اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة القبس الإلكتروني
نشر بتاريخ: ١٤ نيسان ٢٠٢٥
أكد العضو المنتدب لإدارة الثروات وتطوير الأعمال في شركة المركز المالي «المركز»، عبداللطيف وليد النصف، أن المستقبل يحمل فرصاً استثمارية هائلة، مع تزايد الطلب على حلولٍ ماليةٍ مبتكرةٍ تلبي تطلعات المستثمرين، موضحاً أن الشركات التي تضع العميل في مقدمة أهداف استراتيجياتها ستتمكن من تحقيق نجاحٍ مستدامٍ في ظل التحولات الاقتصادية المتسارعة. وأشار النصف، في لقاءٍ خاصٍ مع صحيفة القبس، إلى أن المنطقة تشهد تحولات اقتصادية جوهرية مدفوعة بالإصلاحات والتنويع الاقتصادي، ستفتح آفاقًا واسعة للاستثمار، وأن التطور المستمر في البنية التحتية القانونية والتنظيمية يعزز ثقة المستثمرين ويخلق بيئةً استثماريةً أكثر استقراراً وجاذبية.
وأوضح النصف أن «المركز» يوفر خدمات استشارية مالية واستثمارية متكاملة، مستفيداً من شبكته الواسعة من المستثمرين والشراكات الاستراتيجية لتمكين الشركات من تحقيق النمو المستدام.
وأكد أن رؤية «المركز» تقوم على تحقيق التوازن بين توليد عوائد مالية مستدامة لعملائه من جهة، ودعم الاستثمارات ذات الأثر الإيجابي على المجتمع والاقتصاد المحلي من جهةٍ أخرى. ويعتمد هذا التوازن على بناء محفظة استثمارية متنوعة، تشمل أصولًا طويلة الأجل لتحقيق نمو مستدام، إلى جانب ابتكار أدوات مالية فريدة لتلبية الاحتياجات الفورية للعملاء.
وفي إطار التزامه تطوير الخدمات الاستثمارية، قال النصف ان «المركز» يعمل على دمج التكنولوجيا في جميع عملياته، بدءًا من الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، وصولًا إلى تطوير منصاتٍ رقميةٍ مبتكرة تتيح للعملاء إدارة محافظهم بسهولة وشفافية. وفي ما يلي المزيد من التفاصيل حول استراتيجيات «المركز» ورؤيته المستقبلية:
• حدثنا عن رؤية «المركز» ودور قطاع إدارة الثروات وتطوير الأعمال في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة؟
- في الواقع، تقوم رؤيتنا في «المركز» على تحقيق التوازن بين توليد عوائد مالية مستدامة لعملائنا، وبناء الثروات والمحافظة عليها عبر الأجيال، ودعم الاستثمارات ذات الأثر الإيجابي على المجتمع والاقتصاد المحلي. وفي سبيل ذلك، نسعى دائمًا إلى التميز من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة المالية وتعزيز فرص خلق الثروات وتنميتها. كما نحرص على تزويد عملائنا بفهمٍ كاملٍ للمشهد المالي المتطور باستمرار، حيث يعد تمكين المستثمرين من الحصول على أفضل الرؤى والتحليلات أمرًا جوهريًا في مسيرتهم نحو تنمية ثرواتهم والحفاظ عليها على المدى الطويل.
• كيف تقيّمون أداء «المركز» خلال السنوات الماضية؟
- شهدنا خلال الأعوام الأخيرة نمواً مستداماً في الأصول المدارة، والتي تجاوزت 4.57 مليارات دولار أمريكي، في نهاية عام 2024 بنسبة نمو تصل إلى %16 عن عام 2023. وطرحنا مؤخراً 8 منتجات استثمارية على الصعيد العقاري الدولي واستثمارات الأسهم والدخل الثابت والاستشارات الاستثمارية. وقد نمت قاعدة عملاء «المركز» بنسبة %22، ونجحنا كذلك في التفوق على مؤشرات السوق في عدة استثمارات استراتيجية، ما يعكس التزامنا نهجا استثماريا متزنا ومدروسا.
فرص متنوعة
• كيف تقيّمون البيئة الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة؟ وما أهم الفرص التي ترونها متاحة حالياً؟
- تسير دول مجلس التعاون الخليجي وفق رؤى اقتصادية طويلة الأجل تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط والغاز، ومع تسارع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية، أصبحت هناك فرص استثمارية واسعة في قطاعات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والعقارات. أضف إلى ذلك أن التطور في البنية التحتية القانونية والتنظيمية يعزز ثقة المستثمرين، وهذا يجعل المنطقة وجهة جاذبة للاستثمار المؤسسي.
من هذا المنطلق، نتوقع أن يقدم السوق فرصاً استثمارية في قطاعات مختلفة، ومنها القطاع العقاري، محلياً ودولياً، بالإضافة إلى الأسواق الخاصة والائتمان الخاص الذي يشهد إقبالاً كبيراً من المستثمرين الأفراد والشركات. ونؤكد هنا على أهمية تصميم المحفظة الاستثمارية بتوازن من خلال التنوع الذي يشمل أصولًا طويلة الأجل لتحقيق نمو مستدام، إلى جانب أدواتٍ ماليةٍ مبتكرةٍ تلبي الاحتياجات الفورية للعملاء. اليوم، تشهد البيئة الاقتصادية تطورات وابتكارات مختلفة في تقديم الأدوات الاستثمارية، ومنها الاستثمار وفق عوامل محددة، ولدى «المركز» مبادرةٌ في هذا المجال من خلال صندوق الزخم الخليجي الذي أطلقه عام 2023، وكان أول صندوق يستثمر وفق منهجية الزخم في أسواق الخليج، ويعتزم «المركز» طرح منتجات جديدة خلال العام الحالي تعزز أدوات الاستثمار. على صعيد الخدمات المصرفية الاستثمارية، يشهد سوق المال نمواً في الاكتتابات الأولية بالمنطقة يعزز نمو السوق والبيئة الاقتصادية.
• ما القيم الأساسية التي توجه خدمات إدارة الثروات في «المركز»؟
- تشمل قيمنا الأساسية الشفافية والتميز في الأداء وإعطاء الأولوية لاحتياجات عملائنا الاستثمارية، حيث نؤمن في «المركز» بأن النجاح في إدارة الثروات يعتمد على بناء شراكةٍ طويلة الأجل قائمة على الثقة، مع ضمان أعلى مستويات السرية في كل تعاملاتنا المالية والاستثمارية.
ونحن في «المركز» نضع مصلحة عملائنا نصب أعيننا في كل ما نقوم به، ونسعى لتمكينهم من اغتنام الفرص الاستثمارية القيّمة من خلال تقديم رؤى دقيقةٍ واستراتيجيات قابلة للتنفيذ، وتسخير كل إمكاناتنا لفهم أهدافهم الفريدة، وتوفير حلولٍ مصممةٍ خصيصاً لتلبية تطلعاتهم. ولأننا شريكٌ موثوق، فإننا نستند إلى خبراتنا لتقديم الخدمات الاستشارية للعملاء، مع التركيز على بناء علاقات طويلة الأمد تتجاوز الاستثمار لتشمل التخطيط الاستراتيجي المستدام، وهذا يضمن استمرارية الثروة عبر الأجيال.
نحرص في «المركز» على الالتزام بممارسة الأعمال وفق أفضل المعايير التنظيمية والأخلاقية، وهذا يساهم في ترسيخ مكانة الشركة باعتبارها إحدى المؤسسات المالية الموثوقة في المنطقة.
تخصيص الأصول
• ما إستراتيجياتكم في تخصيص الأصول لضمان التنويع وتحقيق العوائد المرجوة؟
- نطبق في «المركز» نهجًا شاملاً يعتمد على فهمٍ دقيقٍ لأهداف العميل ومستوى تحمله للمخاطر، ونقوم بتوزيع الأصول بناءً على تحليلات الأسواق وتوقعات الأداء، مع التركيز على التنويع الجغرافي والقطاعي لتقليل المخاطر وزيادة الفرص، ويشمل ذلك الاستثمار في أسواق متنوعة إقليمياً وعالمياً، وهذا يتيح للعملاء الاستفادة من الفرص المتاحة في بيئات اقتصادية مختلفة وتقليل أثر التقلبات المحلية. ولذلك، نحرص على اتباع استراتيجيات استثمارية لتخصيص الأصول تساعد في تقليل المخاطر وتعزيز العائدات على المدى الطويل لنمكّن المستثمرين من تحقيق توازن أفضل في محافظهم الاستثمارية.
• كيف يمكن للأفراد والشركات تحقيق التوازن بين الاستثمار طويل الأجل ومتطلبات السيولة قصيرة الأجل؟
- نؤمن بأن التوازن يعتمد على بناء محفظة استثمارية متعددة القطاعات والأصول، بحيث تجمع بين الأصول ذات العائد طويل الأجل والأدوات المالية ذات السيولة العالية. ولهذا، نعمل مع عملائنا على وضع خطط مالية مرنة تلبي احتياجاتهم. ومن أهم الخطوات في تحقيق التوازن الاستثماري هو معرفة أهداف العميل والمتطلبات الاستثمارية، ومن بعدها يمكننا إعطاء المشورة الاستثمارية التي تلائم تطلعاتهم.
• ما دوركم في تثقيف العملاء حول أهمية التخطيط المالي وإدارة الثروات؟
- ما من شكٍ أن التثقيف المالي أصبح ضرورة ملحّة، وهو جزء أساسي من خدماتنا، ونحرص في «المركز» على تنظيم ورش عمل دورية ومنتديات استثمارية لزيادة وعي العملاء بأفضل الممارسات وأحدث الاتجاهات في الأسواق المالية، وتبسيط المفاهيم المالية، والتعريف بالمنتجات والخدمات المالية المتنوعة التي نقدمها. نؤمن في «المركز» بأن تمتع عملائنا بالثقافة المالية يساعدهم على إدارة الاحتياجات المالية واتخاذ قرارات مالية سليمة، وبالتالي زيادة الدخل وتحقيق الأهداف المالية بشكلٍ أسرع. وخبراؤنا يساندون العملاء لفهم الأهداف والمتطلبات الاستثمارية، ومستويات المخاطر التي تلائم تلك الأهداف والفترة الزمنية المرجوة لتحقيق تلك الأهداف الاستثمارية.
تعزيز الابتكار
• كيف تسعون في «المركز» إلى تعزيز الابتكار وتبني التكنولوجيا في خدماتكم؟
- نحن نعمل باستمرار على دمج التكنولوجيا في جميع عملياتنا، بدءًا من استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وصولًا إلى تطوير منصات رقمية تتيح للعملاء الوصول إلى محافظهم بسهولةٍ وشفافية، وهدفنا من ذلك تحسين تجربة العملاء وزيادة الكفاءة التشغيلية.
وأود أن أؤكد هنا أن «المركز» يواصل مسيرة التحول الرقمي عبر طرح العديد من المبادرات، من بينها مبادرة «روّاد التكنولوجيا»، والتي أسهمت بشكلٍ كبيرٍ في تعزيز الابتكار وتبنّي التقنيات الرقمية في الشركة. وتمثل هذه المبادرات ركيزة أساسية لتمكين موظفي «المركز» من التحكم بعملية دمج التقنيات الحديثة في مختلف الإدارات، وتطوير المنظومة الرقمية للشركة، وبالتالي ترسيخ ثقافة التعلم المستمر والتعاون بين مختلف الإدارات. كذلك، يعطي «المركز» أولوية قصوى لتحسين تجربة العملاء عبر التحول الرقمي وتطوير التقارير، وهذا يساهم في تعزيز المكانة الرائدة للشركة في نطاق الخدمات والمنتجات الرقمية، كما أننا نسعى باستمرار لاتخاذ الخطوات اللازمة لتحسين نموذج العمليات التشغيلية باستخدام التكنولوجيا، بما يضمن الحفاظ على فعالية ومرونة الشركة.
• ما إستراتيجية تطوير الأعمال التي تعتمدونها لتوسيع قاعدة عملائكم وتعزيز مكانتكم بالسوق؟
- نركز دائماً على بناء شراكات استراتيجية مع مؤسسات مالية محلية ودولية، ونسعى للاستفادة من التحول الرقمي في تقديم خدمات تتجاوز توقعات العملاء، كما نستثمر في تعزيز حضورنا في أسواق جديدة وواعدة. ومن بين أهدافنا الاستراتيجية، نحن نعمل على تعزيز مكانة «المركز» شريكاً موثوقاً لإدارة الثروات في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، عبر الالتزام بالتميز المؤسسي والشفافية والمسؤولية وأخلاقيات المهنة، بالإضافة إلى تحسين إمكانات وقنوات التوزيع.
واستناداً لخبراتنا التي جمعناها على مدى أكثر من 50 عاماً في قطاع الخدمات المالية، نجحنا في ترسيخ مكانة «المركز» مؤسسةً رائدةً في مجال إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية، مدعوماً بالخبرة المتعمقة والأبحاث المتخصصة والتقدير الإقليمي والدولي الواسع لمساهماته في تطوير أسواق المال. وقد ساهمنا في تطوير العديد من الأدوات الاستثمارية المبتكرة التي شكلت نقلةً نوعيةً في السوق، بما في ذلك «صندوق المركز للعوائد الممتازة – ممتاز»، وهو أول صندوق أسهمٍ محلي مشترك، و«صندوق المركز العقاري»، أول صندوق مفتوح للاستثمار العقاري في الكويت، و«صندوق فرصة المالي»، وهو أول صندوق للخيارات في منطقة الخليج منذ عام 2005، إضافة إلى «صندوق الزخم الخليجي»، الذي يعتمد استراتيجية استثمارية متقدمة في الأسواق الخليجية.
ونتطلع خلال هذا العام إلى تقديم منتجات جديدة وتطوير المزيد من الحلول المالية المبتكرة والارتقاء بمستوى تجربة العملاء في خدمات إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية وإدارة الثروات. كذلك، نحرص على تعزيز استراتيجيات إدارة الثروات لتشمل تحقيق العوائد المستدامة، والتخطيط لنقل الثروات بين الأجيال، ما يضمن استدامتها ونجاحها على المدى الطويل.
إدارة الثروات
• كيف تقيّمون مستقبل إدارة الثروات في ظل التحديات والفرص الاقتصادية الحالية؟
-نظرتنا للمستقبل متفائلة، فهو يحمل فرصاً هائلة مع تزايد الطلب على حلول مالية مبتكرة. ونعتقد أن الشركات التي تضع العميل على رأس أولوياتها وفي مقدمة أهدافها الاستراتيجية، ستتمكن من تحقيق نجاح مستدام.
وفي السياق، تشير أحدث الأبحاث، وتحديدًا التقرير الصادر عن مركز دبي المالي الدولي بالتعاون مع يوليوس باير ويوروكلير، إلى أن منطقة الشرق الأوسط مهيأةٌ لانتقال الثروات بين الأجيال بقيمة تتجاوز تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، وهذا يتيح فرصة استثنائية لإعادة رسم ملامح إدارة الثروات في المنطقة. ومن هذا المنطلق، نحرص في «المركز» على تقديم حلولٍ استراتيجية تدعم التخطيط الفعّال لنقل الثروات بين الأجيال، من خلال ممارسات استثمارية مسؤولة، وتوظيف أحدث التقنيات المالية، وابتكار أدوات مالية متطورة تضمن استدامة وتنمية هذه الثروات على المدى الطويل.
• كيف يمكن للشركات الاستفادة من خدماتكم لتسريع نموها؟
- نقدم في «المركز» خدمات استشارية مالية واستثمارية متكاملة لدعم الشركات بمختلف أنواعها ومتطلباتها، حيث نساعدها في صياغة خطط أعمالٍ فعالة وتحليل الفرص الاستثمارية وتحديد استراتيجيات النمو المستدام، كما نتيح لها الوصول إلى شبكة واسعة من المستثمرين من خلال شراكاتنا الاستراتيجية، وهذا يسهل عملية جذب التمويل اللازم لتوسيع نطاق أعمالها. «المركز» يعمل مستشاراً مالياً مستقلاً في إطار الخدمات التي يقدمها لقطاع الخدمات المصرفية الاستثمارية، وبالتالي فهو يدعم هذه الشركات في هيكلة عمليات التمويل، واستراتيجيات الاندماج والاستحواذ، وجذب رؤوس الأموال عبر أسواق رأس المال.
معايير الامتثال
• كيف يضمن «المركز» الامتثال للأنظمة المالية المحلية والدولية؟
- نحن نعمل وفق معايير امتثالٍ صارمة، بالتنسيق مع هيئة أسواق المال الكويتية وبنك الكويت المركزي، كما نتبع المعايير الدولية للإفصاح المالي، ونظم الامتثال الضريبي؛ مثل: FATCA & CRS لضمان أعلى درجات الشفافية.
• كيف ينعكس التزام «المركز» الحوكمة على عملائه؟
- من جانب «المركز»، نحن نحرص دائماً على تقديم تقارير تفصيلية ودورية لعملائنا حول أداء محافظهم، ونطبق سياسات العناية الواجبة لضمان جودة الاستثمارات، وهذا يعزز الثقة لدى شركاء النجاح، ويضمن أعلى مستويات الحماية للمستثمرين.
أبرز تحديات إدارة الثروات
أشار النصف إلى أبرز التحديات التي تواجه قطاع إدارة الثروات في المنطقة والآلية المتبعة في التعامل معها، ومن أبرزها التقلبات الجيوسياسية، والتغيرات التشريعية، والتطورات السريعة في التكنولوجيا. وأضاف قائلاً «نتعامل مع هذه التحديات من خلال تعزيز مرونتنا، والتركيز على الابتكار، وتطوير فريق عمل متمرّس يمتلك خبرات عالمية ومحلية».
إستراتيجية إدارة المخاطر بالأسواق المتقلبة
قال النصف ان استراتيجية إدارة المخاطر المرتبطة بالأسواق المتقلبة في «المركز» تطبق سياسات صارمة لإدارة المخاطر، تعتمد على التحليل الاستباقي للأسواق، واستخدام أدوات مالية للتحوّط من المخاطر، إضافةً إلى إجراء مراجعة دورية لاستراتيجيات الاستثمار لضمان توافقها مع الظروف المتغيرة.
4 نصائح استثمارية في ظل التحديات الاقتصادية
حول أهم النصائح التي يقدّمها للأفراد والشركات في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، أشار النصف إلى 4 بنودٍ رئيسية:
• أولًا: ضرورة التخطيط المالي الجيد.
• ثانيًا: الاستثمار في أصول متنوعة.
• ثالثًا: الحفاظ على مرونة مالية تتيح التعامل مع أي تغيّرات غير متوقعة.
• رابعًا: الاستفادة من خبرات المتخصصين في إدارة الثروات، حيث يمكن أن يكون ذلك عاملًا حاسمًا في تحقيق النجاح.
أولويات «المركز» في السنوات الخمس المقبلة
أفاد النصف بأن أولويات «المركز» في السنوات الخمس المقبلة تتمثل في أربعة محاور رئيسية:
• تعزيز دور «المركز» شريكاً رئيسياً للعملاء في تحقيق أهدافهم المالية.
• توسيع شبكة الشراكات مع الخبراء إقليمياً وعالمياً.
• التوسع الجغرافي.
• الاستثمار في التقنيات الحديثة.
جوائز وتقديرات مرموقة
قال النصف: «خلال مسيرتنا الممتدة لأكثر من 50 عامًا، حصدنا العديد من الجوائز المرموقة، والتي فاقت 90 جائزة عن فئاتٍ متعددة؛ من بينها إدارة الثروات، والخدمات المصرفية الاستثمارية، والعقار، والتحول الرقمي، في تجسيدٍ لريادة «المركز» والتزامه المستمر ترسيخ معايير التميز في القطاع المالي».
ومن أبرز تلك الجوائز:
• «أفضل مدير أصول في الكويت» و«أفضل بنك استثماري في الكويت» لعام 2024 من مجلة إيميا فاينانس، تقديرًا لأداء «المركز» المتميز في قطاعي إدارة الأصول والخدمات المصرفية الاستثمارية.
• «أفضل ابتكار لصندوق يتّبع استراتيجية الزخم» من مجلة غلوبل فاينانس، عن صندوق الزخم الخليجي؛ أول صندوق من نوعه في الكويت ومنطقة الخليج لعام 2024.
• «أفضل مدير استثمار عقاري في الشرق الأوسط» و«أفضل مدير استثمار عقاري في الكويت» من يوروموني لعام 2024، تأكيداً على ريادته في القطاع العقاري إقليمياً وعالمياً.
• جائزة التميز المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من مجلة ميد، عن فئة «التميز في الاستثمار العقاري» وفئة «التميز في الاستشارات الاستثمارية» لعام 2024.
• «أفضل مؤسسة للخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات في الكويت» لعام 2023 من جوائز ويلث بريفينج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تأكيدًا على تميز «المركز» في تقديم خدمات إدارة الثروات.
• «أفضل مؤسسة للخدمات المصرفية الخاصة في الكويت» لعام 2023 من مجلة غلوبل فاينانس، اعترافًا بتميزه في تقديم الخدمات المصرفية الخاصة.