مضف أحمد جاسم المضف في ذمة الله

بعد مسيرة حافلة بالإنجازات والعطاء في خدمة الكويت وأهلها، فقدت البلاد، اليوم (الأربعاء)، أحد رجالاتها المخلصين، مضف أحمد جاسم المضف، الذي انتقل إلى جوار ربه عن عمر ناهز الـ87 عاماً.

وُلد فقيد الكويت عام 1938 في منطقة شرق، وفي فترة شبابه التحق بالكشافة الكويتية، وبدأ حياته المهنية بالعمل صيدلانياً في «ثانوية الشويخ» لمدة 4 سنوات من عام 1958 إلى 1962، بعدها التحق بالعمل الدبلوماسي في وزارة الخارجية، وعمل خارج الكويت في سفارتَي تونس والمغرب، كما عمل مديراً للرمز في وزارة الخارجية، واختتم حياته المهنية قنصلاً عاماً في البصرة بالعراق.

حكمة وبساطة

عُرف فقيد الكويت بالتواضع، والزهد في الأضواء، وتميزت شخصيته بالبساطة والحكمة، كما كان حريصاً على فعل الخير والقرب من أهل الكويت، والتفاني في خدمتهم، كما تميز بحسن التخطيط والإخلاص في العمل، وحقق إنجازات مشهودة في الوظائف العامة وجميع الأعمال التي قام بها.

وووري جثمان فقيد الكويت الثرى، اليوم (الأربعاء)، بعد صلاة المغرب.

والقبس التي آلمها المصاب تتقدم من أسرة الفقيد بخالص التعازي والمواساة، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

• كان حريصاً على فعل الخير والقرب من أهل الكويت والتفاني في خدمتهم

• عُرف بحسن التخطيط والإخلاص في العمل والحكمة والتواضع

• بدأ حياته المهنية بالعمل صيدلانياً في «ثانوية الشويخ» لمدة 4 سنوات

• التحق بالعمل الدبلوماسي بوزارة الخارجية وعمل بسفارتَي الكويت في تونس والمغرب