اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
برعاية وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، احتفل مجلس الأعمال والمهنيين الهنود (IBPC) في الكويت، بالذكرى الـ 24 لاطلاقه، بحضور نخبة من قادة الأعمال، والمؤثرين في الصناعة، والدبلوماسيين، والمهنيين البارزين من مختلف أنحاء الكويت.حضر الحفل سفيرة الهند لدى الكويت بارميتا تريباتي كضيف رئيسي، ورئيسة مجلس إدارة شركة HCLTech العالمية روشني نادر مالهوترا كضيفة شرف ومتحدثة رئيسية. كما نقل عبدالله الحرز، مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، تهاني وتحيات وزير التجارة والصناعة.وفي كلمته الترحيبية، أعرب رئيس IBPC، قيصر شاكر عن «التقدير للقيادة الرشيدة في دولة الكويت، بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وحكومة الكويت الموقرة، على رؤيتهم الثاقبة التي تجسدت في رؤية الكويت 2035، الهادفة إلى تحويل الكويت إلى مركزٍ مالي وتجاري وثقافي إقليمي». أضاف:«هذه الرؤية الطموحة، القائمة على سبعة محاور — من تنويع الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية، والرعاية الصحية والتعليم، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وتمكين الشباب، والتحول الرقمي، وتعزيز دور القطاع الخاص — تفتح آفاقاً واسعة أمام الجالية الهندية للمساهمة بخبراتها واستثماراتها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للكويت».
برعاية وزير التجارة والصناعة خليفة العجيل، احتفل مجلس الأعمال والمهنيين الهنود (IBPC) في الكويت، بالذكرى الـ 24 لاطلاقه، بحضور نخبة من قادة الأعمال، والمؤثرين في الصناعة، والدبلوماسيين، والمهنيين البارزين من مختلف أنحاء الكويت.
حضر الحفل سفيرة الهند لدى الكويت بارميتا تريباتي كضيف رئيسي، ورئيسة مجلس إدارة شركة HCLTech العالمية روشني نادر مالهوترا كضيفة شرف ومتحدثة رئيسية. كما نقل عبدالله الحرز، مدير إدارة العلاقات الدولية بوزارة التجارة والصناعة، تهاني وتحيات وزير التجارة والصناعة.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب رئيس IBPC، قيصر شاكر عن «التقدير للقيادة الرشيدة في دولة الكويت، بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وحكومة الكويت الموقرة، على رؤيتهم الثاقبة التي تجسدت في رؤية الكويت 2035، الهادفة إلى تحويل الكويت إلى مركزٍ مالي وتجاري وثقافي إقليمي».
أضاف:«هذه الرؤية الطموحة، القائمة على سبعة محاور — من تنويع الاقتصاد، وتطوير البنية التحتية، والرعاية الصحية والتعليم، والاستثمار في الطاقة المتجددة، وتمكين الشباب، والتحول الرقمي، وتعزيز دور القطاع الخاص — تفتح آفاقاً واسعة أمام الجالية الهندية للمساهمة بخبراتها واستثماراتها في بناء مستقبل مستدام ومزدهر للكويت».
وقال:«وفي المقابل، تسير الهند اليوم في مسارٍ تنمويٍّ متسارع بقيادة دولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، حيث تهدف إلى أن تكون مركزاً عالمياً للابتكار والتعليم والسياحة العلاجية والاستثمار،وهذه فرصةٌ ثمينة لأصدقائنا الكويتيين للنظر إلى الهند — ليس فقط كشريكٍ تجاري — بل كمحورٍ اقتصادي وثقافي وسياحي متكامل، وبوابة نحو المستقبل».
ووصف شاكر هذا التجمع بأنه «من أهم فعاليات المجلس السنوية»، مشيراً إلى أنّ الحدث يمثل «منصة للاعتراف بالتميز، وتعزيز التعاون، وتقوية التفاعل بين المجتمع الهندي ومنظومة الأعمال في الكويت».
وتابع:«بدأنا عام 2001 تحت اسم مجلس الأعمال الهندي، وكان حلمنا بسيطًا وواضحًا: أن نؤسس منصةً تعزّز علاقات الهند والكويت في مجالات الاقتصاد والثقافة والمجتمع. ومع مرور السنوات، تطور المجلس ليصبح مجلس الأعمال والمهنيين الهنود، ليعكس النمو الكبير لمشاركة الكفاءات الهندية في مسيرة التنمية بالكويت».
وأضاف:«لقد كان المجلس ولا يزال في طليعة المؤسسات التي تعمل على تعزيز الروابط التجارية والمهنية والثقافية بين البلدين، جامعاً بين العقول والقلوب، ومقرّباً بين رجال الأعمال والمؤسسات والأفراد، لكن قصة IBPC لا تقتصر على الاقتصاد وحده، فكلما واجهت الإنسانية محنة — من كوارث طبيعية إلى أزماتٍ صحية كجائحة (كورونا)، كان المجلس حاضراً، يمد يد العون، ويسهم بما يستطيع لتخفيف المعاناة. لأننا نؤمن أن الرحمة والتكافل هما جوهر العمل الإنساني».
من ناحيتها، أشادت السفيرة الهندية المعينة بارميتا تريباتي بدور المجلس في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين الهند والكويت.


































