اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها أدرجت عصابتين هايتيتين على لائحة «المنظمات الإرهابية الأجنبية»، فيما تكثف العصابات الإجرامية جهودها لتوسيع سيطرتها في الدولة الفقيرة.وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان «صنفت وزارة الخارجية فيف أنسانم (العيش معاً) وغران غريف (المخلب الكبير) منظمتين إرهابيتين أجنبيتين وإرهابيتين عالميتين محددين بشكل خاص».وأضاف أن «عصر الإفلات من العقاب لمن يدعمون العنف في هايتي قد ولى». هايتي هي أفقر دولة في الأميركيتين، وتعاني منذ فترة طويلة من عنف العصابات الإجرامية المتهمة بالقتل والاغتصاب والنهب والاختطاف، في سياق من عدم الاستقرار السياسي.وأعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن أكثر من 1600 شخص، غالبيتهم من أعضاء العصابات، قتلوا في هايتي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025.
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها أدرجت عصابتين هايتيتين على لائحة «المنظمات الإرهابية الأجنبية»، فيما تكثف العصابات الإجرامية جهودها لتوسيع سيطرتها في الدولة الفقيرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان «صنفت وزارة الخارجية فيف أنسانم (العيش معاً) وغران غريف (المخلب الكبير) منظمتين إرهابيتين أجنبيتين وإرهابيتين عالميتين محددين بشكل خاص».
وأضاف أن «عصر الإفلات من العقاب لمن يدعمون العنف في هايتي قد ولى».
هايتي هي أفقر دولة في الأميركيتين، وتعاني منذ فترة طويلة من عنف العصابات الإجرامية المتهمة بالقتل والاغتصاب والنهب والاختطاف، في سياق من عدم الاستقرار السياسي.
وأعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن أكثر من 1600 شخص، غالبيتهم من أعضاء العصابات، قتلوا في هايتي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025.
وأضاف روبيو في بيانه أن «العصابات الهايتية، وخاصة تحالف فيف أنسانم وغران غريف، هي المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والعنف في هايتي».
وتابع أنها «تشكل تهديدا مباشرا لمصالح الأمن القومي الأميركي في منطقتنا»، مؤكدا أن «هدفها النهائي هو إنشاء دولة تسيطر عليها العصابات حيث تتمتع التجارة غير المشروعة وغيرها من الأنشطة الإجرامية بحرية التصرف وتروع المواطنين الهايتيين».
وقد صنفت الولايات المتحدة في وقت سابق عصابات وكارتلات في القارة الأميركية على أنها منظمات «إرهابية»، من بينها كارتل سينالوا المكسيكي، وعصابة «ترين دي أراغوا» الفنزويلية، وعصابة «إم إس-13» السلفادورية المنشأ.
وتقود هايتي مؤسسات انتقالية، وقد شهدت تصاعدا متجددا في أعمال العنف منذ منتصف شباط/فبراير.
وزادت العصابات التي تسيطر على نحو 85% من العاصمة بور أو برنس بحسب الأمم المتحدة، من هجماتها في عدة مناطق كانت خارج سيطرتها في السابق، مما أدى إلى نشر الرعب بين السكان.