اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
غداة استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فريقه المفاوض من الدوحة، بعد أسبوع من إجراء مباحثات غير مباشرة مع «حماس»، لم تفض إلى أي اتفاق بشأن مقترح أميركي لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإنهاء حرب غزة، أفاد جيش الاحتلال بأن أعداد قواته المقاتلة في القطاع ازدادت، بعد دخول 3 ألوية نظامية إضافية هي «هناحال» و«جولاني» و«كفير» لتوسع عملية «عربات جدعون» ليل الثلاثاء ـ الأربعاء.ورغم شدة الضغط الدولي على الدولة العبرية لوقف عدوانها على المنطقة الفلسطينية التي تعاني من مجاعة، نقلت أوساط عبرية عن مسؤولين أن الجيش الإسرائيلي يخطط للسيطرة على معظم أراضي القطاع المنكوب ضمن عمليته الواسعة التي ستستمر نحو شهرين.ونشرت «القناة 12» خريطة لآخر 24 ساعة، بينت من خلالها أن الجيش يسيطر على أكثر من 50 في المئة من أراضي غزة، في قسم منها يسيطر عملياتياً بينما تشهد معظم الأراضي المتبقية وجوداً فقط للقوات، وفيها كلها لا يوجد فلسطينيون، إذ يتنقلون بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة ومخيمات المحافظة الوسطى والمواصي وخانيونس. في موازاة ذلك، حذر نتنياهو، في مشاورات أمنية من أن «الضغوط تتزايد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، ومن دون دعم لا يمكن استمرار الحرب».وتطرق إلى تحذيرات واشنطن لتل أبيب بشأن المجاعة واستمرار القتال، مضيفاً «قالوا لنا إن علينا أن نقرر إلى أين ستكون وجهتنا».وبحسب تقرير عبري، فإن «إسرائيل وصلت إلى مرحلة يتوجب عليها اتخاذ قرارات ومنها دراماتيكية، وأحياناً تتطلب هذه القرارات أثماناً، لكن لا مفر من ذلك وإلا سنفقد كل الإنجازات التي تحققت حتى الآن».
غداة استدعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فريقه المفاوض من الدوحة، بعد أسبوع من إجراء مباحثات غير مباشرة مع «حماس»، لم تفض إلى أي اتفاق بشأن مقترح أميركي لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإنهاء حرب غزة، أفاد جيش الاحتلال بأن أعداد قواته المقاتلة في القطاع ازدادت، بعد دخول 3 ألوية نظامية إضافية هي «هناحال» و«جولاني» و«كفير» لتوسع عملية «عربات جدعون» ليل الثلاثاء ـ الأربعاء.
ورغم شدة الضغط الدولي على الدولة العبرية لوقف عدوانها على المنطقة الفلسطينية التي تعاني من مجاعة، نقلت أوساط عبرية عن مسؤولين أن الجيش الإسرائيلي يخطط للسيطرة على معظم أراضي القطاع المنكوب ضمن عمليته الواسعة التي ستستمر نحو شهرين.
ونشرت «القناة 12» خريطة لآخر 24 ساعة، بينت من خلالها أن الجيش يسيطر على أكثر من 50 في المئة من أراضي غزة، في قسم منها يسيطر عملياتياً بينما تشهد معظم الأراضي المتبقية وجوداً فقط للقوات، وفيها كلها لا يوجد فلسطينيون، إذ يتنقلون بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة ومخيمات المحافظة الوسطى والمواصي وخانيونس.
في موازاة ذلك، حذر نتنياهو، في مشاورات أمنية من أن «الضغوط تتزايد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، ومن دون دعم لا يمكن استمرار الحرب».
وتطرق إلى تحذيرات واشنطن لتل أبيب بشأن المجاعة واستمرار القتال، مضيفاً «قالوا لنا إن علينا أن نقرر إلى أين ستكون وجهتنا».
وبحسب تقرير عبري، فإن «إسرائيل وصلت إلى مرحلة يتوجب عليها اتخاذ قرارات ومنها دراماتيكية، وأحياناً تتطلب هذه القرارات أثماناً، لكن لا مفر من ذلك وإلا سنفقد كل الإنجازات التي تحققت حتى الآن».
من جانب آخر، أعلنت الإمارات اتفاقها مع إسرائيل على السماح بتسليم مساعدات إنسانية عاجلة سترسلها إلى غزة خلال اتصال هاتفي بين وزير الخارجية عبدالله بن زايد ونظيره العبري جدعون ساعر.
وفيما تباينت الروايات بشأن دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد إعلان سلطات الاحتلال سماحها بدخول نحو 100 شاحنة أمس الأول، تحت وطأة ضغوط أميركية وأوروبية شديدة تهدد بعزل الدولة العبرية، نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول أي مساعدات فعلياً.
ميدانياً، قتِل وأصيب العشرات بسلسلة غارات استهدفت عدة مناطق.
وعلى جبهة أخرى، أطلق الاحتلال النار بشكل مباشر تجاه وفد يضم 25 سفيرا ودبلوماسياً من دول عربية وأوروبية خلال زيارة لمخيم جنين بالضفة الغربية ما تسبب بازمة دبلوماسية كبرى.
من جهة ثانية، ذكرت «فايننشال تايمز» أن بريطانيا تدرس فرض عقوبات على وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير رداً على الزيادة الكبيرة في هجمات المستوطنين بالضفة.
وبعد تأكيد رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو أن التحرك للاعتراف بدولة فلسطينية مع بريطانيا وكندا «لن يتوقف»، أوضح الرئيس محمود عباس أنه يتطلع لمؤتمر نيويورك، يونيو المقبل، لدفع «حل الدولتين».