اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني أن الكويت دائماً رائدة ومتقدمة بفضل التوجيهات السامية للقيادة السياسية بأن تكون الكويت دائما «رقم واحد» ورقماً مميزاً في العمل الخيري. جاء ذلك خلال مؤتمر اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻷول ﻟﻠﺬﻛﺎء الاﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، الذي اقيم تحت رعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا، صباح أمس، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.وبين الديحاني ان مؤتمر الهلال الأحمر الخليجي الأول للذكاء الاصطناعي، يجسد ريادة الكويت في دعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون الخليجي المشترك، موضحاً أن انعقاد مثل هذا المؤتمر في هذه المرحلة المهمة من تطور العمل الإنساني، يعكس إدراكنا العميق للتحديات المتسارعة التي تواجه مجتمعاتنا، ويبرز أهمية توظيف التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، كأداة فعالة لتعزيز قدرات المؤسسات الإنسانية، ونقل الحقائق بموضوعية، وتقديم الاستجابة السريعة للمستفيدين من خدماتنا الإنسانية، بما يواكب التطورات العالمية ويحقق الأثر المرجو. وأكد أن استثمار المعرفة والابتكار في خدمة الإنسان، هو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يشكل خطوة استراتيجية محورية لتحقيق رؤية الكويت 2035 نحو مستقبل أكثر إشراقا، يتميز بالاستقرار والازدهار، ويعزز مكانة العمل الإنساني الخليجي في أرقى المستويات.فخر واعتزاز
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية السفير عزيز الديحاني أن الكويت دائماً رائدة ومتقدمة بفضل التوجيهات السامية للقيادة السياسية بأن تكون الكويت دائما «رقم واحد» ورقماً مميزاً في العمل الخيري.
جاء ذلك خلال مؤتمر اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻷول ﻟﻠﺬﻛﺎء الاﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، الذي اقيم تحت رعاية وزير الخارجية عبدالله اليحيا، صباح أمس، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
وبين الديحاني ان مؤتمر الهلال الأحمر الخليجي الأول للذكاء الاصطناعي، يجسد ريادة الكويت في دعم القيم الإنسانية وتعزيز التعاون الخليجي المشترك، موضحاً أن انعقاد مثل هذا المؤتمر في هذه المرحلة المهمة من تطور العمل الإنساني، يعكس إدراكنا العميق للتحديات المتسارعة التي تواجه مجتمعاتنا، ويبرز أهمية توظيف التقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، كأداة فعالة لتعزيز قدرات المؤسسات الإنسانية، ونقل الحقائق بموضوعية، وتقديم الاستجابة السريعة للمستفيدين من خدماتنا الإنسانية، بما يواكب التطورات العالمية ويحقق الأثر المرجو.
وأكد أن استثمار المعرفة والابتكار في خدمة الإنسان، هو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يشكل خطوة استراتيجية محورية لتحقيق رؤية الكويت 2035 نحو مستقبل أكثر إشراقا، يتميز بالاستقرار والازدهار، ويعزز مكانة العمل الإنساني الخليجي في أرقى المستويات.
فخر واعتزاز
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي السفير م. خالد المغامس، إن هذا الدعم السامي هو مصدر فخر واعتزاز ويشكل دافعا لجمعية الهلال الأحمر الكويتي للاستمرار في أداء رسالتنا الإنسانية بكل التزام ومسؤولية.
وأوضح المغامس «أننا نعيش اليوم في عالم يشهد تحولات متسارعة بفعل الثورة الرقمية والتقدم التكنولوجي وقد أصبح الذكاء الاصطناعي من أبرز الأدوات التي تساهم في تطوير العمل الإنساني وتعزيز كفاءته».
وأشار الى ان جمعية الهلال الأحمر بدأت خطوات عملية لدمج التقنيات الحديثة ضمن برامجها سواء في رصد الاحتياجات الميدانية أو إدارة قواعد البيانات أو تحسين سرعة الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأكد إيمانهم بأن الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلا عن العاملين في الميدان بل سيكون معينا لهم ومسرعاً لوصولنا إلى من يحتاجون إلينا.
الدبلوماسية الإنسانية
بدوره، قال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الإقليمية لدول مجلس التعاون الخليجي مامادو سو ان الكويت لطالما كانت في قلب الدبلوماسية الإنسانية ومنارة للابتكار في هذه المنطقة.
وأشار الى ان الذكاء الاصطناعي يحمل وعدا هائلا من أجل الخير، مبينا أنه عبر حركتنا الدولية، نقوم بتجربة أنظمة الإنذار المبكر المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتنبأ بالكوارث، والأدوات التي ترسم خريطة للاحتياجات الإنسانية في الوقت الفعلي، والمنصات الرقمية التي تعيد ربط العائلات التي فرقتها الحروب أو الهجرة.
تحولات متسارعة
إلى ذلك، قال رئيس مجلس إدارة جمعية عبدالله النوري الخيرية جمال النوري ان هذا المؤتمر يأتي في وقت نشهد فيه جميعا تحولات متسارعة في مجالات الرقمنة والذكاء الصناعي، وهي تحولات تفرض علينا أن نعيد النظر في أدواتنا وأساليبنا في العمل الخيري التنموي والإغاثي.
وأضاف النوري ان الرقمنة في العمل الخيري والإغاثي لم تعد مجرد خيار، بل أصبحت ضرورة حتمية لزيادة الكفاءة، والشفافية، والوصول إلى المستفيدين، وتمكين الجمعيات من تتبع التبرعات وتوثيقها بدقة، بما يعزز ثقة المتبرعين، كما تسمح بتوسيع قاعدة المستفيدين من خلال المنصات الرقمية والتطبيقات الذكية، وتختصر الوقت والتكلفة عبر التحويلات الإلكترونية، والبيانات المترابطة، وأنظمة إدارة المشاريع.


































