أن إقامة المعرض هذا العام جاءت استكمالا لما حققه من نجاحات لافتة في المواسم السابقة، حيث شهد إقبالا جماهيريا واسعا، مما شكّل دافعا قويا لتكرار التجربة وتنميتها، كما أعلنت عن تنظيم فعالية بعنوان «معسكر البرمجة للألعاب الإلكترونية»، يقام في مكتبة الكويت الوطنية خلال الفترة من 16 إلى 30 أغسطس 2025.

من جانبها، أكدت مؤسسة ومديرة برنامج صناعة الألعاب الإلكترونية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب أميمة السعد أن هذه الفعالية تعد امتدادا لنجاحات متراكمة تحققت عبر فعاليات وبطولات سابقة نظمها المجلس ضمن مشروعه الثقافي الوطني لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية، مضيفة أن المجلس أطلق في مواسم سابقة بطولات موسمية حملت طابع التحدي الوطني الثقافي، حيث شارك فيها أصحاب مهارات متنوعة من مطوري ألعاب، وموسيقيين، وكتّاب قصة، وفنانين، ورسامين، ومصممين، وشكل المشاركين فرق عمل متكاملة، وأنجزوا خلال 72 ساعة فقط لعبة إلكترونية متكاملة، ما يجسد بيئة إبداعية متكاملة تعتمد على العمل الجماعي وتكامل التخصصات.

وأشارت السعد إلى أن «الألعاب التي تم إنتاجها خلال تلك التحديات أحببنا أن نخرجها إلى النور، ليراها الجمهور، ويتعرف على وجود مجتمع مطورين كويتيين نشط، وصناعة ألعاب إلكترونية محلية تعبر عن هويتنا، وتظهر الإمكانات الفنية والتقنية لشبابنا».

وبينت أن معرض «الإكسبو»، المقام حاليا في «الأفنيوز مول»، يعد النسخة الثالثة من سلسلة المعارض التي ينظمها المجلس، ويهدف إلى عرض الألعاب التي تم إنتاجها ضمن الفعاليات السابقة، ومنح الجمهور فرصة لتجربتها والتفاعل معها، مضيفة أن الألعاب المعروضة ما زالت في طور التطوير، وهو ما يتيح للمطورين التفاعل المباشر مع الزوار، والاستفادة من ملاحظاتهم واقتراحاتهم لتطوير وتحسين الألعاب بما يناسب ذائقة المستخدمين.

وكشفت عن تنظيم «معسكر تدريبي مكثف»، يقام في مكتبة الكويت الوطنية، ويتضمن ثمانية برامج متخصصة في صناعة الألعاب، تشمل مجالات متعددة مثل تطوير الألعاب، وتأليف موسيقى ألعاب الفيديو، وتحريك الرسوم، وتصميم الشخصيات، وغيرها، مؤكدة أن التسجيل في هذا المعسكر لاقى إقبالا غير مسبوق، حيث اكتمل العدد خلال أقل من 24 ساعة، مما يدل على حجم الاهتمام والإقبال من الشباب الكويتي على هذه الصناعة.