اخبار الكويت
موقع كل يوم -الخليج أونلاين
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كامل جميل - الخليج أونلاين
أكدت الاتفاقيات الاقتصادية بين دول الخليجدعم البحث العلمي والتقني المشترك وتطوير قاعدة علمية وتقنية ومعلوماتية ذاتية.
تبنى مجلس التعاون:
- زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي.
- تشجيع القطاع الخاص على المساهمة فيه.
- وضع حوافز للشركات العالمية العاملة في دول المجلس لتبني برامج بحثية وتقنية متخصصة.
يجسد نيل باحثات خليجيات تكريماً في مناسبة إقليمية مهمة، بعد أن أثبتن جدارة وقدرة على تقديم أبحاث نوعية في مجالات مختلفة، تتويجاً للدعم الخليجي الموجه للبحوث العلمية.
ومن جانب آخر يؤكد هذا التكريم أن بيئة الدعم المتكامل هي مفتاح تمكين المرأة في ميادين البحث والابتكار، وجعلها في طليعة المجتمع العلمي الخليجي.
يوم الجمعة (28 نوفمبر 2025) كرمت وزارة التربية والتعليم الإماراتية، مجموعة من الباحثات العربيات تقديراً لإسهاماتهن العلمية ودورهن في تعزيز المعرفة وخدمة الإنسانية.
جاء هذا التكريم، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام)، خلال حفل عالمي استضافته إمارة دبي ضمن برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات 'لوريال – اليونسكو من أجل المرأة في العلم'، بالشراكة مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا.
خلال الحفل، تم الاحتفاء بـ12 باحثة خليجية من صاحبات الرؤية اللواتي يسهمن في إعادة صياغة المشهد العلمي بالمنطقة، ويتقدمن في مجالات بحثية تفتح آفاقاً جديدة للعلم والمعرفة.
وتشمل أبحاثهن موضوعات تمتد من الروبوتات الفضائية والتغير المناخي إلى الزراعة المستدامة وعلم الأمراض المزمنة واضطراب طيف التوحد، في دلالة على بروز نمط جديد من الريادة النسائية في العالم العربي.
أسماء الباحثات الـ12
عائشة علي صمره الشحي (الإمارات)
موضوع البحث: تطوير ذراع روبوتية مُستوحاة من البنية الحركية لجسم الإنسان، قابلة للفحص والإصلاح في الموقع.
البحث يفتح آفاقاً جديدة لإحداث نقلة نوعية في صيانة محركات الطائرات.
فاطمة عبدالحكيم (السعودية)
موضوع البحث: توظيف آليات مناعة النباتات لتعزيز الأمن الغذائي العالمي، ورفع قدرة المحاصيل على الصمود في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
عهود بنت محمد الغدانية (سلطنة عُمان).
موضوع البحث: ابتكار حلول متقدّمة لتصميم العبوات والأغلفة.
يسهم في الحدّ من خسائر ما بعد الحصاد وتعزيز الأمن الغذائي.
نادين حسني السعيد ( الإمارات).
موضوع البحث: توظيف علم ما فوق الجينات والعلاجات المعتمدة على الحمض النووي.
يسهم في إحداث تغيير جذري في رعاية المرضى.
آيات سمير حمّاد (قطر)
موضوع البحث: توظيف الطب الشخصي وعلوم الميكروبيوم لابتكار أساليب جديدة للوقاية من الأمراض وعلاجها.
فاطمة جواد بهمن (الكويت).
موضوع البحث: الكشف عن الروابط الجينية بين النظام الغذائي والالتهابات والأمراض المرتبطة بالتمثيل الغذائي.
فاطمة الشامسي (الإمارات).
موضوع البحث: تحديد الجينات المعززة لاختلال وظيفة الخلايا البطانية في مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري.
إسراء آل حسين آل حسن عثمان (الإمارات).
موضوع البحث: يتعلق بتطوير النقاط الكموية ومركّباتها النانوية وتوظيفها في التطبيقات الضوئية المُحفَّزة.
طيبة العمودي (السعودية).
موضوع البحث: دراسة آثار تغيّر المناخ واستكشاف الإمكانيات البيوتكنولوجية لأعشاب البحر.
لينا علي إبراهيم (السعودية).
موضوع البحث: كشف الصلة بين التوحّد والخلايا العصبية المثبطة في الطبقة الأولى من القشرة الدماغية، عبر تحديد الجينات والدوائر العصبية المسبّبة لفرط الحساسية.
انتصار الهتلاني (الكويت)
موضوع البحث: توظيف مطيافية رامان لتحليلالأشعة ما فوق البنفسجيةلتحديد سوائل الجسم في بصمات الأصابع.
هيام سُهيل الشميطلي (قطر).
موضوع البحث: دراسة علم الوبائيات المتعلّق بعدوى الجهاز التنفسي وتقييم فعالية التدخّلات العلاجية والوقائية.
اهتمام جماعي
أولى مجلس التعاون الخليجي، البحث العلمي، اهتماماً متزايداً منذ تأسيسه، مؤكداً دوره في دفع عجلة التقدم في الصناعة والزراعة والثروات المائية والحيوانية، وفق المادة الرابعة من النظام الأساسي للمجلس.
وأكدت الاتفاقيات الاقتصادية دعم البحث العلمي والتقني المشترك بين الدول الأعضاء، وتطوير قاعدة علمية وتقنية ومعلوماتية ذاتية.
وتبنى المجلس زيادة التمويل المخصص للبحث العلمي وتشجيع القطاع الخاص على المساهمة فيه، مع وضع حوافز للشركات العالمية العاملة في دول المجلس؛ لتبني برامج بحثية وتقنية متخصصة.
وفي الشأن ذاته، يسعى المجلس إلى توطين القاعدة العلمية والتقنية، وتعزيز التكامل بين مؤسسات البحث العلمي في دول الخليج.
وأقام المجلس لجنة متخصصة لدعم التعاون بين الدول الأعضاء في البحث العلمي والتقني، بهدف التنسيق وتوحيد السياسات والبرامج، وتحديد مجالات العمل المشترك.
إنفاق ودعم حكومي
على الرغم من أن جميع الأدلة -الابتكارات الخليجية القائمة على البحوث- التي تؤكد أن البحث العلمي يتلقى دعماً كبيراً في دول الخليج، فإن المعلومات الرسمية حول الإنفاق تكاد تكون شحيحة.
بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، قفز عدد المعامل البحثية لأكثر من 1000 معمل بحثي في السعودية.
وتشير تقديرات رسمية إلى أنإجمالي الإنفاق على البحث والتطوير تجاوز 14 مليار ريال (3.7 مليارات دولار) في عام 2023، بزيادة تفوق 30% مقارنة بالسنوات السابقة.
وفي الإمارات تشير التقارير إلى أن الإنفاق على البحث والتطوير العلمي في أحدث قيمة هي 1.49% من الناتج المحلي لعام 2021.
أما في قطر، فقد بلغت أحدث قيمة للإنفاق على البحث والتطوير العلمي وكانت لعام 2021، ما نسبته 0.68% من الناتج المحلي وهي الأعلى قياساً بالسنوات السابقة.
وأحدث قيمة سجلتها الكويت كانت عام 2023، وبلغت 0.1% من الناتج المحلي، بزيادة 0.08% عن عام 2022.
وسجلت عُمان أحدث قيمة عام 2023 وبلغت 0.37% من الناتج المحلي بزيادة عن عام 2022 الذي سجلت فيه 0.28%.
في البحرين، تفيد أحدث الإحصائيات البحرينية -بحسب صحيفة الأيام في 2021- بأن إدارة البحث العلمي بمجلس التعليم العالي أنفقت على البحث والتطوير 7.2 ملايين دينار (19.1 مليون دولار) بزيادة 26% عن عام 2014.


































