اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ حزيران ٢٠٢٥
على غرار العديد من أسواق المال في المنطقة، شهدت بورصة الكويت تراجعات كبيرة لجميع مؤشراتها، وذلك بعد تزايد حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تعتبر تلك الانخفاضات انعكاسا مباشرا لمخاوف المستثمرين من تصاعد الصراع.وتعرضت غالبية الأسهم المدرجة لضغوط بيعية، في ظل حالة من الحذر لدى المستثمرين، حيث تم تداول نحو 129 سهما، لترتفع الأسعار السوقية لعـ 13 سهما فقط، فيما تراجعت الأسعار لـ 108 أسهم، واستقرت لـ 8 أسهم، كما تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 11 قطاعا، بقيادة قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.40 في المئة، والخدمات الاستهلاكية بـ 2.07 في المئة، فيما ارتفعت لقطاعين فقط، هما الطاقة بنسبة 0.71 في المئة، والتأمين بـ 0.32 في المئة.وكان المباني السهم الوحيد المرتفع في السوق الأول، فيما شهدت بقية الأسهم المدرجة في هذا المؤشر تراجعات متفاوتة أكبرها للبورصة وإيفا فنادق وكويتية وبرقان والجزيرة، وكذلك الحال بالنسبة إلى الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي التي شهدت أداء متفاوتا. وجاءت تلك الانخفاضات في ظل ارتفاع مستوى القيمة المتداولة بنسبة 19 في المئة، لتبلغ مستوى 112.8 مليون دينار، إضافة الى ارتفاع كميات الأسهم المتداولة بنسبة 4.1 في المئة، لتصل الى 425 مليون سهم، بعدد صفقات 26.895 صفقة.ونتيجة لذلك، تكبدت القيمة الرأسمالية للسوق خسائر بنسبة 1.3 في المئة، وبقيمة 668.7 مليونا، لتتراجع الى مستوى 48.72 مليارا، مقارنة بـ 49.39 مليارا.
على غرار العديد من أسواق المال في المنطقة، شهدت بورصة الكويت تراجعات كبيرة لجميع مؤشراتها، وذلك بعد تزايد حدة التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تعتبر تلك الانخفاضات انعكاسا مباشرا لمخاوف المستثمرين من تصاعد الصراع.
وتعرضت غالبية الأسهم المدرجة لضغوط بيعية، في ظل حالة من الحذر لدى المستثمرين، حيث تم تداول نحو 129 سهما، لترتفع الأسعار السوقية لعـ 13 سهما فقط، فيما تراجعت الأسعار لـ 108 أسهم، واستقرت لـ 8 أسهم، كما تراجعت المؤشرات الوزنية لـ 11 قطاعا، بقيادة قطاع السلع الاستهلاكية بنسبة 2.40 في المئة، والخدمات الاستهلاكية بـ 2.07 في المئة، فيما ارتفعت لقطاعين فقط، هما الطاقة بنسبة 0.71 في المئة، والتأمين بـ 0.32 في المئة.
وكان المباني السهم الوحيد المرتفع في السوق الأول، فيما شهدت بقية الأسهم المدرجة في هذا المؤشر تراجعات متفاوتة أكبرها للبورصة وإيفا فنادق وكويتية وبرقان والجزيرة، وكذلك الحال بالنسبة إلى الأسهم المدرجة في السوق الرئيسي التي شهدت أداء متفاوتا.
وجاءت تلك الانخفاضات في ظل ارتفاع مستوى القيمة المتداولة بنسبة 19 في المئة، لتبلغ مستوى 112.8 مليون دينار، إضافة الى ارتفاع كميات الأسهم المتداولة بنسبة 4.1 في المئة، لتصل الى 425 مليون سهم، بعدد صفقات 26.895 صفقة.
ونتيجة لذلك، تكبدت القيمة الرأسمالية للسوق خسائر بنسبة 1.3 في المئة، وبقيمة 668.7 مليونا، لتتراجع الى مستوى 48.72 مليارا، مقارنة بـ 49.39 مليارا.
وفي تفاصيل أداء المؤشرات، فقد خسر مؤشر السوق العام نحو 111.94 نقطة، او ما نسبته 1.35 في المئة، ليصل الى مستوى 8.156 نقطة، وهو حصيلة أداء المؤشرين الأول والرئيسي.
وقاد مؤشر السوق الأول التراجعات التي شهدتها البورصة بواقع 127.59 نقطة، بما نسبته 1.42 في المئة، ليبلغ مستوى 8.855 نقطة، مستحوذا على 80 في المئة من السيولة المتداولة بقيمة 90.3 مليون دينار، بكمية أسهم متداولة بلغت 241.4 مليون سهم، تمت من خلال 15.102 صفقة.
وخسر مؤشر السوق الرئيسي مستوى الـ 7 آلاف نقطة، بخسارته نحو 71.35 نقطة، بما يعادل 1.01 في المئة، ليستحوذ على فقط 20 في المئة، من قيمة السوق المتداولة بـ 22.4 مليون دينار، بتداول نحو 183.6 مليون سهم، تمت عبر 11.793 صفقة.
وقد استحوذ سهم بيتك على 21 في المئة من إجمالي سيولة السوق، ليتصدر بذلك قائمة الأسهم الأكثر تداولا من حيث القيمة، بـ 23 مليون دينار، ليصل الى سعر 757 فلسا، تلاه بنك وربة بـ 11.9 مليونا، ليبلغ سعر 253 فلسا، ومن ثم الوطني بـ 7.8 ملايين، ليغلق على سعر 952 فلسا، والدولي بـ 7.5 ملايين، ليتراجع الى سعر 252 فلسا، وخامسا مراكز بتداولات قيمتها 4.8 ملايين دينار، ليبلغ سعر 620 فلسا.
وبالنسبة للأسهم الأكثر ارتفاعا، فقد حل سهم «تمدين أ» اولا بارتفاع نسبته 9.3 في المئة، بتداول نحو 78.3 ألف سهم، ليبلغ سعر 752 فلسا، ومن ثم نابيسكو بنسبة 3.68 في المئة، وبتداول نحو 51 سهما فقط، ليغلق على سعر 1.380 دينار، يليهما مراكز بـ 3.51 في المئة، وبكمية 7.6 ملايين سهم، ثم الإعادة بـ 2.64 في المئة، وبأحجام بلغت 52.8 ألف سهم، ليرتفع الى سعر 350 فلسا، وخامسا اكتتاب لـ 1.45 في المئة، وبكمية 663.2 ألف سهم، ليبلغ سعر 14 فلسا.
وفي المقابل، حلّ سهم فنادق أولا من حيث الأكثر تراجعا بنسبة 13.51 في المئة، وبتداول نحو 3600 سهم، لينخفض الى سعر 224 فلسا، تلاه ديجتس بـ 6.25 في المئة، وبأحجام بلغت 564.4 ألف سهم، ليصل الى سعر 105 فلوس، ومن ثم متحدة بـ 6.15 في المئة، وبكمية 2.5 مليون سهم، ليغلق على سعر 183 فلسا، وثريا بـ 5.75 في المئة، وبتداول نحو 462 ألف سهم، ليصل الى سعر 99.9 فلسا، وسنرجي خامسا بانخفاض نسبته 4.78 في المئة، وبتداول نحو 2.28 مليون سهم، ليصل الى سعر 57.8 فلسا.