اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٥
ريم قاسم -
تعتبر حبوب الأرز والكينوا من البدائل الممتازة للمعكرونة الكلاسيكية، ولكن هل كلاهما متساويان من حيث العناصر الغذائية؟
يعد الأرز والكينوا من أساسيات خزانة المطبخ، فالأول يمثل الحبوب الأكثر استهلاكًا في العالم مع القمح، وفقًا لمجلس الحبوب الدولي. والنوعان لا يحتويان على الغلوتين، وعلى هذا النحو، فهما يشكلان، وفق تقرير نشرته صحيفة لوفيغارو الفرنسية، حليفين جيدين للأشخاص، الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو الأمعاء الحساسة، كما أنهما يحلان بسهولة محل المعكرونة، بطلة جميع فئات الوجبات السريعة واللذيذة
الألياف والبروتينات
الأرز والكينوا من الأطعمة النشوية الرئيسية في نظام غذائي متوازن، حيث أنهما غنيان بالفيتامينات والمعادن، وخاصة الكربوهيدرات التي تعد ضرورية، فهي توفر الطاقة التي يحتاجها الجسم طوال اليوم للقيام بوظائفه، وتعتبر بمعنى آخر وقود الجسم.
ولكن إذا كان لا بد من الاختيار بينهما، فستصعد الكينوا إلى قمة المنصة، ذلك أن محتواها من الألياف والبروتينات أعلى قليلاً من محتوى الأرز، وبالتالي فإن هذا يجعلها حبوباً أكثر إشباعاً قليلاً، بالإضافة إلى ذلك هناك فريق طفيف بينهما، فالكينوا لديها مؤشر غلايسيمي أقل، مع ضرورة الحذر من الأرز، حيث إن تناول كميات كبيرة جداً منه يمكن أن يؤدي إلى الإمساك.
ومع ذلك، يمكن لعشاق الحبوب البيضاء الصغيرة زيادة تناولهم للألياف عن طريق اختيار الحبوب الكاملة، أو الأرز الأحمر أو الأسود على سبيل المثال، كما يعد البرغل والحنطة بديلين ممتازين، لأنهما غنيان جداً بالألياف.
وبغض النظر عن نوع الحبوب التي تختارها، فإن المهم هو دمجها بشكل صحيح في طعامك اليومي، للاستفادة من عناصرها الغذائية وأما شكل الطبق المثالي فهو: ربع بروتين وربع نشويات ونصف خضار.