حصة الفرحان: متعة الفن في التنويع

كشفت الكاتبة حصة الفرحان عن خوضها أولى تجاربها في الإخراج، من خلال عملين فنيين مميزين، هما مسرحية «Sony»، والفيلم الكوميدي القصير «المعزبة»، حيث تتولَّى فيهما مهمتَي التأليف والإخراج معاً.وتدور أحداث «المعزبة» في إطار كوميدي مشوِّق ممزوج بلمسات من الأكشن الخفيف، حيث يسلِّط الضوء على العلاقة بين الخدم وأصحاب البيوت، بأسلوبٍ نقديٍ ساخر يُعالج الواقع بقالب ترفيهي، لافتة إلى أنه من المقرر عرض الفيلم عبر قناتها على «يوتيوب» قريباً.وذكرت الفرحان أن الفيلم يشارك فيه مجموعة من الفنانين، هم: فهد حمود، وصقر الشحي، وهاجر خالد، وآسيا بدر، وهيام الحسن، مع ضيوف شرف، مثل: هاشم المرزوق، وعبدالهادي حسين، وشيماء قمبر، وزهراء العطار. الإنتاج المنفذ لشركة زون ستديو، ورعاية الأزياء من دلالي بوتيك، بإشراف إنفال الحربي. وأوضحت أن مسرحية «Sony» تدور فكرتها حول ثلاثة أصدقاء مدمنين لعبة البلايستيشن، يجدون أنفسهم فجأة وقد انجذبوا داخل اللعبة، وأنه لا سبيل للعودة إلى الواقع إلا من خلال التعاون واجتياز المراحل معاً.وذكرت أنه لم يتم تحديد موعد العرض حتى الآن. والمسرحية من الأعمال الموجهة للأطفال بأسلوب مبتكر يجمع بين الترفيه والمغامرة.

ملصق فيلم «تيك توك»

كشفت الكاتبة حصة الفرحان عن خوضها أولى تجاربها في الإخراج، من خلال عملين فنيين مميزين، هما مسرحية «Sony»، والفيلم الكوميدي القصير «المعزبة»، حيث تتولَّى فيهما مهمتَي التأليف والإخراج معاً.

وتدور أحداث «المعزبة» في إطار كوميدي مشوِّق ممزوج بلمسات من الأكشن الخفيف، حيث يسلِّط الضوء على العلاقة بين الخدم وأصحاب البيوت، بأسلوبٍ نقديٍ ساخر يُعالج الواقع بقالب ترفيهي، لافتة إلى أنه من المقرر عرض الفيلم عبر قناتها على «يوتيوب» قريباً.

وذكرت الفرحان أن الفيلم يشارك فيه مجموعة من الفنانين، هم: فهد حمود، وصقر الشحي، وهاجر خالد، وآسيا بدر، وهيام الحسن، مع ضيوف شرف، مثل: هاشم المرزوق، وعبدالهادي حسين، وشيماء قمبر، وزهراء العطار. الإنتاج المنفذ لشركة زون ستديو، ورعاية الأزياء من دلالي بوتيك، بإشراف إنفال الحربي.

وأوضحت أن مسرحية «Sony» تدور فكرتها حول ثلاثة أصدقاء مدمنين لعبة البلايستيشن، يجدون أنفسهم فجأة وقد انجذبوا داخل اللعبة، وأنه لا سبيل للعودة إلى الواقع إلا من خلال التعاون واجتياز المراحل معاً.

وذكرت أنه لم يتم تحديد موعد العرض حتى الآن. والمسرحية من الأعمال الموجهة للأطفال بأسلوب مبتكر يجمع بين الترفيه والمغامرة.

لمسات إخراجية

وعن خوضها تجربة الإخراج للمرة الأولى، قالت الفرحان: «لطالما راودتني فكرة الإخراج منذ زمن، وكان بعض المقرَّبين مني عند قراءتهم نصوصي المسرحية يلفتون انتباهي إلى أن أسلوبي في الكتابة يحمل لمسات إخراجية واضحة. وقد تلقيت الكثير من التشجيع لخوض هذه التجربة، إلا أنني كُنت متخوِّفة، مما جعلني أؤجل هذه الخطوة لسنوات».

وتابعت: «بعد عرض مسرحيتي (رنين)، واجهت تحديات في إيجاد مخرج يملك رؤية تتوافق مع أفكاري، وهو ما دفعني إلى التفكير بجدية في دخول مجال الإخراج. كما أن مشاركتي في ورشة الإخراج التي قدَّمها الأستاذان يوسف الحشاش ورمضان خسروه، إلى جانب إعلان إحدى المنصات برنامجاً لدعم مساعدي الإخراج، كانت عوامل محفزة عززت قراري بأن أخطو أولى خطواتي في هذا المجال بكُل ثقة».

الصحة النفسية

من جانب آخر، تحدَّثت الفرحان عن سلسلة «الصحة النفسية»، مُعلِّقة: «جاءت هذه السلسلة كمبادرة توعوية تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا نواجهها في حياتنا اليومية. قررت أن أعرضها عبر قناتي في (يوتيوب)، إضافة إلى نشر مقتطفات وحلقات منها عبر حساباتي بمختلف منصات التواصل الاجتماعي، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور، فأنا أؤمن بأن تقديم محتوى يحمل رسالة إنسانية ومجتمعية أصبح ضرورة، وليس مجرَّد خيار».

وعن سبب التنويع في أعمالها بين السينما والتلفزيون والمسرح، أكدت: «أؤمن بأن متعة الفن تكمن في التنويع، لهذا لم أرغب بأن أحصر نفسي في قالبٍ واحد. منذ البداية، كان هدفي الأساسي أن أكتب المسلسلات الدرامية، ومن أجل تحقيق هذا الهدف التحقت بعدد من الورش الكتابية. كانت أولى الورش التي أُتيحت بالكويت حينها في المسرح، فدخلت هذا العالم بدافع التعلُّم. وبسبب شغفي الكبير بالمسرح كتبتُ عدة نصوص مسرحية، رغم أن في ذهني كان دائماً حلم كتابة المسلسلات».

وتابعت: «أما تجربتي مع كتابة الأفلام القصيرة، فقد بدأت من خلال مشاركتي في مسابقة فلاح مبارك الحجرف للأفلام القصيرة، حيث شاركت بفيلمي الأول (شاية). ومن خلال تلك التجربة، تعرَّفت على الفنانة هاجر خالد، التي بدورها شجَّعني على الاستمرار في كتابة المسلسلات. بعد ذلك، واصلت الكتابة والمشاركة في ذات المسابقة، وتم تنفيذ معظم الأفلام القصيرة التي كتبتها. كما أنجزت عدة نصوص لمسلسلات درامية، إلا أنها لم تُنفذ حتى الآن. ورغم ذلك، فإنني أؤمن بأن لكل عملٍ وقته المناسب، ومازلتُ أواصل العمل من أجل تقديم محتوى درامي يلامس الواقع ويحقق التأثير».

وعن العمل الذي حقق صدى أكبر من بين أعمالها المسرحية والسينمائية، قالت الفرحان: «من الصعب أن أُجيب عن هذا السؤال بشكلٍ قاطع، لأنني شعرتُ بتفاعل الجمهور مع كلا النوعين من الأعمال، المسرحية والسينمائية. ففي مسرحية (رنين) كانت الأصداء التي تلقيتها بعد العرض متنوعة، وتدل على تفاعلٍ حقيقي من الجمهور. وكذلك الحال مع فيلم (تيك توك)، فقد لاقى تفاعلاً جميلاً. كل تجربة لها طابعها الخاص، وأنا مُمتنة لكل مَنْ تابع وشارك رأيه، فذلك ما يمنح الكاتب والمخرج الدافع للاستمرار والتطوير».