اخبار الكويت
موقع كل يوم -جريدة الجريدة الكويتية
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
أدى ارتفاع منسوب مياه النيل إلى غمر منازل وحقول في مصر والسودان، وأرغم سكاناً في البلدين على التنقل بالقوارب وزاد من حدة الحرب الكلامية مع إثيوبيا حول ما إذا كان سد النهضة العملاق قد فاقم الفيضانات الموسمية.ووصف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خلال لقائه نظيره الهولندي دافيد فان فييل، أمس، قضية المياه بالوجودية، مؤكداً أن الإجراءات التي حذرت منها مصر مراراً أدت بالفعل إلى غرق مساحات واسعة من الأراضي في السودان، فضلاً عن تضرر العديد من أراضي «طرح النهر» في مصر.وجدد عبدالعاطي التأكيد على أن ما حدث هو نتيجة مباشرة للسياسات الإثيوبية غير المسؤولة، مشيرا إلى أن «أحادية الجانب» في التعامل مع نهر النيل تثبت صواب الموقف المصري الداعي إلى ضرورة إخطار مسبق وتنسيق كامل مع دولتي المصب، مصر والسودان، قبل اتخاذ أي إجراءات تخص مياه النيل. وشدد عبدالعاطي على أهمية التعاون وفقا لقواعد القانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل، مع التأكيد على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، لافتاً إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع دول حوض النيل لتحقيق التنمية، والتطلع لتعزيز التعاون الثلاثي بين مصر وهولندا في إفريقيا في المشروعات التنموية والإنسانية بما يساهم في بناء القدرات الإفريقية وجهود التنمية في القارة.
أدى ارتفاع منسوب مياه النيل إلى غمر منازل وحقول في مصر والسودان، وأرغم سكاناً في البلدين على التنقل بالقوارب وزاد من حدة الحرب الكلامية مع إثيوبيا حول ما إذا كان سد النهضة العملاق قد فاقم الفيضانات الموسمية.
ووصف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خلال لقائه نظيره الهولندي دافيد فان فييل، أمس، قضية المياه بالوجودية، مؤكداً أن الإجراءات التي حذرت منها مصر مراراً أدت بالفعل إلى غرق مساحات واسعة من الأراضي في السودان، فضلاً عن تضرر العديد من أراضي «طرح النهر» في مصر.
وجدد عبدالعاطي التأكيد على أن ما حدث هو نتيجة مباشرة للسياسات الإثيوبية غير المسؤولة، مشيرا إلى أن «أحادية الجانب» في التعامل مع نهر النيل تثبت صواب الموقف المصري الداعي إلى ضرورة إخطار مسبق وتنسيق كامل مع دولتي المصب، مصر والسودان، قبل اتخاذ أي إجراءات تخص مياه النيل.
وشدد عبدالعاطي على أهمية التعاون وفقا لقواعد القانون الدولي للحفاظ على مصالح جميع دول حوض النيل، مع التأكيد على رفض الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي في حوض النيل الشرقي، لافتاً إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع دول حوض النيل لتحقيق التنمية، والتطلع لتعزيز التعاون الثلاثي بين مصر وهولندا في إفريقيا في المشروعات التنموية والإنسانية بما يساهم في بناء القدرات الإفريقية وجهود التنمية في القارة.
وعلى غير عادة تأثر نهر النيل بالفيضانات الموسمية بسبب هطول الأمطار على هضاب إثيوبيا والتي تبلغ ذروتها في شهري يوليو وأغسطس، اندفعت الفيضانات هذا العام في أواخر الموسم من إثيوبيا عبر السودان إلى مصر.
وفي دلتا النيل على بعد نحو 50 كلم من القاهرة، استخدم رجال المجاديف للإبحار بقوارب خشبية عبر ممرات ضيقة تلاطمت فيها المياه بجدران منازلهم.
وفي السودان، شردت الفيضانات بولاية الخرطوم نحو 1200 أسرة الأسبوع الماضي ودمرت منازل، مما أدى إلى تفاقم التداعيات من الحرب المستمرة منذ 18 شهراً، بحسب منظمة الهجرة الأممية.
وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الموارد المائية المصرية إثيوبيا بتصريف كميات ضخمة من المياه وتغيير مواعيد الفيضان الطبيعي وإحداث فيضان صناعي مفتعل.
وفي شأن آخر، أكد عبدالعاطي أن مباحثاته مع فان فييل مع تطرقت أيضاً إلى معاهدة فيينا بشأن المزايا والحصانات الدبلوماسية، مشدّداً على أن التزام جميع الدول التي تستضيف سفارات أجنبية على أراضيها يقتضي توفير الحماية الكاملة والدعم اللازم لتلك البعثات الدبلوماسية.