اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٣ نيسان ٢٠٢٥
في ثاني زيارة له لدولة خليجية منذ توليه الرئاسة بعد زيارته للسعودية في فبراير الماضي، أجرى الرئيس السوري للمرحلة المؤقتة أحمد الشرع أمس، زيارة لأبوظبي تخللها محادثات مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون السياسي والاقتصادي.وفي مطار أبوظبي، كان في استقبال الشرع القادم من تركيا عقب مشاركته في منتدى دبلوماسي، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد.وتأتي الزيارة في وقت تحاول فيه قيادة سورية الجديدة توطيد العلاقات مع زعماء عرب وغربيين بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر الماضي. ويتابع الكثير من الدول قادة سورية عن كثب لضمان تشكيل حكومة شاملة ذات مؤسسات فعالة، والحفاظ على النظام في بلد عانى كثيراً من الحرب الأهلية، فضلاً عن منع عودة ظهور التنظيمات المتطرفة بما في ذلك «داعش».وكانت تقارير غربية أشارت إلى أن الإمارات قد تلعب دوراً مهماً في جنوب سورية حيث تسيطر إسرائيل على مساحات كبيرة من الأراضي، وتقول إنها لن تنسحب منها قبل تشكيل حكومة قوية في دمشق قادرة على ضبط الحدود ومنع أي تهديد أمني قادم منها.
في ثاني زيارة له لدولة خليجية منذ توليه الرئاسة بعد زيارته للسعودية في فبراير الماضي، أجرى الرئيس السوري للمرحلة المؤقتة أحمد الشرع أمس، زيارة لأبوظبي تخللها محادثات مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، ومجالات التعاون السياسي والاقتصادي.
وفي مطار أبوظبي، كان في استقبال الشرع القادم من تركيا عقب مشاركته في منتدى دبلوماسي، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد.
وتأتي الزيارة في وقت تحاول فيه قيادة سورية الجديدة توطيد العلاقات مع زعماء عرب وغربيين بعد الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ويتابع الكثير من الدول قادة سورية عن كثب لضمان تشكيل حكومة شاملة ذات مؤسسات فعالة، والحفاظ على النظام في بلد عانى كثيراً من الحرب الأهلية، فضلاً عن منع عودة ظهور التنظيمات المتطرفة بما في ذلك «داعش».
وكانت تقارير غربية أشارت إلى أن الإمارات قد تلعب دوراً مهماً في جنوب سورية حيث تسيطر إسرائيل على مساحات كبيرة من الأراضي، وتقول إنها لن تنسحب منها قبل تشكيل حكومة قوية في دمشق قادرة على ضبط الحدود ومنع أي تهديد أمني قادم منها.
يأتي ذلك في وقت سُلِّط الضوء على التوتر بين تركيا وإسرائيل في سورية، حيث عقد البلدان اجتماعات لإنشاء قناة لتجنب وفض الاشتباك في سورية. وقبل سقوط الأسد كانت روسيا هي الضامن للأمن على الحدود بين إسرائيل وسورية.
وكشفت مصادر متابعة أنه على هامش مؤتمر أنطاليا طرح رئيس أذربيجان خلال لقاء مع الشرع كيفية تفادي المزيد من الضغوط الإسرائيلية على قاعدة العودة لاتفاق فض الاشتباك الموقع في عام 1974، وتفيد المعلومات بأن الشرع يبدي الاستعداد للالتزام ببنود هذا الاتفاق.
وفي تطور ميداني، أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سورية بقيادة أحمد العودة، أمس، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية.
إلى ذلك، يزور رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام العاصمة السورية اليوم وسط تحديات يواجهها البلدان لا سيما في ظل زيادة منسوب الضغط الإسرائيلي الذي يبحث كلاهما كيفية وقفه وتلافي التصعيد. وبحسب ما تشير مصادر متابعة، فإن الزيارة تأتي بمباركة سعودية، لا سيما أن المملكة تبدو مهتمة جداً بإرساء الاستقرار بين البلدين، وضبط الحدود وترسيمها ومنع التهريب.
ويُراد للزيارة أن تكون محطة تأسيسية في العلاقات بين البلدين، من خلال تصحيح المسار التاريخي، وإزالة كل الشوائب التي كانت قائمة سابقاً، مع التشديد على احترام سيادة بعضهما ومنع التدخلات، والبحث في إمكانية الدخول في اتفاقيات مشتركة استثمارياً، وتجارياً، واقتصادياً، إضافة إلى الاستفادة من تفعيل خطوط الترانزيت، والنفط والغاز، والتنسيق الأمني والعسكري لضبط الوضع على الحدود بين البلدين.
وستكون هذه الزيارة تمهيدية لزيارات أخرى سيجريها العديد من الوزراء اللبنانيين لمناقشة الملفات المشتركة وتلك العالقة، إضافة إلى تشكيل لجنة وزارية تكون معنية بملف اللاجئين السوريين والعمل على إعادتهم إلى أراضيهم.