اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٢ أب ٢٠٢٥
رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، محذراً من أن أي مساس بحصة مصر المائية يُعد تهديداً وجودياً. وقال: «مخطئ مَن يعتقد أن مصر ستغضّ الطرف عن حقوقها المائية»، مشدداً على أن ملف المياه يمثّل جزءاً من حملة ضغوط تُمارس على مصر لتحقيق أهداف أخرى.وناقش السيسي مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني بقصر الاتحادية، مطولاً ملف النيل، وتوافقا على ضرورة إدارة المورد الحيوي وفق القانون الدولي، بما يحقق المنفعة المشتركة لدول الحوض، دون إضرار بحصص أي طرف.وأوضح السيسي أن إجمالي المياه في النيلين الأبيض والأزرق يصل إلى 1600 مليار متر مكعب سنوياً، يفقد أغلبها في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية، ولا يتبقى سوى نحو 85 مليارا، وهي حصة مصر والسودان مجتمعة، أي ما يعادل 4 بالمئة فقط من الإجمالي. وأكد أن مصر لا تمتلك موارد مائية بديلة ولا تسقط عليها كميات أمطار مؤثرة، قائلا: «التخلي عن جزء من هذه الحصة يعني التخلي عن حياتنا».
رفض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس الإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، محذراً من أن أي مساس بحصة مصر المائية يُعد تهديداً وجودياً. وقال: «مخطئ مَن يعتقد أن مصر ستغضّ الطرف عن حقوقها المائية»، مشدداً على أن ملف المياه يمثّل جزءاً من حملة ضغوط تُمارس على مصر لتحقيق أهداف أخرى.
وناقش السيسي مع نظيره الأوغندي يوري موسيفيني بقصر الاتحادية، مطولاً ملف النيل، وتوافقا على ضرورة إدارة المورد الحيوي وفق القانون الدولي، بما يحقق المنفعة المشتركة لدول الحوض، دون إضرار بحصص أي طرف.
وأوضح السيسي أن إجمالي المياه في النيلين الأبيض والأزرق يصل إلى 1600 مليار متر مكعب سنوياً، يفقد أغلبها في الغابات والمستنقعات والبخر والمياه الجوفية، ولا يتبقى سوى نحو 85 مليارا، وهي حصة مصر والسودان مجتمعة، أي ما يعادل 4 بالمئة فقط من الإجمالي. وأكد أن مصر لا تمتلك موارد مائية بديلة ولا تسقط عليها كميات أمطار مؤثرة، قائلا: «التخلي عن جزء من هذه الحصة يعني التخلي عن حياتنا».
وأشار الرئيس إلى أن مصر لا تعارض أي مشروعات تنمية أو زراعة أو إنتاج كهرباء في دول الحوض، لكنها تشدد على ألّا تؤثر تلك المشروعات على حجم المياه المتدفقة إليها.
كما شدد على أن مصر ضد التدخل في شؤون الدول الأخرى أو التآمر عليها، مؤكداً التزامها بالبناء والتنمية والتعاون، ومضيفاً: «كفانا في إفريقيا سنوات طويلة من الاقتتال والصراع»، مؤكدا أن وعي وصلابة المصريين هما الركيزة الأساسية لمواجهة أي تهديدات.
وخلال المباحثات، شهد الرئيسان السيسي وموسيفيني التوقيع على عدة مذكرات تفاهم في مجالات التعاون الفني في إدارة الموارد المائية، والزراعة، والاستثمار، والإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية، والتعاون الدبلوماسي، إلى جانب بحث تعزيز التعاون الاقتصادي وتشكيل مجلس أعمال مشترك، والتنسيق في مجالات الطاقة والأمن ومكافحة الأمراض البيطرية.
وفي سياق آخر، شهد رئيسا وزراء مصر مصطفى مدبولي والأردن جعفر حسان، على هامش الدورة الثالثة والثلاثين للجنة العليا المشتركة في عمّان، توقيع 10 وثائق تعاون في مجالات الأوقاف، والاستثمار، وحماية المستهلك، والتنمية المحلية، وحماية الآثار، والتخطيط، والشباب، والمشتريات.